سجلت المرحلة الرابعة و العشرون من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم نتائج ملفتة على مستوى القاع و القمة و ابقت الامور معلقة حتى المرحلة القادمة التي ستشهد لقاءات حاسمة على مستويي القمة و القاع ايضا. ربما يتم فيها تتويج بطل الدوري ، و هبوط اول الأندية رسميا الى الدرجة الأولى.
في دمشق و في اكثر مباريات المرحلة سخونة و حرارة حسم الفتوة مواجهته مع الساحل منافسه المباشر في سباق النجاة من الهبوط و غلبه بهدفين دون مقابل بعد مباراة حماسية جدا و حساسة جدا استمر التعادل السلبي فيها حتى الدقيقة التسعين حين سجل محمد العبادي البديل الناجح للمدرب الخبير انور عبد القادر هدف التقدم الاول ، قبل ان يضيف المخضرم رجا رافع الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة و التسعين.
و بهذا الفوز رفع الفتوة رصيده الى 18 نقطة متقدما على الساحل الذي تراجع مرتبة الى الوراء ليحل في المركز الثالث عشر و يتجمد رصيده عند 17 نقطة.
الحرية غرق في مياه العاصي
و في حماة تعرض الحرية لخسارة قاسية امام الطليعة الحموي و بثلاثة اهداف لهدف.
الحرية كان الطرف الافضل و هاجم مرمى الطليعة بكل شراسة و أتيحت للاعبيه الكثير من الفرص المواتية للتسجيل لكن ضعف الخيارات الهجومية حال دون استغلال تلك الفرص ليستثمر احمد العمير هداف الطليعة تقدم الأخضر الحلبي و يسجل هاتريك الانتصار ، و لم يشفع للحرية هدف عبد الله نجار الذي جاء في الدقيقة 86 لان السيف كان قد سبق العذل.
خسارة الحرية اليوم عقدت موقفه بشكل كبير جدا بعد ان استقر في المركز الرابع عشر بفارق خمس نقاط كاملة مع اقرب منافسيه الساحل، و بفارق ست نقاط عن مركز النجاة و الذي يحتله الفتوة حاليا ، لكن الأمل لديه لازال قائما لأنه سيلاقي منافسيه بشكل مباشر في الأسبوعين القادمين.
تشرين و خطوة نحو اللقب
وفي دمشق خطا فريق تشرين خطوة إضافية نحو تحقيق المراد و خطف النجمة الرابعة بعد فوزه الصعب على الحرجلة صاحب المركز الحادي عشر و بهدف يتيم سجله البديل باسل مصطفى في الدقيقة 66 من المباراة التي شهدت اداء حذرا من الطرفين.
تشرين بهذا الفوز حافظ على فارق النقاط الخمس مع صاحب المركز الثاني على امل التتويج في اللاذقية في المرحلة القادمة.
ريمونتادا جيشاوية
بهدفين دون مقابل انهى فريق الشرطة شوط مباراته الاول مع الجيش الوصيف و الساعي للحاق بالمتصدر.
هدفان من لاعبين شابين ( حاتم النابلسي و مجد الغايب) في كانا كفيلين لاطلاق الأفراح في ملعب مباراة المتصدر تشرين الذي احتفل طوال الشوط الأول بالتتويج المبكر.
دقيقتان كانتا كافيتين لمحمد الواكد لتسجيل هدف التقليص مع مطلع الشوط الثاني و أتبعه زميله محمد البري بهدف التعادل في الدقيقة 49، لتتوقف الحتفالات في الملعب المجاور، و يبدأ معسكر الجيش بتنظيم الصفوف و تنسيق الهجمات حتى سجل هدف الفوز على الشرطة بأقدام مؤمن ناجي في الدقيقة 84 ، ليحافظ على امال فريقه باللحاق بالمتصدر و المنافسة لاطول فترة ممكنة.
حمص زرقاء
و حسم الكرامة الديربي الحمصي بفوزه على جاره الوثبة بهدف دون مقابل سجله ميلاد حمد في الدقيقة 64، ليؤكد زعامة المدينة و يحقق مكسبا معنويا يعوضه عن الخروج من نصف نهائي الكأس وتلاشي احلام المنافسة على اللقب.
الوحدة يقسو على حطين
و من اللاذقية عاد الوحدة متوجا بالفوز و النقاط الثلاث بفوزه الكبير على حطين بهدفين دون مقابل سجلهما طارق هنداوي و محمد زينو في شوط المباراة الاول.
تعادل في حلب
و من ملعب الحمدانية خرج فريقا الاتحاد و جبلة بالتعادل الايجابي بعد مباراة مفتوحة افتتحها الاتحاد بهدف مبكر منذ الدقيقة الحادية عشرة باقدام رأفت مهتدي ، و سعى جبلة للتعديل لكن الاتحاديين حاولوا التسجيل من اكثر من كرة و هددوا مرمى الشيخ و اهدر لاعبوه الاهداف في منطقة الجزاء.
و في الشوط الثاني اعلن الحكم عن ركلة جزاء لجبلة سددها محمود البحر في المرمى لكن الحكم اعادها لمخالفة لاعبي جبلة ، فعاد البحر و سددها من جديد هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 69
ومع غروب شمس المباراة كاد الشاب زكريا رمصان ان يهدي الفوز للاتحاد لكن العارضة الجبلاوية حرمته من التسجيل لينتهي اللقاء بنقطة لكل فريق.
الترتيب ،
و بهذه النتائج يتصدر تشرين ب 56، و من ثم الجيش ب 51 نقطة في المركز الثاني.
و حافظ الكرامة على المركز الثالث ب 48 نقطة، و تقدم الوحدة للمركز الرابع ب 43،
فيما تأخر حطين للمركز الخامس ب 41، و حافظ الطليعة على المركز السادس ب 36، و جبلة على السابع ب 28، و الاتحاد و الوثبة ثامنا و تاسعا ب 25 نقطة، و الشرطة عاشرا ب 24، و الحرجلة في المركز الحادي عشر ب 23.
اما الفرق المتنافسة للنجاة ، اقدم الفتوة للمركز الثاني عشر ب 18 نقطة، و تراجع الساحل للثالث عشر ب 17 نقطة و اخيرا الحرية ب 12 نقطة.
