يستأنف كأس خادم الحرمين الشريفين الأحد بمواجهتين مثيرتين، في نصف النهائي، الأولى تجمع النصر مع الفيصلي، والثانية التعاون مع الفتح.
ويحل الفيصلي ضيفاً على النصر بملعب مرسول بارك، في مباراة هي الأولى لإدارة النصر الجديدة، برئاسة مسلي آل معمر، في سعيها لإنقاذ موسم الفريق، بعد أن فقد المنافسة على الدوري.
ووصل النصر إلى هذا الدور بعد أن تجاوز العين في ربع النهائي بثلاثية نظيفة، بينما تأهل الفيصلي بعد الفوز على الباطن بهدفين لهدف.
موقعة مرسول بارك
ميدانيا، قاد الكرواتي ألين هورفات، المدير الفني، التدريبات خلال فترة التوقف، واطمأن على جميع لاعبيه، باستثناء الأرجنتيني بيتي مارتنيز، الذي سيغيب عن الملاعب لمدة 6 أسابيع، وقبل التوقف، تحسن النصر كثيرا على مستوى الأداء والنتيجة، واستطاع أن يصل للمركز الخامس برصيد 36 نقطة.
هذا وقد اختتم الفريق مساء السبت، كافة تحضيراته لمباراة الفيصلي، بإجراء التدريب النهائي على ملعب مرسول بارك.
على الجهة المقابلة، لن يكون الفيصلي صيداً سهلاً، فالفريق يعتبر أحد القوى الكروية في المسابقات السعودية، خاصة تحت قيادة مدربه البرازيلي شاموس، وقد عانى الفريق من حالة من انعدام الوزن في الدوري في الجولات الأخيرة، قبل أن يستفيق نسبياً، ويحتل حالياً المركز 11 برصيد 30 نقطة، ويخوض الفيصلي المباراة بقائمة مكتملة من اللاعبين، باستثناء أحمد أشرف الذي أجرى مؤخرا عملية الرباط الصليبي.
مواجهة مدينة الملك عبدالله
تبدو المباراة المقررة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة متكافئة نسبياً بين الفريقين، غير أن التعاون يعيش حالة فنية جيدة تحت قيادة مدربه الجديد نيستور آل مايسترو، وفاز في أول مباراة له على الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف بالدوري، فيما تأهل التعاون لهذا الدور، بعد تجاوز القادسية بهدفين لهدف.
أما الفتح فيعتبر صاحب أكبر مفاجآت هذه النسخة، بعد أن أقصى الهلال في دور الـ16 بثنائية نظيفة، قبل أن يلحق به اتحاد جدة في ربع النهائي بهدفين لهدف، ويقدم فريق الفتح كرة هجومية جيدة، تحت قيادة مدربه البلجيكي يانيك فيريرا.
