الكأس تسلط الضوء على التحكيم

الشمراني أكثر من أدار مباريات

والخضير ملك الجزائيات

البلوي يتصدر قائمة الصفراء والحمراء

الهلال أكثر من استعان بالأجانب
وضمك والعين والوحدة الأقل

في هذا الموسم حقق الحكم السعودي نجاحاً كبيراً في إدارة مباريات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حتى وإن كان هنالك أخطاء في بعض المباريات إلا أن الغالبية قدم مستويات مميزة وفي مباريات كبيرة ، وهذا يعود للدعم الكبير الذي وجده الحكم السعودي من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي، مما انعكس على أداء الحكام وبالتالي أصبحنا نشاهدهم يحضرون في المسابقات القارية سواءا في التصفيات الآسيوية المشتركة للمنتخبات أو في دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي.

في هذا التقرير نسلط الضوء على
” قضاة الملاعب ” في مسابقة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ، والذي أخذناه من جانب رقمي وأيضا أخذنا رأي خبير تحكيمي ورئيس نادي قدير .

أكثر الأندية التي أدار مبارياتها حكام أجانب

الهلال 10 مباريات
الشباب 4 مباريات
النصر 2 مباريات
الفيصلي 2 مباريات
القادسية 2 مباريات

الأندية التي لم يحكم مبارياتها أجانب
ضمك
العين
الوحدة

عدد المباريات
240

المباريات بحكام سعوديين
225

المباريات بحكام أجانب
15

عدد ركلات الجزاء
120
108 حكام محليين
12 حكام أجانب

الجولات التي حضر فيها حكام أجانب

5 الهلال & النصر
13 الفتح & التعاون
17 الهلال & أبها
19 الهلال & الاتفاق
20 النصر & الهلال
22 الهلال & الرائد
24 الهلال & القادسية
25 الباطن & الشباب/الاتحاد &الهلال
26 الشباب & الهلال
27 الاتفاق & الشباب /الهلال&الباطن
28 الهلال&الأهلي القادسية&الفيصلي
29 الفيصلي & الشباب

ويظل التحكيم ركن ثابت وأساسي في منظومة كرة القدم ، وهو محور نجاح لهذه المنظومة والتي يسعى الخبراء والمشرعون في تنظيمها وتطويرها بشكل مستمر لزيادة الإثارة والحماس للعبه الأكثر شعبية في العالم .

الجدل حول ” قضاة الملاعب ” مستمر والانتقادات تتكرر مع كل صافره وبعد كل مباراة ، بل أن بعضها أحياناً يصل لحد الاتهام والتشكيك، وهذا يحدث في كل دوري وفي كل مسابقة .

وفي الدوري السعودي زاد الأمر حتى وصل عدم الثقة في الحكم المحلي ، وتعالت الأصوات بإبعاده عن إدارة المباريات وانتداب حكام أجانب ، وحدث ذلك حتى أصبح الحكم السعودي بالكاد يشاهد في مباريات الدوري وإن حصل يكون في مباريات ذات تنافس أقل .

لكن في هذا الموسم عاد الحكم السعودي وبقوة لإدارة المباريات ونجح أغلبهم باقتدار في إدارة مباريات كبيرة ، وبالعودة للأسماء التحكيمية الموجودة نجد أن أغلبهم علق الشارة الدولية أو التحق بدورات حكام مستجدين في عهد رئيس لجنة التحكيم السابق الحكم الدولي عمر المهنا .

*المهنا : الفضل لله أولاً ثم للدعم من المسؤولين*

وفي هذا الجانب وبالعودة للأرقام السابقة توجهنا للحكم القدير عمر المهنا للحديث عن هذا الموضوع فأجاب :
بأن الفضل يعود أولاً لله ثم للدعم الذي وجده الحكم السعودي من قبل المسؤولين السابقين وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل والأمير عبدالله بن مساعد ورئيس الاتحاد السعودي سابقا الأستاذ أحمد عيد وأيضاً للدعم الكبير حالياً من الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، ورئيس الاتحاد السعودي الحالي الأستاذ ياسر المسحل .

