حضور رسمي وشعبي .. المدرسة نقلة كبيرة للفروسية بالمنطقة .. وطاقم فني وإداري مؤهل يقودها
طاقم التدريب
يتكون طاقم المدرسة من مدربات سعوديات هن عضوات في الاتحاد السعودي للفروسية ومساعدات كابتن، تحت إدارة وإشراف الأستاذة أبرار العبدالقادر، وهي فارسة ماراثون عضو فريق المملكة القابضة لصاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال ال سعود حفظه الله.
مرافق بالمدرسة
تضم المدرسة عدد من المرافق مثل صناديق حفظ الاغراض الخاصة بالمشتركات وغرف استحمام ودورات مياه ولاونج مطل على مضمار التدريب الرئيسي ومنصة وجلسات خارجية مزودة بالمدافئ شتاءً والمكيفات الصحراوية صيفاً. كما يوجد جهاز مشي الخيول الالي لتمرين عضلات الخيل ومضمار ترويض.
الفئات المستهدفة
تستقبل المدرسة الفتيات من عمر أربعة سنوات ومافوق والاولاد حتى سن الثالثة عشر سنه فقط من يوم الاحد حتى الأربعاء من كل اسبوع. اما بالنسبة للتدريب في مدرسة النوال تم كتابة وتخطيط منهج كامل للحصص خصيصاً لمدرسة النوال، حيث تبدأ التدريبات من مستوى تأسيس مبتدئين حتى مستوى احترافي يصل الى تجهيز الفارسات لسباقات القدرة والتحمل “الماراثون”.
الإهتمام بالسلامة المهنية
تحرص مدرسة النوال لتعليم الفروسية على تطبيق جميع اجراءات الامن والسلامة، حيث يوجد خطة اخلاء ومخارج طوارئ و طفايات حريق موزعة في كل ارجاء المدرسة، كما تم تصميم مضمار التدريب ليكون امن على المتدربين والخيل حيث تكون الارضية من الربل و الرمل من الفايبر والسيليكا المانع من تكون الغبار اما حواف المضمار ف هي امنه على الجميع، كما يوجد لوحات ارشادية وملصقات في كافة ارجاء المكان، كما تم توفير خوذ و سترات الامان لسلامة المشتركين.
معايير وجودة عالية
نقدم في المدرسة خدمة ذات معايير جودة عالية واستثنائية في المنطقة، حيث توفر المدرسة للمشتركات لدينا زاوية القهوة والمشروبات المقدمة مجانا مع الاشتراك وضمان الخصوصية بمنع التصوير و حصر عدد المرافقين، كما يتوفر التدريب في عدد مضمارين رئيسي ورديف كما يوجد خدمة ايواء الخيل بغرف ذات مقاييس عالمية لتشمل : العلف و التمارين و الرعاية الصحية الاولية.
يوم ترففيهي للزوار
خصصت مدرسة النوال يوما في الاسبوع للزوار والاطفال لاقامة الحصص التفاعلية مع الخيل مثل تحميم الخيل و تركيب السروج و تظفير الشعر ورحلات الخيل الخارجية الى جبل الاربع وغيرها.
إضافة للإحساء ولرياضة الفروسية
أشادت ريم فهد الموسى، عقب مشاركتها في حفل الإفتتاح بمدرسة النوال للفروسية، من خلال جمال ورقي ونظافة المكان، والذي أكدت أنه إضافة كبيرة لمنطقة الإحساء ومركز رياضيا سيكون له شأن كبير في عالم الفروسية بالمملكة، وتمنت أن يوفق كل القائمين على أمر هذه المدرسة في تخريج أجيال جديدة.
وروح وتتحدي لاعلم الفروسية
أكدت مريم عبد الرحمن الناشطة في الرياضة النسوية عن سعادتها الغامرة بالإفتتاح الرائع لمدرسة النوال لتعليم الفروسية، وأمتدحت مريم التنظيم الرائع الذي خرج به الحفل وفعالياته المشوقة، وقالت مريم من خلال حديثها للكأس أن الإستقبال كان حافلا ورائعا، والذي بدأ بالترحيب بكل الضيوف ومن ثم التطواف على مرافق المدرسة، وعن طموح الفارسات قالت مريم: رؤية كفارسات وقالت مريم أن الجولة التدريبة للخيول كانت في قمه في الروعة خاصة مع مشاركة الاطفال، والتي قالت أنها تبعث فيهم روح التحدي وطموح القائمين والعاملين في هذه المدرسه، وإختتمت مريم حديثها للكأس قائله: أتقدم بجزيل الشكر لكل بناتنا الفارسان السعوديات ودعوتي لهن بالتوفيق والنجاح وتسديد الخطى.
