منوعات

‏ “شيخ الشباب المنقذ إسماعيل منّاع” كتاب يعيد رسم جزء مهم جدًا من تاريخ ‏العميد

دشن مساء الاثنين في قاعة وديوانية المنّاع، بأبحر شمال محافظة جدة، في احتفال ‏بهيج كتاب “شيخ ‏الشباب المنقذ إسماعيل منّاع”. بحضور نخبة من الشخصيات ‏الاجتماعية والرياضية ‏والإعلامية يتقدمهم صاحب السمو الملكي الامير خالد بن ‏عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل ‏سعود، بالإضافة للشخصيات التي عاصرت ‏وعايشت شخصية صاحب الكتاب، بجانب كوكبة ‏من الإداريين واللاعبين في مختلف ‏الألعاب في فترة الشيخ إسماعيل منّاع، وحضور كريم من الرئيسة التنفيذية لنادي ‏الاتحاد دانيا المعينا، وشخصيات اجتماعية ‏من محبي نادي الاتحاد وغيره من الأندية، ‏ومنسوبي (بصمة اتحادي) و(بصمة رياضي) ‏المنظمين للحدث يتقدمهم المستشار ‏غسان منّاع، مؤلف الكتاب مع المؤرخ والموثق ‏إبراهيم كنداسة.‏
الكتاب الذي خرج في 411 صفحة حوت تاريخاً موثقاً وصوراً نادرة، ووثائق محققة ‏تروي ‏قصة إنقاذ الاتحاد من الاندثار، صاغها تأليفاً وبحثاً إبراهيم أحمد كنداسة ‏والمستشار ‏غسان إسماعيل منّاع، يأخذك فيها المؤلفان مع فريق العمل المساند لهما ‏وممن ‏عاصر المنقذ، في رحلة عبر حقبة من الزمن لشخصية تعتبر من قامات الوطن ‏‏المرموقة ومن رموزها تعليميا ورياضيا.‏
عاش إسماعيل منّاع، في فترة الزمن الجميل بكل تفاصيلها الرائعة، وترأس نادي ‏‏الاتحاد السعودي في أصعب ظروفه، حيث منع إغلاق النادي وأنقذه من الاندثار ‏‏وتوزيع لاعبيه على الأندية الأخرى حين تسلم رئاسته في تاريخ 28/6/1393هـ بعد ‏‏أن ابتعد الجميع عنه، سوى (المنقذ الشجاع).‏
الكتاب يتضمن كذلك: ‏
‏- سير المنقذ إسماعيل منّاع الذاتية.. ولادته، نشأته
‏- مسيرته العلمية والعملية
‏- إسماعيل منّاع ‏الرياضي
‏- كلمات مسطرة في الشيخ إسماعيل منّاع
‏- حياة الأب مع ابنه غسان منّاع
‏- ‏أسرة آل منّاع الرياضية
‏- ألقاب العم إسماعيل
‏- شهادات معاصرة، والتكريمات التي ‏نالها.‏
‏- إسهاماته في بقاء الاتحاد وتكوين إدارة الانقاذ.‏
‏- كيف قبل مهمة إنقاذ الاتحاد من الاندثار
‏- من ساهم معه في عملية الانقاذ.‏
يُعد هذا الكتاب توثيقاً مهماً لمسيرة الشيخ إسماعيل منّاع، ويكشف دوره البارز في ‏‏تاريخ نادي الاتحاد والمجتمع الرياضي السعودي من الساحل الغربي للساحل الشرقي ‏‏عبر حقائق مذهلة لريادة هذا الرجل الودود والإداري النموذجي، وهو إضافة متميزة ‏‏للمكتبة الرياضية ولتاريخ نادي الاتحاد وأندية أخرى تظهر في الأحداث الموثقة في هذا ‏‏الكتاب القيّم.‏
برنامج الحفل بدأ بتلاوة من القرآن الكريم، ثم ألقى الكابتن فريد زاهد رئيس بصمة ‏رياضي وأحد شهود العصر ، كلمة بصمة اتحادي وبصمة رياضي، وصاغ الشعراء ‏‏(ناجي ‏بطيش وعبدالرحمن الهذلي وصالح بن زقر ) أبيات شعرية في المنقذ، وتحدثت ‏قامات إعلامية كبيرة منهم ‏الاستاذ الدكتور حسين نجار، وخالد المعينا، عن (المنقذ) ‏الشيخ إسماعيل وتدوين مسيرته في كتاب.‏
أعقبها ندوة تدشين الكتاب شاركه فيها الإعلاميين المخضرمين الذي عايشوا فترة ‏‏المنقذ، وهم الأساتذة عبدالعزيز الشرقي، عادل عصام الدين، عثمان مالي، وخالد ‏دراج، ‏بمشاركة مؤلفا الكتاب.‏
وتفجرت قريحة (ابن المنقذ) غسان منّاع بقصيدة في الشيخ اسماعيل نالت استحسان ‏الجميع، كما ألقى (ابو عبدالعزيز) المستشار غسان منّاع كلمة المؤلفين.‏

