اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي ينطلق غداً الأحد بالكويت بمشاركة 45 دولة

ينطلق غداً الأحد الاجتماع الـ45 للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي بالكويت، بحضور رؤساء ومسؤولي اللجان الأولمبية الوطنية من 45 دولة آسيوية، ومسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية الآسيوية، ويستمر على مدى يومين.
وتُفتتح الاجتماعات بإقامة احتفالية رياضية ثقافية في مركز جابر الأحمد الثقافي، تُجسِّد وحدة الرياضيين الآسيويين، على أن يُعقد الاجتماع الرسمي للجمعية العمومية الاثنين المقبل في فندق (والدورف أستوريا) لمناقشة جدول الأعمال.
وثمَّن النائب الثاني للمجلس الأولمبي الآسيوي، القطري الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري، عالياً رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – والدعم اللامحدود الذي يتفضل به سموه للرياضة الأولمبية الآسيوية، والذي تجسد باستمرار احتضان الكويت لمقر المجلس.
وقال الكواري إن الرعاية السامية لسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح – حفظه الله – لهذا الملتقى الرياضي القاري، تُعد دعماً كبيراً للمجلس، معتبراً أن عقد هذا التجمع بالكويت يُعد تأكيداً على المكانة المهمة للرياضة الأولمبية الكويتية والخليجية في محيطها الآسيوي، ودليلاً على اهتمام الكويت بالحركة الرياضية الأولمبية.
وأشار إلى أن هذه الاجتماعات تُعد استثنائية، إذ سيحضرها للمرة الأولى رئيسان للجنة الأولمبية الدولية، وهما الحالي الألماني الدكتور توماس باخ، والمنتخبة كريستي كوفنتري من زيمبابوي، والتي ستباشر عملها رسمياً في يونيو المقبل، إضافة إلى نحو 400 شخصية رياضية من قارة آسيا والعالم.
وأعرب عن فخر أسرة الرياضة الآسيوية بهذا الحضور اللافت لقادة الحركة الرياضية في آسيا والعالم، والتنظيم المميز المشترك لهذا الحدث المهم من قِبل السلطات الكويتية وكوادر المجلس الأولمبي الآسيوي بقيادة مديره حسين المسلم، مثنياً على هذه الجهود الحثيثة للإعداد الأمثل لهذا الاجتماع.
ولفت الكواري إلى أن الحفل الافتتاحي للاجتماع سيركز على تسليط الضوء على ثقافة وتراث المناطق الآسيوية الخمس من غرب آسيا إلى شرقها، مضيفاً أن الحفل سيحفل بالمفاجآت، وسيُعبّر عن تعاون وتآزر رياضيي القارة، تجسيداً لشعار الاجتماع (آسيا واحدة).
وذكر أن الاجتماع الرئيسي سيناقش القضايا المهمة التي تُسهم في تطوير الرياضة الأولمبية الآسيوية، وسبل دعم الرياضيين في القارة من الجنسين ومن مختلف الأعمار، معرباً عن ثقته بخروج الاجتماع بنتائج إيجابية تؤدي للارتقاء بالرياضة في جميع الدول الأعضاء في المجلس.