ألعاب مختلفةالتقارير والحوارات

عبد الله أمين يكتب “طائرة الخويلدية..مستقبل قادم في المنافسات السعودية”

سطر صغار كرة الطائرة بنادي الخويلدية اسمهم على لوحة شرف بطولة نهائيات مهرجان براعم كرة الطائرة والذي أقيم على مرحلتين (تمهيدي ونهائي) بعد تحقيق لقب تلك البطولة بكل جدارة واستحقاق.

ذلك الإنجاز لم يأتِ من فراغ ولكنه جزاء عمل وجهد ليس وليد اللحظة أو تجميع مؤقت.

(الكأس) كانت لها وقفة من خلال ذلك الإنجاز لهذا النادي ولطاقم العمل على تلك المنظومة الرائعة التي كللت عملها بالوصول إلى الهدف المنشود.

 

رحلة البطولة

شارك صغار الخويلدية في تصفيات المنطقة الشرقية وهي واحدة من سبع تصفيات على مستوى المملكة وكانت أبرز نتائج الفريق في تلك التصفيات هو الفوز في جميع اللقاءات على السلام ٢/ ٠

وعلى الاتفاق ٢/ ٠

وعلى النور ٢/ ٠

وعلى الهدايه ٢/ ١

أما في المرحلة الثانية فقد أوقعت القرعة الفريق البطل في المجموعة الخامسة بجانب فرق الهلال، أحد والعمران.

وخاض الفريق لقائين فقط بعد انسحاب أحد حيث كسب العمران ٢/ ٠ وخسر من الهلال  ٢/ ١ وتأهل معه الهلال كأفضل ثاني في المجموعات.

أما في المرحلة ما قبل الأخيرة فقد لعب الفريق أمام الترجي واليرموك واستطاع تجاوزهما بنتيجة واحدة هي شوطين مقابل صفر ليواجه فريق الهلال في النهائي ويحقق أيضا فوزا مستحقا بشوطين نظيفين أيضا.

 

صغار من ذهب

أبرز الأسماء التي سطرت اسمها في قائمة البطولة هم اللاعبون بقيادة مرتضى عبد الله السبع  كابتن الفريق مقتدى بشير آل زواد لاعب منتخب الناشئين، رافع محمود عيسى السواري، علي عبد الواحد صويلح، هاشم محمد آل زواد، علي حسين آل زواد، كاظم نادر المرزوق، مهدي حسين الشرفاء، محمد علي المدرهم وهو أصغر لاعب في البطولة ولعب المباراة النهائية كاملة، اللاعب الحر منتظر منير حريفي، أحمد حسين آل زواد، أحمد هاشم آل زواد.

 

كبار الذهب

كما هم اللاعبون صغار من ذهب، ظهر أيضا رجال تحت مسمى كبار من ذهب لأنهم بالفعل هم من عمل على تلك الأدوات وساهم في الوصول بهم إلى منصة الذهب وتأتي في مقدمة هذه الأسماء رئيس مجلس إدارة النادي ماجد آل حسين وأعضاء مجلس الإدارة بجانب مشرف الكرة الطائرة بالنادي والرئيس التنفيذي ضياء آل زواد ومشرف الفئات السنية محمود آل زواد وأخصائي العلاج أحمد العجمي.

 

مدرب كبير

المدرب الوطني الكابتن تيسير آل عباس يثبت بعد كل جيل وجيل جدارته واسمه بالعمل وإضافة إنجاز تلو إنجاز في سجله المرصع بالبطولات والدورات وتطوير الذات.

ابن عبد الله آل عباس تعجز الكلمات في إعطاء حقه من العمل الذي يقوم به كعاشق ومحب لهذا التخصص (الفئات السنية) حديثه دوما يكون داخل محيط ملعب كرة الطائرة ونتائجه تخرج من ذاك المحيط نحو منصات التتويج.

هنيئا لنا بوجود أمثال تيسير وبكل تأكيد هناك الكثيرين ممن يحملون مسمى (مدرب وطني) وتظل الفوارق واضحة فقط في اعتلاء المنصات.

 

خلاصة

إنجاز صغار الخويلدية لم يأتِ من فراغ لأنني حضرت وشاهدت وتابعت ميدانيا ماذا تفعل هذه الأندية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه وبكل تأكيد وجزم أن نتائجه ستكون عائدا قويا لمنتخباتنا الوطنية شكرا خويلدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com