ألعاب مختلفة

جاسم الفردان يكتب : هل يستفيد النور من درس مضر؟

 

مضر خسر الخليجية للأندية أبطال الكؤوس الـ ٣٨ ، كيف ولماذا ؟ الحديث متأخر انتهى والحليب سكب من الكأس فصار إرجاعه مستحيل، كيف نضع نقاط فشل على الهالة الإعلامية التي رافقت فوز مضر على الكويت وسقوط مضر أمام النجمة بفارق 15 هدف نتيجة مخجلة لمباراة ختامية لفريق أمتع المسابقات المحلية فكان نداً قوياً لجميع الأندية المحلية الكبرى النور الخليج الصفا، لم ينقص مضر شيء كي يحقق اللقب لديه لاعبي الخبرة ولديه حيوية الشباب خلفه جماهير حتى الطريق من القديح إلى الكويت تغنى لمنطقة القديح وأبناء الملحة.

 

السؤال الأبرز، هل كرة اليد البحرينية أضحت عصية على كرة اليد السعودية كل المشاركات الأخيرة بين المنتخبات والأندية البحرينية تفوق تام لكرة اليد البحرينية رغم قوة الدوري السعودي ومكانة الدوري السعودي على الخريطة العربية وكأفضل الدوريات العربية.

أين تكمن المشكلة والخلل وكم الخسائر التي تتعرض لها كرة اليد السعودية على مستوى المنتخبات أو الأندية، أتصور أن وزارة الشباب والرياضة تقدم كل التسهيلات ودعم لا محدود محلياً وخارجياً للأندية والمنتخبات وقد يكون ما يقدمه الاتحاد السعودي من جوائز تفوق كل الدول المجاورة والبعيدة عربياً ، إذاً ماذا ينقص كرة اليد السعودية لتحقيق الأهداف المرجوة؟.

 

سأعود بكم إلى البطولة الخليجية للأندية 38 كمتابع للبطولة ومتابع للإعلام الإلكتروني أو السوشيال ميديا، كيف تعامل مع نتائج مضر في البطولة، مضر مرشح قوي للبطولة لما يمتلكه من نجوم ودعم جماهيري ودعم مادي وموازرة على مستوى وزارة الرياضة والشباب والاتحاد السعودي بقيادة فاضل النمر وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة حتى مضر حصل على مكافأة الخسارة من قبل الاتحاد السعودي وكان من باب رفع المعنويات لتجاوز الخسارة الأولى في الدور التمهيدي.

 

السوشل الميديا منصات التواصل اجتهدت كثيراً وأخطأت كثيراً هالة إعلامية لم تخدم مضر على الإطلاق رغم أن المنصات الجماعية ناقشت بمهنية في تحليل المباريات فنياً وتحكيمياً من خلال كم الخبراء الفنيين والتحكيمين وحتى اللاعبين أصحاب الخبرة المتواجدين في المنصات أضاف الكثيرة ولا أقلل من شأن هذه الفكرة في ظل غياب القنوات الفضائية لمناقشة المنافسات.

 

ما يؤخذ على هذه المنصات أنها تعاملت مع فوز مضر على الكويت الكويتي وصوله للمباراة النهائية في مواجهة النجمة رغم اعترافهم بهذا الخصم إلا أنهم صنعوا البطل قبل الصافرة وهذا حق الدعم والمؤازرة ورفع المعنويات والإشادة بما قدموه، لكن بشيء في الكثير من المبالغة وانقلب هذا التحفيز المقصود به مضر إلى النجمة فكانت النتيجة كارثة لا تليق بمضر العالمي.

 

بالطبع أن إدارة مضر المتواجدة مع الفريق لم تأخذ بعين الإعتبار هذه الهالة الإعلامية المبالع فيها ومنع لاعبين مضر من المتابعة والاستماع لم يقال من مدح وثناء للاعبي مضر فاستمعوا والاستماع أضاف شيء من الغرور بعد تخطي الكويت الكويتي دون مراعاة لظروف هذه المباراة التي كانت تصب لصالح الكويت الكويتي على الورق بشهادة منصات التواصل على تويتر لكنها سارت نحو مضر بأحداث لا تُصدق واستحق مضر الفوز.

 

المخاوف تتكرر للنور ممثل المملكة العربية السعودية في بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري 24 في حيدر أباد بالهند حذاري أن يتكرر هذا السيناريو فاللاعب متواضع لعقله ميال للمدح قد يوثر ذلك على معنوياته فيكون أداءه متواضع وتخرج كرة اليد السعودية بخفي حنين من بطولتين متتاليتين.

 

على النور أن يتعامل مع البطولة بعيداً عن السوشل ميديا وعلى إدارة النور أن تبعد لاعبيها ولو أنه فيه صعوبة عن المنصات خصوصا المسموعة أن لا يشارك لاعبيها في هذه المنصات ويمكن الحديث فيما بعد البطولة عن كل الأمور، ولا أنتقد هذه المنصات على العكس تماماً أضافت الكثير ولها قيمتها الفنية.

 

وأخيراً جماهيرنا الرياضية، المنافسات المحلية تختلف عن المنافسات الخارجية فمحلياً الكل يميل لأنديته ولكن خارجياً تسقط الانتماءات ولابد أن تتجه البوصلة نحو ممثل الوطن، وليس ما شاهدته وسمعته من تناحر غير رياضي وأمنيات لا تمت لدعم الأندية السعودية بصلة.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com