التقارير والحوارات

كُلِّ جَمِيل في المنامة إلا اللوائِح الثابتة

 

الكأس – حسن آل قريش

كثيرة هي المحطات التي مرت بها بطولة آسيا لكرة اليد للشباب 17 المنامة 2022، منها إيجابية ومنها السلبية، وَأَكْثَرَا ما لفت انتباهي سير البطولة من الناحية الإدارية وارتياح المنتخبات المشاركة من جميع الخدمات المقدمة من اللجنة المنظمة للبطولة، ما يعني أن مملكة البحرين والاتحاد البحريني لكرة اليد اكتسبوا الخبرة الكافية وسخروها الإمكانات لإنجاح البطولة، أكد لكم ذلك من خلال عدد المتطوعين الذين يتواجدون في هذه البطولة هدفهم إنجاح الحدث والمشاركة فيها وإظهار الحدث بما يليق بأهل وأصالة وكرم مملكة البحرين.
ومن جانب الأخوة في الاتحاد الآسيوي لمسنا منهم رحابة الصدر في كل الانتقادات ولمسنا منهم التجاوب مع كل تساؤلاتنا، لمسنا منهم الحق في بعض اعتراضاتنا وكشفنا حقائق لا يتحمل الاتحاد الآسيوي بقدر ما تتحمله الجمعيات العمومية لمسنا منهم الصراحة دون التهرب من مسئولياتهم.
ومن جانب رؤساء الاتحادات الرياضية يتواجد وبشكل دائم رئيس الاتحاد السعودي رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي الأستاذ فاضل النمر متابع للبطولة ومتابع لمنتخب المملكة قريب من جميع الأحداث، شخصية متواضعة قريب من الجميع، كذلك رئيس الاتحاد الكويتي ناصر بو مرزق الحديث معه غاية في المتعة متحمس لعودة منتخب بلاده لسيادة آسيا متعطش للألقاب، حديثه عن الذكريات وعن بدايته كلاعب بنادي كاظمة حتى عام 1982 ومنذ تولي منصب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة اليد في عام 1990 ولغاية 2022 مستذكرا التاريخ بدأ من الشهيد فهد الأحمد الصباح و البحريني محمد آبل، مسيرة رائعة في ذكرى الرئيس الذهبي لكرة اليد الكويتية، ومؤسف أن مثل هذه القامة الزرقاء تضع لنفسها نهاية بعد كل السنوات قضاها بين أسرة كرة اليد الكويتية والخليجية والآسيوية، ومثل هذه الشخصية صحيفة الكأس لا تفوت الحديث معه وتفريغ ذاكرته للأجيال القادمة.
ومن جانب رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي إسحاقي لمسنا منه العمل وقلت الكلام لمسنا منه النجاح بدليل ما حققه المنتخب البحريني أمام اليابان يعمل بصمت ونظرة ثاقبة للمستقبل في عليقته الرياضية.
لمسنا الكثير ونظرنا للحدث الآسيوي للشباب من منظور التعديل والتطوير لمسنا غياب منتخبات تمنيناها حاضرة وهي قريبة مننا وفي إطار جغرافيتنا غاب هذا الحدث الآسيوي الشباب وحضر ممثلوها، وكأنها مكافأة من الاتحاد الآسيوي.
تمنينا بكل صراحة أن تَلْسَع هذه الاتحادات بحرمان ممثليه من المشاركة في لجان الاتحاد الآسيوي حتى تكون هذه الشخصيات أداة مؤثرة على اتحاداتها للمشاركة في البطولات القادمة.
وأخيرا نعود لنكرر مهما كانت المبررات ومهما كانت اللوائح تسير المسابقات لا يجب أن تظلم مجموعة على حساب أخرى، فاللوائح من صنع البشر تتغير مع المستجدات الطارئة. وحتى اليوم المحطات تتغير من لحظة للخطة إلا اللوائح تبقى ثابتة على الأوراق نعود لها وقت ما نشاء ووقت لا نشاء تبقى مغلقة والحديث باسمها لا نهاية لها.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى