الكأس- أحمد محرز
بملعب الجوهرة يحل الهلال ضيفاً ثقيلاً على اتحاد جده ليحضر كلاسيكو دورينا مع الجولة 27 وفي المواجهة رقم 162 في تاريخ الناديين والتي كان الهلال الأكثر فوزًا ب (67) مواجهه مقابل (55) مواجهه للاتحاد ولا يزال هداف المواجهات بين الفريقين اللاعب البرازيلي كارلوس ادواردو ب8 أهداف.
وبطموح الكبار سوف نستمتع بإذن الله مع مباراة تعكس لنا المستوى الفني الذي وصلت له رياضتنا السعودية مما انعكس ايجاباً على الدوري السعودي وقوته كل أنظار وعشاق كرة القدم السعودية والخليجية والعربية تتشوق لهذا اللقاء والذي يحمل الاثارة والندية والطموح لكلا الفريقين الاتحاد في صدارة الترتيب ب61 نقطه يليه الهلال ثانياً ب55 نقطه فهل يقلص الهلال الفارق الى ثلاث نقاط ام ينفرد الاتحاد بالصدارة وتصبح بطولة الدوري مجرد وقت هذا ما سوف نشاهده ونتعرف عليه مع ختام الجولة (27).
بين طموح كوزمن بتحقيق لقب الدوري وبين آمال وطموحات دياز لتعويض خسارته في نهائي كأس الملك من أمام الفيحاء ليجدد الآمال بتحقيق بطولة الدوري في حال فوزه وتعثر الاتحاد مع الجولات القادمة.
الإتحاد فنيًا
يدخل الإتحاد هذا اللقاء بعامل الأرض والجمهور وأيضاً بالحالة النفسية للاعبي الهلال بعد خسارة كأس الملك من أمام الفيحاء كل هذه العوامل سوف يكون له تأثير إيجابي على أداء الاتحاد من حيث الروح المعنوية العالية والاداء الفني داخل الملعب في ظل اعتماد مدربه الروماني كوزمين كونترا على طريقة لعب 1/3/2/4 تتحول هجومياً الى 1/4/1/4 بمساندة من هنريكي في النواحي الهجومية ليسقط الهداف الخطير وصانع اللعب المميز رومارينيو كمهاجم ثاني بجانب حمد الله مما يشكل خطورة كبيرة على مرمى عبدالله المعيوف وخصوصاً في ظل تألق عبدالعزيز البيشي وكورونادو على طرفي الجنب في التحولات الهجومية السريعة لذلك نجد دائماً قوة الاتحاد في وسط الملعب وثلثه الهجومي مما ينعكس سلباً على الثلث الدفاعي في ظل المساندة الهجومية من هنريكي ومن خلفه فيليبي لينكشف دفاع الاتحاد وهذه الثغرة اذا لم يعالجها كوزمين فسوف تشكل خطورة كبيرة على مرمى قروهي وخصوصاً في ظل التحولات الهجومية السريعة للهلال وفي ظل وجود هداف خطير ولاعب صندوق مميز بقيمة ايجالو.
الهلال فنيًا
ربما تكون للروح المعنوية والنفسية في لقاء الكلاسيكو تأثيرها السلبي على أداء لاعبي الهلال بسبب خسارتهم لكأس الملك وائضاً خسارة سبعة لاعبين بسبب الاصابات ولكن فريق بحجم الهلال سريعاً مايخرج من مثل هذه الازمات في ظل التهيئة الإدارية والنفسية لمثل هذه المواقف التي تحدث مع اقوى أندية العالم.
يعتمد مدرب الهلال الارجنتين رامون دياز على اسلوب لعب مقارب لمدرب الاتحاد الروماني كوزمين ب1/3/2/4 ولكن بأسلوب استحواذ اكثر يتحول هجومياً الى 4/2/4 في ظل بناء الهجمات من الخلف مع المساندة الهجومية من ظهيري الجنب سعود عبدالحميد او ياسر الشهراني في ظل جاهزيته لهذا اللقاء او المتألق ناصر الدوسري مما يشكل حمل كبير على الثلث الدفاعي لنادي الاتحاد بسب الزيادة العددية للاعبي الهلال في منتصف الملعب والذي دائماً ما يفرض سيطرته على هذه المنطقة بالكرات البينية والقريبه لمحاولات الاختراق من العمق في ظل تواضع الاداء الفني للعمق الدفاعي لنادي الاتحاد وخصوصاََ في ظل عدم مشاركة احمد حجازي.
مع محاولة تنويع اللعب عن طريق الأطراف واستغلال الكرات العرضية والتي ربما تشكل خطورة على مرمى قروهي في ظل تألق هداف الدوري ايقالو والمسانده الهجومية من المميز سالم الدوسري ومن خلفهم سلمان الفرج وموسى ماريقا والذي دائما ما يكون مصدر قوة وخطورة وخصوصاََ في الدخول للعمق ومحاولة الزيادة العددية في النواحي الهجومية.
مايعاب على لاعبي الهلال هو الاندفاع بشكل كبير في النواحي الهجومية مما قد يسبب ثغرات وخصوصاً خلف ظهيري الجنب اذا استغل اتحاد جده هذه النقطه فسوف يشكل خطورة حقيقة في التحولات الهجومية السريعة على مرمى عبدالله المعيوف.
عمومًا مبارة كلاسيكو لا تخضع لأي احتمالات الفريق الأكثر جاهزية نفسياً وبدنياً ويحسن استغلال الفرص سوف تكون له كلمة الحسم في مثل هذه اللقاءات.
