ألعاب مختلفة

النتائج من بطولة الأندية 24 حيدر أباد

 

 

الكأس جاسم الفردان

 

في البداية نبارك لنادي الكويت الكويتي تواجد اسمه على لائحة الشرف كبطل جديد لبطولة الأندية الآسيوية بعد انتظار وبعد أن حقق رئيس النادي خالد الغانم طموحاته وأحلامه بوصول ناديه الكويت لبطولة العالم للأندية في أكتوبر القادم بالمملكة العربية السعودية إنجاز تحقق بجدارة لا يقلل من إنجاز نادي النجمة البحريني الذي حقق المركز الثاني.

أبرز ما حققته حيدر أباد هو تواجد ثلاثة مدربين خليجيين في ربع النهائي ممثلة في الكويتي المنقذ هيثم الرشيدي والثابت بأدائه وقراءته البحريني السيد على الفلاحي وليد فيروز الذي نجح بإمتياز وحقق برونزية الأندية، ثلاثة مدربين خليجيين موضع فخر واعتزاز لكرة اليد الخليجية.

 

ثانيًا مساحة الضامن بقيادة الإعلامي والمعلق زهير الضامن أثرت وأعطت كرة اليد الكثير خلال بطولة الألعاب الخليجية وبطولة الأندية الخليجية وبطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري والدوريات الخليجية، تقدم الكثير وتشكر على ما تقدمه خدمة لكرة اليد الخليجية عامة وكرة اليد السعودية خاصة، جميل جدا أن تشارك هم اللعبة وتضع التحليل المتنوع من خبراء فنيين ومدربين بين أيدي المدربين ليتدارسوا ويصححوا أخطاءهم، رائعة هذه المساحة حينما تتبنى المقترحات والملاحظات وبجرأة تنقلها لأصحاب الشأن وشراكة غير المباشرة بهدفي رقي اللعبة وتطويرها.

 

نعم أتفق بما جاءت به المساحة بخصوص الكثير من الإنتقادات البناءة وأبرزها اختيار البلد المنظم وأهداف الاختيار هل هي تطويرية أم ربحية؟ لابد وأن يوضح المعنيون أسباب هذا الاختيار لأنه اختار مخالفاً للمعايير الجوهرية والتي يُبنى عليها منح الاستضافات للدول، كل ما تطرقت إليه المساحة في حواراتها عين المنطق والصواب وكل المقترحات جاءت من أفواه خبراء وضالعين في الشأن الرياضي لا سيما كرة اليد، أتمنى أن يأخذ الاتحاد الآسيوي كل هذه المقترحات أن قدمت لهم بعين الاعتبار وأتمنى أن تكون هذه المساحة شريكا للاتحاد الآسيوي إعلامياً فهي اليوم تمتلك قاعدة كبيرة من الخبراء والمتابعين والجماهير، الفكرة تستحق التقدير وأيضاً التفكير في الأمر فالمساحة ستكون عاملاً إيجابياً مساعداً.

 

سأتوقف عند نقاش المحترفين الثلاثة والآسيوي الوحيد في بطولة الأندية الآسيوية ، فكرة أرادوا منها المنافسة والإثارة ونسوا أثارها على المنتخبات الوطنية واليوم النتائج الحقيقة أمام العين ، حقق نادي الكويت الكويتي حلمه وحق مشروعه لطالما خولته اللوائح بهذه التعاقدات، الكويت الكويتي ثلاثة محترفين الخط الخلفي ولاعب دائرة، القادسية الكويتي الأخير له ما له من لاعبين، أين شغل اللاعب الكويتي في هذه المراكز سيترك أثراً سلبياً على أداء المنتخب الكويتي، ونعرف جيداً أن اللاعب الكويتي سيغيب على هذا المركز في الدوري المحلي لوجود اللاعب المحترف، كيف سيكون شكل المنتخب مستقبلاً.

 

ما أصاب المنتخب السعودي على مستوى الخط الخلفي سيصيب به الكويت مستقبلا آجلاً أم عاجلاً، اللاعب المحترف في الدوري المحلي خلل لا محال من حدوثه إن أستمر الوضع كما هو عليه، على الإتحاد السعودي إعادة النظر في عدد اللاعبين المحترفين والحال على الاتحاد الكويتي لا بد من إعادة النظر فالأهم هي المحافل الدولية التي يتطلع إليها الشارع الرياضي والتي تمثل علم البلد، لا بد من تقليل عدد اللاعبين الأجانب في الدوريات المحلية وبالتالي اللاعب المحلي يلعب أكبر عدد ممكن من المباريات فيتطور ويكون مردوده على المنتخب الوطني.

أخيراً نحن القارة الأكبر ولا يعقل أن تكون المنتخبات والأندية الآسيوية محدودة العدد في البطولات الكبرى، هناك خلل على الاتحاد الآسيوي إيجاد الخلل وتصحيحه نأمل أن نشاهد بطولات مختلفة عن حيدر أباد ولها كل الاحترام والتقدير وتُشكر على ما أتت به رغم إمكانيتها المتواضعة.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com