الكرة العربية

اسبوع حاسم في قاع الدوري السوري لكرة القدم

تنطلق  السبت مباريات المرحلة الرابعة و العشرين مم الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بلقاءات جد مهمة للفرق المهددة بالهبوط و هي ثلاثة فرق  تدور حولها الدوائر اولها الساحل و ثانيها الفتوة و ثالثها الحرية.
فيما ستسير فرق الصدارة مطمئنة  في هذه المرحلة التي لن تلاقي فيها ازعاجات غير متوقعة.
أصعب المواجهات سيكون مسرحها ملعب تشرين في العاصمة دمشق الذي سيحتضن المواجهة الحاسمة بين الفتوة صاحب المركز الثالث عشر، و الساحل صاحب المركز الثاني عشر. الفريقان بحاجة للفوز للهروب نحو المناطق الدافئة. فالساحل يمتلك 17 نقطة و الفتوة 15  نقطة ، و فوز احدهما سيعطيه جرعة امل كبيرة بالبقاء و يهدد الاخر فان فاز الساحل رفع الفارق الى 5 نقاط بينهما ،و بالتالي صعب المهمة كثيرا على الفتوة الذي يبحث عن الفوز ليتقدم خطوة على الترتيب و يبقي اماله معلقة بيده هو فقط.
اما التعادل فسبكون بمثابة خدمة كبيرة للجرية المنافس الاخر على النجاة.
الفتوة يبدو في وضع افضل لاسيما من الناحية المعنوية مع مدربه انور عبد القادر رجل المهمات الصعبة،  و اية نتيجة لن تكون مفاجئة نظرا لخصوصية اللقاء.
الحرية و حبال الامل.
و لازال فريق الحرية الحلبي يتمسك بحبال الامل لاسيما بعد جرعة الأوكسجين الاخيرة التي تلقاها من فوزه على حطين في الأسبوع الماضي.
الحرية رحل إلى حماة لمواجهة الطليعة  على امل الفوز و تعثر المنافسين،
الادارة العرباوية لا زالت غير مقرة بالهبوط رغم صعوبة المواجهات و ضآلة الاحتمالات.
رضوان الابرش مدرب الحرية الذي قام بعمل كبير خلال الفترة الماضية و تو جه بفوز كبير على حطين يدرك انه يلعب في الوقت الضائع، و ان البقاء في الممتاز  مقامرة، و مع ذلك قبل المهمة و عمل  على الامل المتبقي.
اللقاء قد يبدو صعبا جدا في ظاهره فالطليعة فاز على الحرية
في حلب ذهابا 2 / 1 ، لكن وضع فرسان العاضي النريح على
سلم الترتيب و الأوضاع المالية التي تعصف به قد تجعله يفقد الدافع، امام الدافع القوي للاعبي الحرية لتحقيق الفوز وانتظار هدية التعادل من لقاء الفتوة و الساحل ، لضمان  دخول الجميع في متاهة الهبوط.
خطوة نحو اللقب
بعيدا عن حسابات الهبوط تتجه أنظار عشاق تشرين نحو لقاء الحرجلة على انه الخطوة الثانية نحو اللقب الرابع بعد انجاز المهمة في الاسبوع الماضي بالتعادل مع الجيش الوصيف.
مباراة الحرجلة ستكون الاسهل للمتصدر لاسيما ان الفريق ريف الدمشقي قد ضمن بقاءه في الممتاز، و بالتالي لن يجد الدافع الكبير للقتال في المباراة..
الفوز يعني المحافظة على فارق النقاط الخمس مع الجيش  ليكون الاحتفال في اللاذقية في الاسبوع قبل الاخير.
امال الجيش مستمرة
بدوره و في ملعب الجلاء بدمشق يتطلع الجيش لحسم لقتئه مع جاره الشرطة و عينه على ملعب الفيحاء الذي يستضيف لقاء المنافس  تشرين ، عسى ان يتعثر و يتقلص الفارق لابقاء باب الامل مواربا للزعيم صاحب النجوم السبعة عشر.
هامشيات
و تبقى ثلاث لقاءات هامشية  تلعب كتأدية واجب للفرق، و البداية من حلب حين يستضيف الاتحاد المصدوم بخساوة الخروج من  نصف نهائي الكأس، فريق جبلة المنتشي ببلوغه النهائي.
جبلة قد يلعب  بلاعبي الصف الثاني، بينما خيارات البرازيلي صعبة لتحسين صورته امام الجماهير الكبيرة التي ستتابع اللقاء عبر البث المبتشر و الاذاعة.
و في اللاذقية يلتقي حطين مع الوحدة لتحسين المرامز ليس الا، ضرار رداوي مدرب البحارة الذي وصل نهائي الكأس لن يغامر بلاعبيه الأساسيين و عليه فإن المباراة ستكون أقرب للوحدة.
و على عكس المواجهات السابقة يدخل الكرامة و الوثبة في ديربي حمص الكبير دون طعم و لون بعد خروج الفريقين من الموسم خاليي الوفاض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com