بعد اللغط الكبير الذي صاحب عمل لجنة توثيق البطولات المحلية، بين مؤيد ومعارض، وبين مستبشر ومستاء،وضعت اللجنة نفسها في موقف محرج، قد يكون تجاوزه صعبًا للغاية.
ثمة ملاحظات أسوقها بين سطور كتبتها على عجل، وفق نظرة مبدئية لهذا الموضوع:
لم تصدر نتائج عمل اللجنة بشكل رسمي، فكيف لبعض الأندية وإعلامييها ومشجعيها أن يتحدثوا ويتداولوا أرقامًا تناسبهم؟
مع اختلاف واضح في الأرقام والمسميات، بل وحتى التواريخ!
وكأننا في حراج، الكل يزيد من عنده رقمًا.
كتابة التاريخ الرياضي تحتاج إلى رصد دقيق لكافة الأحداث والمناسبات والمسابقات،
ولن يتحقق ذلك إلا بالاستعانة بخبراء بارعين ومؤرخين حقيقيين، اعتنوا بهذا الموضوع منذ نشأة الكرة السعودية.
وهناك أسماء معروفة لا يختلف عليها الكثيرون، بحكم تخصصهم ومهنيتهم العالية، بعيدًا عن الميول والعواطف.
يجب النظر إلى الأندية بنظرة واحدة، والابتعاد عن أي تصنيف أو محاباة،
لمجرد امتلاكها قاعدة جماهيرية كبيرة أو نفوذ إعلامي واسع.
ولعل محاولة مجاملة الرباعي (الهلال، النصر، الأهلي، الاتحاد) والعمل بمبدأ “التصويت” لتحقيق رضاهم،
وتسجيل بطولات بمسميات غير دقيقة،
أثار غضب المنتمين للأندية الأخرى، كما حرّك أقلام المحايدين،
الذين كتبوا وتحدثوا بأن تغيير المسميات جعل المشجع يحتار:
ما هي بطولات الدوري؟ ما هي بطولات الكأس؟ وما الذي تم احتسابه أو حذفه؟
أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة كذلك، لديها أو لدى بعضها بطولات مناطق.
فهل سيتم احتسابها كما حدث مع بعض الأندية الكبرى؟
أم يتم تجاهلها؟ وتتغير المعايير وفقًا لحجم النادي وشعبيته؟
وهنا نعود إلى ميزان العدل، الذي يجب أن يكون حاضرًا مع كل نادٍ، ولكل بطولة.
كنت أطالب بأن يتم الإعلان عن نتائج توثيق البطولات بعد نهاية الموسم الرياضي،
حتى لا يكون الإعلان سببًا في التأثير على مسيرة الأندية فيما تبقى من مباريات حاسمة.
كما كنت أرى أن يتم الإعلان بعد الاعتماد الرسمي، وعبر مؤتمر صحفي كبير،
تُدعى إليه وسائل الإعلام المحلية والخارجية،
لتُتاح الفرصة لكل من لديه استفسار، أن يطرح تساؤله وينتظر الإجابة الكافية والمقنعة.
بعد اللغط الكبير الذي صاحب عمل لجنة توثيق البطولات المحلية، بين مؤيد ومعارض، وبين مستبشر ومستاء،وضعت اللجنة نفسها في موقف محرج، قد يكون تجاوزه صعبًا للغاية.
ثمة ملاحظات أسوقها بين سطور كتبتها على عجل، وفق نظرة مبدئية لهذا الموضوع:
لم تصدر نتائج عمل اللجنة بشكل رسمي، فكيف لبعض الأندية وإعلامييها ومشجعيها أن يتحدثوا ويتداولوا أرقامًا تناسبهم؟
مع اختلاف واضح في الأرقام والمسميات، بل وحتى التواريخ!
وكأننا في حراج، الكل يزيد من عنده رقمًا.
كتابة التاريخ الرياضي تحتاج إلى رصد دقيق لكافة الأحداث والمناسبات والمسابقات،
ولن يتحقق ذلك إلا بالاستعانة بخبراء بارعين ومؤرخين حقيقيين، اعتنوا بهذا الموضوع منذ نشأة الكرة السعودية.
وهناك أسماء معروفة لا يختلف عليها الكثيرون، بحكم تخصصهم ومهنيتهم العالية، بعيدًا عن الميول والعواطف.
يجب النظر إلى الأندية بنظرة واحدة، والابتعاد عن أي تصنيف أو محاباة،
لمجرد امتلاكها قاعدة جماهيرية كبيرة أو نفوذ إعلامي واسع.
ولعل محاولة مجاملة الرباعي (الهلال، النصر، الأهلي، الاتحاد) والعمل بمبدأ "التصويت" لتحقيق رضاهم،
وتسجيل بطولات بمسميات غير دقيقة،
أثار غضب المنتمين للأندية الأخرى، كما حرّك أقلام المحايدين،
الذين كتبوا وتحدثوا بأن تغيير المسميات جعل المشجع يحتار:
ما هي بطولات الدوري؟ ما هي بطولات الكأس؟ وما الذي تم احتسابه أو حذفه؟
أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة كذلك، لديها أو لدى بعضها بطولات مناطق.
فهل سيتم احتسابها كما حدث مع بعض الأندية الكبرى؟
أم يتم تجاهلها؟ وتتغير المعايير وفقًا لحجم النادي وشعبيته؟
وهنا نعود إلى ميزان العدل، الذي يجب أن يكون حاضرًا مع كل نادٍ، ولكل بطولة.
كنت أطالب بأن يتم الإعلان عن نتائج توثيق البطولات بعد نهاية الموسم الرياضي،
حتى لا يكون الإعلان سببًا في التأثير على مسيرة الأندية فيما تبقى من مباريات حاسمة.
كما كنت أرى أن يتم الإعلان بعد الاعتماد الرسمي، وعبر مؤتمر صحفي كبير،
تُدعى إليه وسائل الإعلام المحلية والخارجية،
لتُتاح الفرصة لكل من لديه استفسار، أن يطرح تساؤله وينتظر الإجابة الكافية والمقنعة.