علي الصلات: الأجواء مثالية و28 كاميرا ستكون في أرضية الملعب لنقل كاس أمير قطر

الكأس- حسن آل قريش
أكد السيد علي الصلات، ممثل الاتحاد القطري لكرة القدم، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الخاص بنهائي النسخة الثالثة والخمسين لبطولة كأس الأمير لكرة القدم 2025، أن الاستعدادات جارية بشكل مكثف لتنظيم نهائي يليق باسم البطولة ومكانتها في الكرة القطرية، مشيرًا إلى أن اللجنة المنظمة تعمل لضمان أن تكون المباراة النهائية مثالية بكل المقاييس.
وأضاف الصلات: “نشكر كل من ساهم في إنجاح الأدوار الأولى للبطولة، وصولًا إلى النهائي المرتقب. هناك 28 كاميرا ستكون في أرضية الملعب لنقل الحدث عبر وسائل الإعلام المختلفة، كما تم التجهيز لاستقبال وسائل الإعلام خلال المدة المخصصة لهم في تدريبات الفريقين، وفي المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة النهائية التي تجمع الغرافة بالريان”.
وفيما يتعلق بتذاكر النهائي، قال الصلات: “تم طرح الدفعة الأولى من التذاكر يوم 18 مايو، وبعد يومين تم طرح الدفعة الثانية. نحن نحث الجماهير على شراء الكمية المتبقية المطروحة للبيع، بالإضافة إلى حصة كل نادٍ التي ستصل إلى جماهير الفريقين حسب آلية التوزيع المعتمدة من قبلهم”.
وتحدث الصلات أيضًا عن الدعم والرعاية، قائلًا: “نشكر بنك قطر الدولي الإسلامي، الراعي الرسمي للبطولة، وخصوصًا على الجائزة المقدمة لأفضل لاعب والتي تصل قيمتها إلى 20 ألف ريال. ومن المهم التنويه إلى أن الجوائز ارتفعت قيمتها مع تقدم مراحل البطولة، كما أن الجمهور له نصيب من الجوائز التي تصل قيمتها إلى نصف مليون ريال، إلى جانب السحب على سيارة”.
وختم الصلات بالحديث عن منطقة الجماهير، قائلًا: “من المهم أيضًا الإشارة إلى الرعاية المقدمة من شركة ريد بل، التي ستكون متواجدة في منطقة الجماهير والفعاليات بشكل فاعل يعكس أهمية الحدث، ويؤكد حرص الجميع على أن يساهم في إثراء النهائي بالأهمية التي يستحقها، وهو ما أثبته التفاعل الكبير مع البطولة عمومًا، والنهائي على وجه الخصوص”.
وأكد السيد منصور المهندي، مدير منشأة استاد خليفة الدولي، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بنهائي كأس الأمير 2025، إن استضافة نهائي البطولة الغالية للمرة الرابعة في تاريخ الملعب يمثل شرفًا كبيرًا لكل العاملين، وهي فرصة ثمينة للمشاركة في بطولة تحتل مكانة خاصة في قلوب الجميع.
وأوضح المهندي أن الأمور التنظيمية للمباراة النهائية تسير بسلاسة، مشيرًا إلى أن “بوابات الملعب ستكون مفتوحة للجمهور، حيث ستكون هناك سبع بوابات رئيسية تفتح عند الساعة الرابعة مساءً، قبل انطلاق اللقاء بساعات. وقد تم تجهيز 31 كافتيريا موزعة في أنحاء الملعب، لتقديم خدماتها للجمهور، إضافة إلى مصليات متعددة و62 منطقة مخصصة لجناح الضيافة”.
وأضاف المهندي: “الاستاد يتسع لعدد 44,828 متفرجًا، وسيتم اعتماد خطة دخول للجماهير تشمل كل الفئات، مع تخصيص مداخل ومقاعد لذوي الإعاقة لضمان راحتهم. نحن نهدف إلى تقديم تجربة مثالية في الحضور والمشاهدة”.
وتطرق إلى تاريخ الملعب، قائلًا: “تم تشييد استاد خليفة في عام 1974، ومنذ ذلك الحين مرّ بعدة مراحل من التطوير والتحديث، حتى أصبح اليوم مطابقًا لأعلى المواصفات الدولية، ويُعد أحد الملاعب المعتمدة التي استضافت بطولات عالمية كبرى، من بينها مونديال 2022”.
واختتم المهندي حديثه قائلًا: “نأمل أن تكتمل الصورة التنظيمية بالمستوى المأمول، ونتمنى للفريقين تقديم مباراة تليق بتاريخ البطولة، وتُرضي طموحات الجماهير الغفيرة”.
فيما استعرض السيد ناصر المسند، مدير عمليات النقل، خطة النقل والمواصلات الخاصة بالمباراة النهائية لكأس الأمير، مؤكدًا أن العمل يجري بتنسيق عالٍ مع كافة الجهات المعنية لتأمين وصول الجماهير بسلاسة وراحة إلى استاد خليفة الدولي يوم المباراة.
وقال المسند في المؤتمر الصحفي: “يشرفنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث الكبير والمتمثل في نهائي كأس الأمير، والآن وصلنا إلى المرحلة الختامية بين الغرافة والريان، وهي مواجهة يترقبها الجميع بشغف كبير”.
وأضاف: “تم تخصيص مداخل ومخارج لمواقف السيارات الخاصة بالجماهير وذوي الإعاقة، حيث سيتم فتح الطرق المؤدية إليها قبل خمس ساعات من موعد انطلاق المباراة، لتسهيل حركة الدخول والخروج. كما تم التنسيق مع الجهات المختصة لتفعيل خط المترو الذهبي، المخصص لنقل الجماهير، ليكون جاهزًا لخدمة الحضور في كلا الاتجاهين”.
وتابع المسند: “في حال تم تمديد وقت المباراة إلى أشواط إضافية، فإن الخطة الموضوعة تأخذ ذلك بعين الاعتبار، حيث سيتم تعميم دليل النقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، متضمنًا خرائط توضيحية، وخطوط الوصول إلى المواقع المخصصة للجمهور، بالتعاون مع وسائل الإعلام”.
وختم حديثه قائلاً: “لدينا الخبرة الكافية من تنظيم أحداث رياضية سابقة كبرى، ولدينا خبرة خاصة في إدارة الحشود، بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة، وسنحرص على أن يكون تنظيم المسارات وفق أعلى المستويات، بما يليق بحجم البطولة وأهمية الحدث الوطني”.