منقذ الاتحاد اسماعيل منّاع

‏- الكأس ستنفرد بلقاءات مهمة مع منفذي العمل
‏- كيف انفذ هلالي سابق الاتحاد من الانهيار
‏- تصحيح مفاهيم تاريخية تجاهلها البعض
‏- وثائق وشهادات عشرات المعاصرين يثبتوا انقاذه للعميد
‏- أرض نادي الاتحاد ثمرة جهد المنقذ
‏- كيف هرب اعضاء الاتحاد والشجاع تصدى للمهمة وبارك له الامير عبدالله ‏الفيصل؟
‏- بعد سنوات من التفوق الاهلاوي المطلق ‏
بوادر الخير تهل على الاتحاد.. فوز على الاهلي بعد سنوات من العقدة
‏- اسماعيل مناع يستقطب مع الامير طلال بن منصور، ويشكل معه إدارة الانقاذ ‏التي اعادت العميد كيانا منجزا حاصدا للبطولات
‏- من هي الشخصيات التي ساهما وعملت لبقاء الكيان الكبير؟
‏* فريق العمل ‏
‏-غسان إسماعيل منّاع(المؤلف)‏
‏- إبراهيم احمد كنداسة(المؤلف)‏
‏- عبدالله سلمان الرويحي(مشاركة في العمل والتدقيق والاستشارة)‏
‏- شروق غسان إسماعيل منّاع (مشاركة في العمل والرؤى)‏
‏- مروان محمد بازي(الأرشيف والمشاركة في المراجعة التاريخية)‏
‏- حكمت صادق خربيط (التدقيق اللغوي)‏

 

‏احتفال يليق بمنقذ أعاد الروح لكيان كاد أن يندثر

‏* غسان إسماعيل منّاع
في ليلة بهيجة بهجة الغيث بعد امتناع، وبهجة الهدى بعد الضياع، وبهجة النور بعد ‏انقطاع، كانت ليلة تدشين كتاب شيخ الشباب – المنقذ اسماعيل منّاع.‏
فما اشبه الليلة بالبارحة، فقد كان نادي الاتحاد في ظلام دامس وضياع كاتم على ‏أنفاس الاتحاديين، إلى أن ظهر (البطل الشجاع، الشهم، قلب الاسد، والمنقذ) كما ‏يحلو ان يسميه الاتحاديين الاوفياء الذين يذكرونه فيشكرون ماقدمه من جهد مقدّر من ‏الصادقين المخلصين المحبين للاتحاد وكل من انتسب له ومن ينسب الفضل لأهله ‏ويعطي كل ذي حق حقه.‏
‏ إنها ليلة الثامن والعشرين من شهر جمادى الثانية لعام ١٣٩٣ للهجرة، أي قبل 53 ‏عاماً، استلم الشيخ اسماعيل، سدة الرئاسة لنادي الاتحاد بعد أن هرب وابتعد وتوارى ‏اتحاديون عنها، ورفضوا استلامه وكاد أن يغلق ويندثر ذكره وأثره، فكان فجراً لظلام ‏دامس حل على الاتحاد عميد الاندية السعودية وكبيرها واعرق اندية الوطن والخليج، ‏ولكن بفضل الله استطاع هذا الشيخ الجليل والإداري الفذ والرئيس المحنك إدارياً ‏ورياضياً وخبرة، أن يعيد الروح للنادي كما أعاد كل الاتحاديين المبتعدين وأوقف نزيف ‏انتقال اللاعبين إلى أندية أخرى فعادت الروح وأصبح النادي خلية نحل لا تهدأ ولا ‏تفتر، بعد أن كان خراب يباب تصفق الرياح أبواب مقرات ألعابه، إلا من قلة قليلة جداً ‏من المخلصين، رحم الله الشيخ المعلم، المربي، الشهم، الشجاع، قلب الاسد، الاستاذ، ‏الرئيس المنقذ اسماعيل منّاع، وجعل كل ما عمله من خير وبر وصالح في موازين ‏حسناته.‏
ولله الحمد كان حفل تدشين الكتاب، جميل جداً بروعة الحضور وفخامة وأهمية ‏المكتوب والمنشور في هذا العمل القيّم، تزاحمت فيه الرحمات واسبغ الدعاء له بالرحمة ‏والمغفرة رحة اللاه عليه وغفرانه.‏
والشكر موصول للحضور ولمن عمل وسهر وساهم ولو بشيء بسيط من العمل ‏والمعلومة لإخراج هذا الكتاب الثمين.‏
‏ تحية خاصة للعزيز الذي اجتهد وأجهد نفسه كثيرا إبراهيم كنداسة، وللزميل والصديق ‏عبدالله سلمان (ابو بسام)، رفيق السَحر حيث كنا نتبادل الرؤى واطروحات الكتاب، ‏والأبنة التي عضدتني شروق، والمؤرخ فريد زاهد، وأخونا مروان بازي وبقية من ساهم ‏وعمل معنا لكم خالص التقدير.‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com