غرم الله الزهراني يكتب:”الفرج والبليهي.. ضريبة الوفاء في زمن النكران!”

ما الذي فعله سلمان الفرج أو علي البليهي ليستحقّا هذا التعامل الجاحد؟
الفرج غادر إلى نيوم ثم عاد إلى دوري المحترفين، وأثبت أنه لا يزال رقماً صعباً في الوسط السعودي.
لكن بعض الهلاليين قرروا تجاهل تاريخه، وكأنهم لم يشاهدوا قائدًا يحمل الفريق على كتفه لسنوات!
والبليهي؟ هذا الجدار الدفاعي الذي كان يتصدى لكل من يحاول الاقتراب من مرمى الهلال،
اليوم يُنتقد ويُطالب بإبعاده لمجرد تراجع مؤقت في المستوى؟
أهكذا يُكافأ من خدم الشعار؟!
اقتدوا بالأهلي إن كنتم تبحثون عن دروس في الوفاء.
الأهلي احتضن لاعبيه حتى في أصعب الظروف، لم يتخلّ عنهم، ولم يسمح للإعلام أو الجماهير أن تنال من رموزه بسهولة.
الوفاء لا يُعلَّم… لكنه يُمارَس.
الهلاليون الحقيقيون لا يفرّطون برجالهم عند أول عثرة، بل يقفون خلفهم حتى يعودوا أقوى.
من خدم الكيان يستحق التقدير، لا التنكّر.
لا تخسروا تاريخًا من العطاء… وأنتم تظنون أنكم تصنعون المستقبل.