التقارير والحوارات

حسنا الوَطَنِيّ يَتَطَلَّب مِنْا أَنَّ نَفْعَلَ مَا هُوَ وَاجِبٌ عَلَيْنَا

 

 

صحيفة الكأس الرياضية هي صحيفة كل السعوديين والخليجيين والوطن الأم العربي ، تعمل ويعمل كل المنتمين لها وفق حسهم الوطني داخل المملكة وخارج حدود المملكة لطالما هناك من يمثل العلم الأخضر، هذا ما أعتدنا عليه، أن تغطي الجريدة كل المشاركات السعودية رغم محدودية إمكانياته حتى وإن كان طفلا صغيراً يمثل الوطن لا ننتظر إذن من أحد بل واجبنا الوطني يحتم علينا ذلك، ولا ننتظر شكر ولا ثناء من أحد، من يشكرنا جزيناه الله خيراً ومن قدّر علمنا وجهدنا وضعناه على رؤوسنا، تلك استراتيجية وضعناه نصب أعيننا.

هي صحيفة كل الرياضيين من أبناء مملكتنا الحبيبة نسعى دوما أن نكون مميزين ناقلين الحقيقة الرياضة بكل حيادية وجرأة وتميز، هرولنا خلف جميع منتخباتنا الوطنية في كل مكان لاسيما في وطننا الخليجي لننقل الصورة ونظهر كل جهد يبذله أبناء الوطن لرفع اسم الوطن عالياً في كل المحافل الإقليمية والدولية حيث ما استطعنا وقدرنا على ذلك.

نخجل من أنفسنا حينما نقصر في متابعة المنتخبات الوطنية وهم على مسافة قريبة منا، كيف لا والمنتخب الوطني لكرة اليد للشباب على بعد كيلو مترات منا، شغوفين خلفه لحب الوطن وساعدتنا كثيراً المسافة القريبة منا، لذا وجدنا أنفسنا سباقين نحو المنتخب الوطني ننقل أخباره وتحضيراته محلياً في فترة إعداد في المراحل الأولى وتحركنا خلفه في جمهورية مصر العربية في معسكره الخارجية دعماً لشباب الوطن نرفع من معنوياته وتكون الصحيفة أهم الداعمين لمشوار المنتخب الوطني.

كيف تمت معاملة مراسلين الصحيفة في تغطية التدريبات المنتخب الوطني، هل قدر المعنيين بالمنتخب جهد هؤلاء الصحفيين رغم حرارة الطقس ومشقة المسافة رواحاً وإياباً دون تقديم أي دعم ولو معنوي من قبل اتحاد اليد على أقل التقدير من باب الاحترام لهذا الجهد الكبير الذي تقدمه الصحيفة لا أكثر ولا أقل.

أكاد أجزم وعلى يقين أن مندوبي الصحيفة الكأس ومراسليها هم وحدهم من تواجدوا لدعم المنتخب الوطني وبشكل يومي ما بين ثلاث صحفيين لكل يوم طوال أيام البطولة ومصور بارع أخذ على نفسه مشقة السفر وبشكل يومي خلف المنتخب الوطني داعماً له.

أغتنم هذه الفرصة لأشكر الله العلي القدير على سلامة المصور المعروف الغيور أبو سلطان الذي أسقطه التعب مغشياً عليه يوم أمس بعد مباراة المنتخب الوطني للشباب أمام كوريا الجنوبية، هذا الإنسان أعطي من وقته الكثير لكرة اليد السعودية مثال يقتدى به ولم يحصل على شيء من الشكر ولا الثناء، سلامات يا بو سلطان وما عليك شر.

أخيراً .. لم يبقى لك سوى صنيعك الحسن، نحمد الله ونشكره، وما لدينا اليوم لا يقارن بما لدى أسلافنا ، كانوا أكثر شهامة وسخاء، وما أكثر ما لدى اليوم وللأحباب نصيباً مما ملكنا.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى