ألعاب مختلفة

الكويت وقطر تضرِبان الأرقام القياسية ألقاباً ووصولًا

 

 

الكأس – جاسم الفردان

 

بطولة آسيا لكرة اليد البطولة المؤهلة لنهائيات كأس العالم والتي يشرف على تنظيمها الاتحاد الآسيوي لكرة اليد بدأت ورأت النور عام 1988 حيث أن هذه البداية التي نشط فيها الاتحاد الآسيوي برئاسة الشهيد فهد الأحمد الصباح ونائبه محمد علي أبل وعضوية القطري محمد بوشرباك، هذه البطولة كان أبرز أهدافها نشر اللعبة في القارة الآسيوية فلم تكن بطولة مؤهلة لكأس العالم نظمها السوريون ونال لقبها الأول المنتخب الكوري الجنوبي فيما حل المنتخب الكويتي ثانياً وجاءت سوريا في المركز الثالث بينما الصين تايبيه ربعاً وهي المنتخبات الأربعة المشاركة.

 

وفي هذه البطولة وتحديداً في نفس العام عمل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الشيخ فهد الأحمد الصباح على تفعيل دور القارة الكبرى من خلال تواصله مع الاتحاد الدولي لمشاركة المنتخبات الآسيوية الأربعة الأوائل كتشجيع ونشر اللعبة في القارة فتوصل الاتحاد الآسيوية والدولي إلى حل بمشاركة منتخب واحد فقط في النهائيات على أن يتم منح القارة مقعدين أو ثلاث واعتبار بطولة آسيا للشباب هي الطريق المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في ذلك الوقت واعتراف الاتحاد الدولي بها كبطولة رسمية مؤهلة للنهائيات.

 

توجت مساعي رئيس الاتحاد الآسيوي الشهيد فهد الأحمد الصباح والاتحاد الدولي الذي سمح بإقامة مباراتين بين بطل بطولة آسيا 1988الأولى ووصيفه بحيث تلعب مباراتين يتحدد من خلالها ممثل القارة في نهائيات كأس العالم لعب المنتخب الكويتي والكوري فاز الأخير بفارق هدف وإقامة المباراة الثانية وانتهت بتعادل الفريقين، وأبرز ما جاء من أحداث في هذا اللقاء أنها أديرت من قبل طاقم أماراتي مكون الدوليين محمد علي حسين بحريني مقيم بدولة الإمارات وخميس سالمين وكان هذا الطاقم قد استبعد لاعب المنتخب الكويتي وليد الحجرف من المباراة الأولى وتلاها أجراء إداري بحق اللاعب من قبل اللجنة الفنية للبطولة برئاسة البحريني محمد علي أبل أن عاقب اللاعب بالإيقاف عن أحداث المباراة الثاني والتي خسر فيها الكويت مجهودات هذا اللاعب المميز في وقتها وخسر الكويت التأهل الأول له إلى النهائيات.

 

فكان الاسم بطولة آسيا لشباب لكرة اليد عام 1988 مكان الولادة دمشق بمشاركة سوريا الكويت كوريا الجنوبية الصين تايبيه برعاية وحماية الشهيد فهد الأحمد الصباح ونائبة المرحوم محمد علي أبل والمرحوم محمد بوشرباك كما شهدت التصفيات أول طاقم دولي خليجي محمد علي حسين وخميس سالمين وشهدت دولة الكويت أولى التصفيات بمشاركة منتخبين كوريا الجنوبية والكويت وأول أحداث هذه التصفيات سجلها التاريخ باسم اللاعب الكويتي وليد الحجرف بالاستبعاد في المباراة الأولى كما شهدت أول قرار إداري باستبعاد اللاعب من أحداث المباراة الثاني، ويذكر التاريخ أن المباراة الأولى انتهت بفارق هدف فيما تعادل الفريقان في المباراة الثانية فكانت الأفضلية لكوريا الجنوبية وكانت أولى مشاركات المنتخبات الأسيوية في نهائيات كأس العالم.

 

*الثانية طهران بغياب الكويت بسبب الغزو العراقي*

 

طهران تشهد أول بطولة آسيوية مؤهلة لنهائيات كأس العالم عام 1990وتشهد أول غياب لمنتخب الكويتي بسبب الغزو العراقي، رغم التحضيرات التي أقامها الاتحاد الكويتي لهذا المنتخب ووجوده في ذلك الوقت في معسكر تحضيري إلا أنه أنسحب منها وجاء في المركز الأول المنتخب الصيني فيما المنتخب الكوري الجنوبي حل ثانياً وثالثاً المنتخب السوري وغابت المنتخبات الخليجية عن المراكز المتقدمة.

 

*الثالثة عودة الكويت والتأهل الأول من بوابة المركز الثاني*

 

في عام 1992 احتضنت بكين بطولة آسيا للشباب لكرة اليد وهي البطولة المؤهلة لنهائيات كأس العالم ورغم ظروف الغزو العراقي إلا أن المنتخب الكويتي أستطاع الحفاظ على مستواه الفني فكان المنتخب الخليجي الوحيد الذي تأهل لنهائيات كأس العالم كوصيف للبطولة بعد أن حققها المنتخب الكوري الجنوبي لثاني مرة في المشاركة الثالثة له وجاء المنتخب وجاء المنتخب الياباني ثالثاً.

 

*الرابعة حمى السورية تمنح قطر اللقب الأول والأول خليجياَ*

 

في عام 1994 شهدت حمى السورية أول لقب خليجي وكان من نصيب المنتخب القطري ولأول مرة تشهد البطولة المؤهلة لكأس العالم بلوغ ثلاث منتخبات خليجية إلى جانب قطر البحرين والسعودية ولأول مرة يحصل فيها المنتخب الكوري الجنوبي على المركز الرابع، هذا البطولة أو بطول حمى السورية تفتح الباب للمنتخبات الخليجية لصارع الألقاب والتأهل المباشر لنهائيات كأس العالم.

 

 

 

 

*الخامسة دبي تُكرم أبنائها باللقب الأسيوي التاريخي*

 

أبت مدينة دبي مستضيف البطولة الخامسة بطولة كأس آسيا المؤهلة لكأس العام عام 1996 خروج ومنتخبها الأبيض الشاب بخفي حنين وكان في أوج لمعانه وتوهجه فنال ما أراد ودوّن أسمه في لائحة الشرف للأبطال بعد أن حقق المنتخب القطري أول ألقابه في سوريا وكرمت دبي المنتخبات الخليجية فنال المنتخب السعودي المركز الثاني لأول مرة، وكانت مدينة حمى السورية دونة المنتخب السعودي ثالثا في البطولة الأخيرة وتخلى المنتخب القطري عن لقبه فنال المركز الثالث فيما كوريا ظل يتراجع أمام المنتخبات الخليجية تدريجياً

 

السادسة المنامة تسجل للتاريخ قدوم المحاربين

 

ومن بوابة المنامة تحافظ المنتخبات الخليجية على تألقها ووصولها للنهائيات للمرة الثالثة تواليا ولأول مرة تتريع المنتخبات الخليجية على المراكز الأربعة المتقدمة فتأهل المنتخب البحريني كبطل لأول مرة تاريخية وكان العام 1998 البداية للمحاربين وتأهل خلف المنتخب البحريني المنتخب السعودي الذي كرر هذا المركز بعد أن حققه عام 1996 في مدينة دبي فيما جاء الكويت رابعاً، بيد أن قطر قد ضمن التأهل على اعتبار أن الدوجة مستضيف نهائيات كأس العالم، ورغم التأهل لم تشارك منتخبات البحرين والسعودية وقطر بسبب تواجد المنتخب الإسرائيلي في بطولة الدوحة فلم تسجل البحرين حضواَ دولياَ باستثناء المنتخب السعودي والكويتي اللذان سجلا حضورا في مناسبتين دوليتين.

 

السابعة مشهد الإيراني تسجل ولادة الكويت بطل لأسيا لأول مرة

 

شهدت مدينة مشهد الإيرانية عام 2000 ولادة بطل جديد المنتخب الكويتي الذي تسيد المشهد لمدة ثمان سنوات متتالية كبطل حافظ على لقبه حتى عام 2008 تاركاً خلفه المركز الأخرى للمنتخبات المتنافسة لتتنافس على البطاقة الثانية والثالثة بين المنتخب القطري عامي 2000 و2002 فيما ظل المنتخب الكوري الجنوبي منتخب لا يقبل التراجع فتمسك بالبطاقة الثالثة لعامي 2000 و2002، وعاد المنتخب الكوري كقوة يد لا يمكن الاستهانة بها فلعب لعبة الكراسي المتحركة فأزاح المنتخب القطري على المركز الثاني ليحكم قبضته عليها عامي 2006 و2008، وفي عامي 2004 و2006 ابتعدت قطر بطاقة التأهل لتفسح المجال لمنتخبي السعودية وإيران، وفي عام 2008 استعاد المنتخب القطري المركز الثالث على حساب المنتخب السعودي الذي غاب عن النهائيات فيما سجلت إيران دخولها كمنافسة ولأول مرة من خلال المركز الثاني علي حساب وصيف النسخة الماضية المنتخب الكوري الجنوبي، ومنذ 2000 وحتى 2008 تناوبت، ثمان سنوات تسيد كرة اليد الكويتية في ثمان مدن آسيوية مشهد 2000، بانكوك 2002، حيدر أباد 2004، هيروشيما 2006 وعمّان 2008.

 

طهران تعود لضيافة المنتخبات الأسيوية للمرة الثانية بعد العام 1990

 

العاصمة الإيرانية طهران تعود مجدداً لاستضافة البطولة الآسيوية عام 2010 أي بعد تسع بطولات من الاستضافة الأولى عام 1990 وبعد أربع بطولات من استضافة مشهد 2000 وبما مجموعة ثلاث بطولات استضافة إيران، وتحديداً طهران منحت المنتخب القطري البطولة الثانية بعد مدينة حمى السورية عام 1994، وكانت طهران مفتاح البطولات للمنتخب القطري الذي تسيد المشهد اسوة بالمنتخب القطري فيعدها عام 2012 في الدوحة حافظ المنتخب القطري على لقبة وكررها في مدينة تبريز الإيرانية عام 2014 ثم استمر المنتخب القطري في فرض سيطرته على البطولات من خلال العاصمة الأردنية عمان عام 2016 بذلك يتساوى المنتخب القطري والكويتي في عدد البطولات خمسة لكل منهما وتسع نهائيات لكأس العالم وهما المنتخبان الأبرز أسيوياً يأتي بعدهما المنتخب الكوري الجنوبي بثلاث بطولات، منذ 2010 وحتى 2018 سيطرة كوريا الجنوبية على المركز منذ البطولة 12 طهران 2010 وحتى 14 تبريز 2014، وكان المنتخب السعودي خطف المركز الثاني في البطولة الخامسة عشر في العاصمة عمان عام 2016 واليابان حقق المركز الثاني في البطولة السادسة عشرة في صلالة عام 2018، فيما كانت البطاقة الثالثة إيران في عام 2010 والكويت في الدوحة 2012 واليابان تبريز 2014 وكرر اليابان إنجازه بالتأهل للمرة الثانية توالياً من خلال البطولة الخامسة عشر عمّان 2016.

 

 

 

السادسة عشر 2018 صلالة تشهد عودة التنين وتبتسم للبحرين بعد انقطاع طويل

 

في عام 2018 وتحديداً مدينة صلالة العمانية غيّبت العقوبات المفروضة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية المنتخب الكويتي عن البطولة وهي أهم أحداث هذه البطولة إلى جانب ضعف أداء المنتخب القطري الذي جاء في المركز السابع من الترتيب العام ورغم مشاركة 14 منتخباً في هذه البطولة، عادة التنين الكوري لمنصة التتويج كبطل على حساب المنتخب الياباني الذي حل وصيفاً، فيما شهدت هذه البطولة حضور المنتخب البحريني بعد انقطاع طويل عن التأهل الذي حدث له لأول مرة تحديداً في عام 1998 في المنامة وغاب ما يقارب 21 عاما عن التأهل للنهائيات، ومن بوابة المنتخب السعودي وفي مباراة غربية ومتقبلة استطاع المنتخب البحريني التأهل من خلال البطاقة الثالثة لنهائيات للمرة الثانية والأولى مشاركة له في الارجنتين.

 

جائحة كرونا تغيب بطولة الشباب 2020

 

حجبت جائحة كرونا كل البطولات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بل أغلب الرياضات والألعاب الجماعية وكانت فئة الشباب والناشئين المتضرر الأكبر بين فئات كل الألعاب لا سيما كرة اليد إذ توقفت جميع الأنشطة الرياضية لا سيما في الخليج العربي وربما العالم بأسره فانتهت نجوم من هذه الفئة لا تستطيع مقارعة نجوم منتخباتها الأولى، تأخرت هذه المنتخبات ولم تلعب حتى في منافساتها الداخلية كان أثره سلبا تحديدا على منتخبات الناشئين والشباب، لذا تعود هذه الفئة للمنافسة الآسيوية بعد الجائحة للعاصمة المنامة في البطولة السابعة عشر، من يكون بطلها ومن هم أصحاب البطاقة الأربعة المؤهلة لنهائيات كأس العام المقبلة. ولنا حديث مطولة قبل انطلاق بطولة المنامة 2022.

 

المنتخب السعودي للشباب لم يحالفه الحظ باللقب وتأرجح بين متأهل وغائب النهائيات

المنتخب السعودي لكرة اليد فئة الشباب أحد أبرز أقطاب كرة اليد الآسيوية وخاض التصفيات وتذوق حلاوة المشاركات العالمية، إلا أنه استعصى عليه اللقب الآسيوي وكان الظهور الأول له في مقدمة المنتخبات الخليجية في المشاركات الآسيوية في مدينة حمى السورية عام 2004 تحصّل على المركز الثالث وكانت هذه المشاركة بوابة الدخول لعالمية كرة اليد، عاود التأهل للعالمية عبر بوابة مدينة دبي عام 1996 بحصوله على المركز الثاني بعد أن نال لقبها المنتخب الإماراتي وكأول لقب آسيوي لكرة اليد الإماراتية، وواصل المنتخب السعودي إنجازاته بالتأهل لكأس العالم عام 1998 هذه المرة عن طريق العاصمة البحرينية المنامة، وغاب الأخضر السعودي عن ثلاث مناسبات متتالية كانت أعوام 2000 في مشهد لعدم المشاركة، و2002 في بانكوك لعدم المشاركة، وعام 2004 في حيدر أباد لعدم المشاركة، وفي هيروشيما 2006عاود الأخضر ظهوره القوي رغم الغياب المتتالي لثلاث مناسبات، وأوقعته القرعة في المجموعة الأقوى والتي تضم الكويت وإيران وقطر والصين تايبيه وهونكونغ فتأهل الكويت والسعودي عن هذه المجموعة خسر المنتخب السعودي في دور ما قبل النهائي أمام المنتخب الكوري الجنوبي 41/35 ولعب مباراة تحديد المتأهل بالبطاقة الثالثة أمام الصين ففاز الأخضر بنتيجة 40/26.

وفي عام 2008 في العاصمة الأردنية عمان أكتفى بالمركز السادس ولم يشارك في تصفيات طهران 2010، وحقق المركز الرابع في البطولة الثانية عشرة في 2012 في العاصمة القطرية الدوحة وضمنت كل من منتخبات قطر المركز الأول وكوريا الجنوبية الثاني والكويت الثالث في دوري المجموعات حل المنتخب السعودي وصيفا لقطر خسر المنتخب الكوري في الربع نهائي بنتيجة 37/25 وخسر من الكويت على تحديد الباقة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم بنتيجة 30/28، وفي عام 2014 استضافة مدينة تبريز الإيرانية البطولة الربعة عشر من 2 أغسطس وحتى 14 منه.

 

وأوقعت القرعة المنتخب السعودي في المجموعة الأولى إلى جانب قطر واليابان وسوريا وأزبكستان وعمان لكنه أخفق في الصعود للدور الرئيسي بعد أن أختل المركز الثالث واكتفى في سلم الترتيب العام بالمركز الخامس، وفي عام 2016 العاصمة الأردنية عمان تشهد عودة الأخضر إلى النهائيات بحلوله في المركز الثاني خلف المنتخب القطري وقد تصدر الأخضر السعودي المجموعة الثاني التي ضمت كل من المنتخب السعودي والياباني وفلسطين، لم يحالف الحظ المنتخب السعودي في تصفيات صلالة العمانية عام 2018 إذ احتل المركز الرابع.

 

شهد تاريخ مشاركات المنتخب السعودي للشباب أن تأهل للنهائيات في خمس مناسبات 1994 المركز الثالث، 1969 المركز الثاني، 1998 المركز الثاني، 2006 المركز الثالث وأخيرا 2016 المركز الثاني، لم شارك أعوام 1988و 1990و 1992 و 2000، 2002، 2004، 2010.

وغاب المنتخب السعودي عن منصة التتويج كبطل بينما حققتها الكويت وقطر خمس مناسبات والمنتخب الكوري في ثلاث مناسبات والإماراتي والصيني والبحريني في مناسبة واحدة، 2020 لم تقم البطولة بسبب جائحة كرونا، وفي المنامة العاصمة البحرينية يوم 15 يوليو 2023 هل يسجل المنتخب السعودي اسمه في قائمة أبطال آسيا كبطل.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com