منوعاتواحة الشعر و الفن

علية الحميد: بإمكان أي شخص أن يكون رساما لكن الفن يحتاج لفكر إبداعي

كشفت الرسامة علية الحميد، بدايتها مع شغفها الذي حولته لاحتراف، مستعرضة في حديثها للكأس، عدداً من النصائح للرسامين المبتدئين، مؤكدة من خلال الحوار على أن كثير من الناس يمكنه الرسم، لكن القليل منهم فقط من يكون مبدعاً.

 

في مفتتح حوارنا هذا نتمنى أن تتكرمي بالحديث عن بعض المحطات المهمة من سيرتكِ الذاتية للقراء؟

-اسمي علية الحميد ، طالبة في جامعة الملك فيصل بكالريوس علوم تغذية ، هاوية للفن التشكيلي بشتى مجالاته .

 

*متى رسمتِ أول لوحة ؟  وماذا كان موضوعها ؟ و متى بدأ شغفك للرسم؟

-أول لوحاتي عام  2015  كانت تحاكي الصمت والعزلة ، وعشقي للرسم من كنت طفلة أحب الألوان والرسم كنت استمتع به وبعد أن كبرت بدأت أرسم  بوعي أكثر.

 

 

*كيف قمتِ بتنمية موهبتكِ؟ وهل من الممكن لشخص لا يجيد الرسم أن يتقنه بالتعلم ويصل لمستوى الاحتراف؟

–  نميت موهبتي بالإطلاع المستمر والتجارب والممارسة والتركيز على أخطائي حتى  أتجنبها في المستقبل ،   فأنا أنصت لآراء الآخرين كثيراً  وخصوصاً الأشخاص ذوو الخبرة وأيضاً بمخالطة الفنانين للتعلم منهم كثيراً ونعم بإمكان أي شخص أن يكون رساما ، أما الفن يحتاج فكر إبداعي كثيرون هم الرسامين والقلة فنانين.

 

*كيف تستلهمي أفكاركِ؟ وأي الأوقات تفضلين للرسم ؟

-استلهمها من الأشياء التي تكون قريبة من روحي وفيها جزء يشبه شخصيتي ، وبالنسبة للأوقات أفضل الصباح الباكر يلهمني كثيراً .

 

*ما هي الأدوات التي تفضلي الرسم بها ؟

-أفضل الألوان الزيتية ،والخشبية في أغلب رسوماتي.

 

*هل الرسم بالنسبة لكِ هو هواية أم حرفة , وكم ساعة تستغرقين في إعداد اللوحة الواحدة ؟

– هواية تنعش أحاسيسي و أستمتع بها .  بعض الأعمال تأخذ مني أياماً و البعض شهوراً على حسب الإلهام .

 

*ما رأيك في  المقولة ((ليس على الفنان أن يرسم ما يراه بل ما سوف يرى)) ؟

– أتفق تماماً  لابد أن  نبحث عن العمق وما بين السطور لنبدع.

 

*المدرسة التعبيرية وجدت لتجسيد مشاعر الرسام و أحاسيسه بضربات فرشاة ملونة، هل كانت ضرباتكِ موفقة ؟

 

-لا أنتمي لهذه المدرسة .

 

*هل شاركتِ في معارض أو تلقيت عروض أو غيرها؟

-لم أتلقّ عروض و قليل جداً أشارك في معارض الرسم .

 

*نصيحتكِ للرسامين عامة والمبتدئين خاصة ؟

– أقول لهم ارسموا لأنكم تحبون الرسم ، ارسموا إذا كان الرسم يشفي روحك ، اليوم أنت مبتدئ مع جهدك والوقت الذي تعطيه للفن هو يعطيك ويعلمك تكون محترفا.

 

*كلمة أخيرة لقراء صحيفة الكأس وهيئة تحريرها؟

-شكرا من الأعماق ، سعيدة جداً كون اسمي كتب في زوايا صحيفتكم الموقرة ، مع تمنياتي لكم بالمزيد من التقدم والتوفيق والنجاح ، و الشكر موصول لجميع القراء الأعزاء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com