تسبب قرار اللجنة الأولمبية الكويتية والذي أعلن عنه الخميس الماضي، بتأجيل دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة، لتقام الفترة من 9-19 يناير 2022 بدلا من ديسمبر المقبل، بوضع اتحاد اليد في موقف محرج أمام ورطة، كون المنتخب الكويتي الأول لكرة اليد سيشارك خلال يناير المقبل في البطولة الآسيوية التي ستقام في إيران، بعد أن كانت خطة الاتحاد المشاركة في الخليجية المجمعة بالكويت ديسمبر 2021 ثم الآسيوية في إيران يناير الذي يليه.
وهذا الأمر سينطبق على المنتخبات الخليجية الأخرى والتي قد تشارك في الصف الثاني لأهمية البطولة الآسيوية عدا المنتخب السعودي الذي سيشارك بالصف الأول لانسحابه من الآسيوية.
مجلس إدارة الاتحاد سيعقد عدة اجتماعات الأيام المقبلة، إلى جانب اجتماعه مع هيئة التدريب والمنتخبات الوطنية، لبحث هذه الأزمة والحلول المناسبة للخروج منها، إلى جانب اجتماعه مع اللجنة الأولمبية الكويتية، خاصة وأن البطولة الآسيوية لن يتم تغيير موعدها في ظل اعتماد الاتحادات القارية يوم 30 يناير المقبل أسماء المنتخبات التي تأهلت رسميا إلى مونديال 2023.
وأمام اتحاد اليد عدة خيارات منها الانسحاب من الآسيوية في ظل إقامة الخليجية بالكويت، أو المشاركة في البطولة الأخيرة بالصف الثاني، وهذا الأمر يعتمد على اللجنة الأولمبية الكويتية التي قد تطالب المشاركة بالصف الأول لأهمية البطولة وإقامتها في الكويت، والخيار الأخير يعتمد على تعديل موعد الخليجية للمرة الثالثة.
وفي ذات السياق، وصل مدرب الأزرق الأول لكرة اليد السلوفيني بوريس دينيتش، كما وصل مساعده الصربي فيوسلاف جوفيتش إلى جانب مدرب أزرق السيدات الألماني أبو بكر زرماني.
وقال فهد الهاجري مدير المنتخب إن المدرب سيجتمع بعد إجازة العيد مع اللاعبين لبدء مرحلة الإعداد الأولية قبل معسكر البوسنة والذي سيكون في الأسبوع الأول من أغسطس المقبل.
