التقارير والحوارات

جمهــور المسيــــار !!

 

الكأس – عمرو الخزيم

كان الله في عون جماهير المسيار، فقد تكبدوا عناء المسافات ووعثاء السفر لتشجيع جميع الأندية المحليه والقارية والعالمية أيضا ونسوا او تناسوا تشجيع ناديهم ،وظلت مدرجاته خاوية على عروشها.

أزعجوا جميع محركات البحث عبر الشبكة العنكبوتية، وكانوا ضيف دائم لدى مواقع الترجمة من أجل الحصول على أخبار أو مصادر مضروبة كعادتهم من أجل إلحاق الضرر بالآخرين، وهم يخسرون يوميًا قضايا رياضية داخليًا وفي محاكم الفيفا.

رغم أن ‏فريقهم يملك تاريخ ونجوم وعراقة ولكنهم سلموا عقولهم لشلة مهرجين تافهين يفهمون في كل قضايا العالم ،رغم فشلهم وكذبهم في كل شيء لأنهم يجدون مغفلين يصدقونهم فيما يقولون ويجعلوهم قدوات لهم.

‏الكل يستفيد ويحتفل سنويًا بتحقيق البطولات وكسر الأرقام القياسية، وهم إنجازاتهم بالقفز بين مدرجات جميع الأندية إلا مدرج ناديهم ،وأيضًازتحقيق البطولة الخالدة وهي بطولة الطقطقة!!!

‏اتهامات سنوية ويومية لجارهم بأنه سبب مشاكلهم ،على الرغم من ان التصاقهم بجارهم منحهم وهج وقيمة لا يستحقونها، فبدون احتكاكهم بجارهم لا قيمة لهم .

هم الوحيدين بالساحة الذين لا يستطيعون أن يتحدثون عن فريقهم بشفافية ووضوح،لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

كما انهم الوحيدين أيضًا الذين لا يستطيعون التحدث عن ناديهم بدون ذكر أندية أخرى سواء أقل منهم للاستشهاد بهم او أعلى منهم للإنتقاص منهم.

إدارات ناديهم المتعاقبة اعتادت على حماقتهم ولم تعيرهم أي اهتمام ولم تسمح لهم بدخول النادي فهم يعشقون أنفسهم أولًا ثم خصوم منافسيهم أكثر من عشق فريقهم، لذلك لا مكان لهم داخل أروقة ناديهم.

 

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com