المصري والقروني 10 على 10

الكأس – مصطفى إبراهيم
يُعتبر المدربان الوطنيان خليل المصري وخالد القروني هما المدربين الوطنيين الوحيدين اللذين حققا الفوز في أول جولة لهما بدوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم، وذلك من بين المدربين الجدد في الدوري. علمًا بأن المدربين الجدد أربعة، اثنان حققا الفوز، بينما لم ينجح الآخران في تحقيق الفوز أو حتى التعادل.
فقد تمكن خليل المصري، مدرب الباطن، من قيادة فريقه للفوز على نظيره العربي 3-1، كما قاد خالد القروني فريقه الزلفي للفوز على الفيصلي 2-0. أما حمود الصيعري، فقد خسر فريقه العربي أمام الباطن 1-3، فيما لم يوفق رضا الجنبي، مدرب الصفا، في مواجهة الطائي وخسر 1-4.
وتُعد هذه المباراة الأولى لهم، ومن الممكن تحقيق التفوق في الجولات القادمة وتحقيق نتائج إيجابية، مما يساهم في التقدم وتحقق الهدف الذي تم التعاقد معهم من أجله، وهو تفادي الهبوط وإنقاذ فرقهم. هذا الهدف يتطلب العمل الجاد وبذل الكثير من الجهد لتحقيق البقاء، وهو ما تطمح إليه جميع الفرق على أقل تقدير.
سجلات المدربين الوطنيين الأربعة مليئة بالتفاصيل المهمة التي تشهد لهم بالكفاءة الفنية العالية، مما يجعلهم من بين الأفضل، وهم قادرون على تحقيق المزيد من النجاحات. وجاء التعاقد معهم نتيجة ثقة الأندية في إمكانياتهم، باعتبارهم الحل الأمثل لإنقاذ الفرق خلال الفترة المقبلة، رغم أن التعاقد معهم جاء متأخرًا بعد ضياع العديد من المباريات خلال الموسم، مما وضع فرقهم في موقف حرج.
البداية كانت موفقة لنصف المدربين الذين تم التعاقد معهم، ومن المحتمل أن تكون أكثر إشراقًا للنصف الآخر في الجولات القادمة. المدربون لديهم القدرة على تحقيق نتائج إيجابية، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أنهم استلموا مهامهم حديثًا. فعلى سبيل المثال، رضا الجنبي أشرف على تدريب فريقه في مباراة واحدة فقط قبل مواجهة الطائي، وهو بحاجة إلى مزيد من الوقت للتعرف على الفريق بشكل أفضل، مما سيمكنه من تحقيق نتائج أفضل في المستقبل.