الكاس – محمد أمان
ستكون صالة الدمام مسرحا للمواجهة المرتقبة بين منتخب البحرين ومنتخب قطر في المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا لكرة اليد وذلك في تمام الساعة السادسة مساء، وسط توقعات بحضور جماهيري كبير.
وتجمع المباراة النهائية المنتخبان الأفضل في آسيا خلال السنوات الماضية، وهما اللذان تصدرا المشهد في المباريات النهائية سواء على مستوى بطولة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم أو التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية.
وأثبتت نتائج المنتخبين في مشوراهما خلال هذه البطولة بأنهما في واد والبقية في واد آخر، بدليل الفارق الكبير في النتيجة في الفوز الذي حققوه على بقية المنتخبات سواء في الدور التمهيدي أو الرئيسي أو الدور نصف النهائي.
وتبحث البحرين عن التتويج بأول لقب قاري بعد أن وصلت المباراة النهائية في أربع مرات سابقة ولم تتمكن من تحقيق الذهب، أما قطر فهي متسيدة المباريات النهائية خلال البطولات الأربعة الماضية، محققة سلسلة متوالية تاريخية، فهل تكون الخامسة أم تكون للبحرين كلمة أخرى.
وعلى الرغم من خسارة البحرين ثلاث نهائيات سابقة في 2014 و2016 و2018 أمام قطر إلا أنها لم تكن بعيدة عن الفوز خصوصا في النسخة التي أقيمت في عام 2018 بكوريا الجنوبية حيث كانت قريبة جدا لولا إدراك قطر للتعادل في اللحظات الأخيرة ثم حسمتها قطر في الأشواط الإضافية.
وقبل عامين، حقق منتخب البحرين الفوز الأول منذ العام 2011 على منتخب قطر على أرضه ووسط جمهوره في التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو وكانت تلك المرة الأولى التي تخسر فيها قطر سواء أمام البحرين أو أي منتخب آسيوي آخر منذ العام 2014.
