جائحة كورونا تسببت بحزن و ألم كبيرين على مستوى العالم سواء لما خلفته من خوف أو حزن و كان للفن العربي دور في التألم على عدد من الفنانين الذين قضوا حتفهم نتيجة هذا الفيروس.

قصة الحب التي جمعت الراحل “سمير غانم” بزوجته “دلال عبد العزيز” بقيت مستمرة و مكللة بالزواج منذ سبعة و ثلاثين عاماً و حتى اللحظات الأخيرة بل إنهما دخلا المستشفى سويا و قررا مقارعة الجائحة التي أصابتهما.

شهران كانا كافيان لتلحق صاحبة الواحدة و ستين عاماً بزوجها الذي لطالما شاركته حياته و نجاحاته و لم تستطع إلا اللحاق به.

في تصريح سابق للفنان الراحل وصف به زوجته قال:

(مراتي بقول عليها دلال جنايز، دي مافيش عزاء ولا وفاة لفنان أو فنانة إلا و بتحضرها).

الفنانة الحاصلة على بكالوريوس كلية الزراعة جامعة الزقازيق وحاصلة بكالوريوس من كلية الإعلام جامعة القاهرة، كما حصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من كلية الآداب جامعة القاهرة، وحصلت دبلوم في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، قدمت ما يزيد عن الستين فيلماً آخرها “أعز الولد” عام 2021 رفقة كوكبة من النجمات اللواتي يعتبرن أيقونات السينما المصرية و كأنهن كن يودعنها.

و على مدى أربع و أربعين عاماً قدمت الكثير من المسلسلات أولها “بنت الأيامك و آخرها “ملوك الجدعنة”.

بالإضافة للعديد من المسرحيات و المسلسلات الإذاعية و الفوازير.

السابع من أغسطس، يوم سيذكره عشاق الفن متألمين على وفاة أحد الأهرامات المصرية التي نالت جمهوراً و شعبية من مختلف الأجيال.