الكأس – حيدر هاشم
ضمن مباريات الجولة الرابعة والثلاثين والأخيرة من دوري روشن السعودي للمحترفين، انتصر الهلال على ضيفه القادسية بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت على استاد المملكة بالرياض.
بدأت المباراة بمستوى متكافئ من الفريقين، مع أفضلية هلالية في السيطرة على وسط الملعب دون فاعلية تُذكر على المستوى الهجومي، ورغم محاولات القادسية خلال الربع ساعة الأولى للعودة لأجواء اللقاء، إلا أن الهلال كان حاضرًا بتركيز عالٍ من كافة اللاعبين.
وفي الدقيقة الخامسة والعشرين، ومن دربكة أمام المرمى، تعرض كوليبالي لإعاقة من المدافع جهاد ذكري، احتسبها الحكم ضربة جزاء رغم اعتراض لاعبي القادسية على القرار، سددها ميتروفيتش قوية في شباك الحارس الكسار مُعلنًا الهدف الأول للهلال.
بعدها تحسن أداء القادسية في المباراة، محاولًا التنويع الهجومي عبر الأطراف والعمق، دون فاعلية تُذكر، ورغم المحاولات الهجومية خاصة من أوباميانغ وبويرتاس، إلا أن الدفاع الهلالي كان متألقًا، ليحافظ على شباكه وينتهي الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف نظيف.
في الشوط الثاني، بدأ الفريقان بمستوى أفضل وتبادل في الأفضلية على مستوى الاستحواذ والهجوم، حيث بدأ مدرب القادسية تغييراته مبكرًا بإخراج أبو الشامات وجهاد ذكري، وإدخال النخلي ومحنشي في محاولة لتنشيط خط الوسط.
ومع استمرار غياب الفاعلية الهجومية، استُبدل بويرتاس، إلا أن الهلال فرض سيطرته على مجريات المباراة. وفي الدقيقة الثامنة والستين، لعب سالم الدوسري كرة عرضية إلى سافيتش، الذي استقبلها واخترق العمق الدفاعي بشكل جميل، ثم سددها في الشباك القدساوية بطريقة رائعة، معلنًا الهدف الثاني للهلال.
بعدها حاول القادسية تقليص الفارق وإظهار ردة الفعل، لكن الهلال واصل سيطرته، ولم يُتح للقادسية فرصًا حقيقية، خاصة مع تألق الدفاع الهلالي، لتنتهي المباراة بفوز الهلال بهدفين دون رد على أرضه وبين جماهيره.
يُذكر أن الهلال أنهى الدوري في المركز الثاني ضامنًا المشاركة الآسيوية، فيما حلّ القادسية في المركز الرابع بـ68 نقطة خلف النصر الثالث، وهو إنجاز كبير للفريق، خاصة وأنه على بُعد أيام من خوض نهائي كأس الملك أمام الاتحاد في جدة.
الكأس – حيدر هاشم
ضمن مباريات الجولة الرابعة والثلاثين والأخيرة من دوري روشن السعودي للمحترفين، انتصر الهلال على ضيفه القادسية بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت على استاد المملكة بالرياض.
بدأت المباراة بمستوى متكافئ من الفريقين، مع أفضلية هلالية في السيطرة على وسط الملعب دون فاعلية تُذكر على المستوى الهجومي، ورغم محاولات القادسية خلال الربع ساعة الأولى للعودة لأجواء اللقاء، إلا أن الهلال كان حاضرًا بتركيز عالٍ من كافة اللاعبين.
وفي الدقيقة الخامسة والعشرين، ومن دربكة أمام المرمى، تعرض كوليبالي لإعاقة من المدافع جهاد ذكري، احتسبها الحكم ضربة جزاء رغم اعتراض لاعبي القادسية على القرار، سددها ميتروفيتش قوية في شباك الحارس الكسار مُعلنًا الهدف الأول للهلال.
بعدها تحسن أداء القادسية في المباراة، محاولًا التنويع الهجومي عبر الأطراف والعمق، دون فاعلية تُذكر، ورغم المحاولات الهجومية خاصة من أوباميانغ وبويرتاس، إلا أن الدفاع الهلالي كان متألقًا، ليحافظ على شباكه وينتهي الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف نظيف.
في الشوط الثاني، بدأ الفريقان بمستوى أفضل وتبادل في الأفضلية على مستوى الاستحواذ والهجوم، حيث بدأ مدرب القادسية تغييراته مبكرًا بإخراج أبو الشامات وجهاد ذكري، وإدخال النخلي ومحنشي في محاولة لتنشيط خط الوسط.
ومع استمرار غياب الفاعلية الهجومية، استُبدل بويرتاس، إلا أن الهلال فرض سيطرته على مجريات المباراة. وفي الدقيقة الثامنة والستين، لعب سالم الدوسري كرة عرضية إلى سافيتش، الذي استقبلها واخترق العمق الدفاعي بشكل جميل، ثم سددها في الشباك القدساوية بطريقة رائعة، معلنًا الهدف الثاني للهلال.
بعدها حاول القادسية تقليص الفارق وإظهار ردة الفعل، لكن الهلال واصل سيطرته، ولم يُتح للقادسية فرصًا حقيقية، خاصة مع تألق الدفاع الهلالي، لتنتهي المباراة بفوز الهلال بهدفين دون رد على أرضه وبين جماهيره.
يُذكر أن الهلال أنهى الدوري في المركز الثاني ضامنًا المشاركة الآسيوية، فيما حلّ القادسية في المركز الرابع بـ68 نقطة خلف النصر الثالث، وهو إنجاز كبير للفريق، خاصة وأنه على بُعد أيام من خوض نهائي كأس الملك أمام الاتحاد في جدة.