اختتمت فعاليات البطولة الآسيوية السادسة للناشئين والناشئات لألعاب القوى، التي استضافتها المملكة العربية السعودية في مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بمحافظة القطيف، وسط أجواء حماسية ومشاركة واسعة من نخبة المنتخبات الآسيوية.
وجاءت الصين في صدارة جدول الترتيب العام للميداليات، بعد أن قدمت أداءً استثنائيًا ومهيمنًا على مدار أيام البطولة، وحققت مجموع 36 ميدالية تنوّعت بين 19 ذهبية، 12 فضية، و5 برونزيات، لتؤكد مرة أخرى مكانتها كقوة أولى في ألعاب القوى على مستوى الفئات السنية في القارة.
وجاء منتخب أوزبكستان في المركز الثاني بعد أداء مميز، حيث جمع 12 ميدالية (3 ذهب، 5 فضة، 4 برونز)، تلاه منتخب اليابان في المركز الثالث برصيد 7 ميداليات (3 ذهب، 3 فضة، 1 برونز)، ليكمل الثلاثي المهيمن على قمة الترتيب.
وفي المركز الرابع، حلّت قطر بعد أن حصدت 6 ميداليات، منها 2 ذهب و3 فضة وبرونزية واحدة، بينما سجّلت السعودية أفضل ظهور لها في تاريخ مشاركاتها في البطولة، محققة 5 ميداليات (ذهبيتان، فضية، وبرونزيتان)، ما يعكس حجم التقدم الكبير الذي تحققه “أم الألعاب” السعودية على مستوى الفئات السنية.
وتوزعت الميداليات السعودية بين ذهبيتي محمد سراج الزاير في رمي المطرقة وهشام حكيم في سباق 2000م موانع، وفضية عبداللطيف محمد في سباق 800م، بالإضافة إلى برونزية عباس عبدالباقي في العشاري وبرونزية فريق التتابع المتنوع المكوّن من مساعد السبيعي ومشعل هزازي ومبارك اليامي وعبدالله الجريان.
في المقابل، جاءت هونغ كونغ سادسة في الترتيب بميداليتين ذهبيتين، دون أي فضيات أو برونزيات، متقدمة على الإمارات العربية المتحدة التي حلت في المركز السابع بميداليتين ذهبيتين أيضًا.
ويعد هذا الترتيب شهادة واضحة على اتساع قاعدة المنافسة في آسيا وتطور مستوى العديد من المنتخبات، مع استمرار الهيمنة الصينية التي لم تترك مجالاً للشك في تفوقها من حيث عدد الميداليات ومستوى الأداء.
وقد نالت البطولة إشادات واسعة من المسؤولين الرياضيين والوفود المشاركة، سواء على صعيد التنظيم أو المستوى الفني، واعتُبرت واحدة من أنجح نسخ البطولة منذ انطلاقها، لا سيما مع استضافة المملكة لها للمرة الأولى في تاريخها، مما يعكس قدرتها على تنظيم الأحداث الكبرى بكفاءة واحترافية.
اختتمت فعاليات البطولة الآسيوية السادسة للناشئين والناشئات لألعاب القوى، التي استضافتها المملكة العربية السعودية في مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بمحافظة القطيف، وسط أجواء حماسية ومشاركة واسعة من نخبة المنتخبات الآسيوية.
وجاءت الصين في صدارة جدول الترتيب العام للميداليات، بعد أن قدمت أداءً استثنائيًا ومهيمنًا على مدار أيام البطولة، وحققت مجموع 36 ميدالية تنوّعت بين 19 ذهبية، 12 فضية، و5 برونزيات، لتؤكد مرة أخرى مكانتها كقوة أولى في ألعاب القوى على مستوى الفئات السنية في القارة.
وجاء منتخب أوزبكستان في المركز الثاني بعد أداء مميز، حيث جمع 12 ميدالية (3 ذهب، 5 فضة، 4 برونز)، تلاه منتخب اليابان في المركز الثالث برصيد 7 ميداليات (3 ذهب، 3 فضة، 1 برونز)، ليكمل الثلاثي المهيمن على قمة الترتيب.
وفي المركز الرابع، حلّت قطر بعد أن حصدت 6 ميداليات، منها 2 ذهب و3 فضة وبرونزية واحدة، بينما سجّلت السعودية أفضل ظهور لها في تاريخ مشاركاتها في البطولة، محققة 5 ميداليات (ذهبيتان، فضية، وبرونزيتان)، ما يعكس حجم التقدم الكبير الذي تحققه "أم الألعاب" السعودية على مستوى الفئات السنية.
وتوزعت الميداليات السعودية بين ذهبيتي محمد سراج الزاير في رمي المطرقة وهشام حكيم في سباق 2000م موانع، وفضية عبداللطيف محمد في سباق 800م، بالإضافة إلى برونزية عباس عبدالباقي في العشاري وبرونزية فريق التتابع المتنوع المكوّن من مساعد السبيعي ومشعل هزازي ومبارك اليامي وعبدالله الجريان.
في المقابل، جاءت هونغ كونغ سادسة في الترتيب بميداليتين ذهبيتين، دون أي فضيات أو برونزيات، متقدمة على الإمارات العربية المتحدة التي حلت في المركز السابع بميداليتين ذهبيتين أيضًا.
ويعد هذا الترتيب شهادة واضحة على اتساع قاعدة المنافسة في آسيا وتطور مستوى العديد من المنتخبات، مع استمرار الهيمنة الصينية التي لم تترك مجالاً للشك في تفوقها من حيث عدد الميداليات ومستوى الأداء.
وقد نالت البطولة إشادات واسعة من المسؤولين الرياضيين والوفود المشاركة، سواء على صعيد التنظيم أو المستوى الفني، واعتُبرت واحدة من أنجح نسخ البطولة منذ انطلاقها، لا سيما مع استضافة المملكة لها للمرة الأولى في تاريخها، مما يعكس قدرتها على تنظيم الأحداث الكبرى بكفاءة واحترافية.