*عملنا امتداد لعمل اللجنة السابقة*

وعن تطور مستوى الحكم السعودي ذكر المهنا بأنهم في اللجنة أكملوا عمل اللجنة التي سبقتهم ودعموا وجود الحكم السعودي وأيضا القرار الذي اتخذه الاتحاد السعودي بتحديد عدد معين من المباريات التي يحق لكل نادي طلب أطقم أجنبية كان له دور في إدارة الحكم السعودي للمباريات وكذلك لأن الأندية وجدت أن مستوى الحكام الأجانب لا يختلف عن الحكم المحلي .

*وجود حكام أجانب لايزعجنا*

وتابع المهنا حديثه بأن وجود الحكم الأجنبي لا يزعج أحد لكن المزعج عندما تكون جميع المباريات بحكام أجانب .

*الثقة من الجميع هي الأساس*

وأكد عمر المهنا بأن الثقة من المسؤولين والأندية والشارع الرياضي مهمة جدا وتساعد الحكام على البروز ، لأنه مهما كانت ثقة الحكم بنفسه إذا لم يجد الثقة ممن حوله ستهتز هذه الثقة .
وإذا لم يحصل على الثقة داخلياً لن يجد الفرصة في المناسبات الخارجية .

وبالعودة لإحصائية الحكام الأجانب نجد أن نادي ضمك هو الوحيد من بين أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين التي بقيت لم يدر مبارياته أي حكم أجنبي ، وعن هذا الموضوع تحدث رئيس نادي ضمك الأستاذ صالح ابو نخاع وقال :

*نحن الوحيدين الذين طالبنا بدعم الحكم السعودي*

نحن من أقوى الداعمين للحكم السعودي والوحيدين الذين طالبنا بدعم الحكم السعودي وهم من أهم ركائز الدوري ، ولدينا كفاءات مميزة جداً وأكبر دليل أنهم أثبتهم وجودهم في قيادة المباريات الخارجية .

*الخلل ليس في الحكام*

وأكمل الأستاذ صالح بأن الخلل ليس في الحكام إنما في عدم دعمه من الأندية والشارع الرياضي ، والأخطاء واردة من الجميع حتى منا كإدارات أندية ومن لاعبين وأجهزة فنية .
وأكد بأن الحكام يجدون دعم كبير من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي ومن خلال الدورات و ورش العمل والزيارات الميدانية للأندية ، ويجب علينا ألا نحمل نتائج المباريات للحكام ، فالأخطاء واردة ونحن تعرضنا لأخطاء كبيرة وبنفس الوقت استفدنا من أخطاء في مباريات أخرى لهذا الخطأ وارد في اي مباراة .

*اقترح بأن يوضع جوائز لأفضل الحكام*

وطالب ابو نخاع بأن يكون هنالك جوائز تحفيزية للحكام في نهاية كل موسم تمنح لأفضل الحكام سواءاً الساحة أو المساعدين أو حتى الحكم الرابع أو حكام الفديو ، لأنها ستضفي طابع التنافس بين الحكام لتقديم مستوى أفضل ، وأعتقد أن التكريم عندما يكون من جهة رسمية سيكون ذا قيمة أكبر عند الحكام حتى من الجوائز والمكافآت المالية .

*لن نطلب حكام أجانب للموسم المقبل*
وختم رئيس ضمك حديثه بأنهم سيستمرون في دعم الحكم السعودي في الموسم المقبل ولن يستعينوا بحكام أجانب ونحن عندما ندعمهم ليس تحيز للحكم السعودي إنما لأننا نؤمن بأن لدينا كفاءات في التحكيم وجميع المجالات ، فقط يحتاجون للدعم والفرصة .