الكأس – حسن آل قريش
تتجه الأنظار إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل، حيث الموعد الآسيوي المنتظر الذي يجمع بين النصر ويوكوهاما مارينوس الياباني، في مواجهة نارية بالدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة. صدام كروي شيق ومثير بين ناديين يصطدمان في معركة “بقاء وطموح” بحثًا عن اللقب الأول في البطولة القارية الأهم على مستوى الأندية، وكلاهما يضع الكأس الآسيوية هدفًا لا رجعة عنه هذا الموسم.
تاريخيًا، يُعتبر النصر (48 بطولة تاريخية، 19 دوريًا) أحد الأندية التي كانت حاضرة في البطولات القارية منذ بداياتها، لكنه لم يتوَّج بلقب دوري الأبطال. كان قريبًا عام 1995 حين خسر النهائي أمام إلهوا الكوري الجنوبي، ومنذ ذلك الحين بات الحلم مؤجلًا. وغدا، وبعد عقود من الانتظار، يعود “العالمي” بقيادة الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، والمدرب الإيطالي المخضرم ستيفانو بيولي، لكتابة التاريخ من جديد.
دخل النصر البطولة بقوة؛ أنهى دور المجموعات في المركز الثالث خلف الهلال والأهلي، وتخطى استقلال الإيراني بثلاثية نظيفة في دور الـ16.
فاز “العالمي” في 6 مباريات، وتعادل في 3، وخسر واحدة فقط أمام السد القطري، مسجلًا حضورًا قويًا على الصعيدين الفني والتهديفي، خصوصًا مع تألق لافت للأسطورة رونالدو الذي أحرز 7 أهداف في النسخة الحالية.
في عمر الأربعين، لا يزال كريستيانو رونالدو الرقم الصعب في تشكيل النصر. سجّل هذا الموسم 32 هدفًا في 36 مباراة، ويطارد الحذاء الذهبي الآسيوي رغم المنافسة الشرسة من آساني (غوانغجو) وأندرسون (يوكوهاما). النجم البرتغالي يطارد إنجازًا تاريخيًا جديدًا: أن يصبح أول لاعب في التاريخ يُتوَّج بلقب دوري الأبطال في أوروبا وآسيا.
على الجانب الآخر، لا تبدو الأجواء مستقرة في معسكر الفريق الياباني، بعدما أعلن بشكل مفاجئ عن إقالة المدرب الإنجليزي ستيف هالاند قبل أسبوع من المباراة، ليتولى مساعده باتريك كيسنوبرو المهمة في لقاء النصر. قرار مربك، لكنه قد يكون بمثابة “الصدمة الإيجابية” للاعبين.
خاض يوكوهاما مسيرة مميزة حتى الآن؛ أزاح شنغهاي إيست الصيني في ثمن النهائي، ويسعى لتجاوز النصر والذهاب نحو اللقب الأول في تاريخه، بعد أن خسر النهائي في مناسبتين (1990 و2024). ويعوّل على مهاجمه البرازيلي أندرسون، الذي ينافس على لقب الهداف، رغم الشكوك حول جاهزية زميله كينتا إينوي.
الفائز من مواجهة النصر ويوكوهاما اليوم سيلتقي في الدور نصف النهائي مع الرابح من لقاء السد القطري وكاوازاكي فرونتال الياباني، ما يعني أن الطريق لا يزال شاقًا نحو المجد، لكن البداية الحقيقية ستكون اليوم.
الكأس – حسن آل قريش
تتجه الأنظار إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل، حيث الموعد الآسيوي المنتظر الذي يجمع بين النصر ويوكوهاما مارينوس الياباني، في مواجهة نارية بالدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة. صدام كروي شيق ومثير بين ناديين يصطدمان في معركة "بقاء وطموح" بحثًا عن اللقب الأول في البطولة القارية الأهم على مستوى الأندية، وكلاهما يضع الكأس الآسيوية هدفًا لا رجعة عنه هذا الموسم.
تاريخيًا، يُعتبر النصر (48 بطولة تاريخية، 19 دوريًا) أحد الأندية التي كانت حاضرة في البطولات القارية منذ بداياتها، لكنه لم يتوَّج بلقب دوري الأبطال. كان قريبًا عام 1995 حين خسر النهائي أمام إلهوا الكوري الجنوبي، ومنذ ذلك الحين بات الحلم مؤجلًا. وغدا، وبعد عقود من الانتظار، يعود "العالمي" بقيادة الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، والمدرب الإيطالي المخضرم ستيفانو بيولي، لكتابة التاريخ من جديد.
دخل النصر البطولة بقوة؛ أنهى دور المجموعات في المركز الثالث خلف الهلال والأهلي، وتخطى استقلال الإيراني بثلاثية نظيفة في دور الـ16.
فاز "العالمي" في 6 مباريات، وتعادل في 3، وخسر واحدة فقط أمام السد القطري، مسجلًا حضورًا قويًا على الصعيدين الفني والتهديفي، خصوصًا مع تألق لافت للأسطورة رونالدو الذي أحرز 7 أهداف في النسخة الحالية.
في عمر الأربعين، لا يزال كريستيانو رونالدو الرقم الصعب في تشكيل النصر. سجّل هذا الموسم 32 هدفًا في 36 مباراة، ويطارد الحذاء الذهبي الآسيوي رغم المنافسة الشرسة من آساني (غوانغجو) وأندرسون (يوكوهاما). النجم البرتغالي يطارد إنجازًا تاريخيًا جديدًا: أن يصبح أول لاعب في التاريخ يُتوَّج بلقب دوري الأبطال في أوروبا وآسيا.
على الجانب الآخر، لا تبدو الأجواء مستقرة في معسكر الفريق الياباني، بعدما أعلن بشكل مفاجئ عن إقالة المدرب الإنجليزي ستيف هالاند قبل أسبوع من المباراة، ليتولى مساعده باتريك كيسنوبرو المهمة في لقاء النصر. قرار مربك، لكنه قد يكون بمثابة "الصدمة الإيجابية" للاعبين.
خاض يوكوهاما مسيرة مميزة حتى الآن؛ أزاح شنغهاي إيست الصيني في ثمن النهائي، ويسعى لتجاوز النصر والذهاب نحو اللقب الأول في تاريخه، بعد أن خسر النهائي في مناسبتين (1990 و2024). ويعوّل على مهاجمه البرازيلي أندرسون، الذي ينافس على لقب الهداف، رغم الشكوك حول جاهزية زميله كينتا إينوي.
الفائز من مواجهة النصر ويوكوهاما اليوم سيلتقي في الدور نصف النهائي مع الرابح من لقاء السد القطري وكاوازاكي فرونتال الياباني، ما يعني أن الطريق لا يزال شاقًا نحو المجد، لكن البداية الحقيقية ستكون اليوم.