التقارير والحوارات

خالد الصياح قلب الثقبة النابض بالحياة وبالأمل  صعد بفريق القدم لدوري الأولي وأسس ألعاب اليد والقوى والتاكوندو

 

الكأس – يعقوب آدم

عرفت الأستاذ خالد الصياح رئيس نادي الثقبة الحالي والقادم والرئيس التوالي لنادي الثقبة في بواكير العام الهجري 1415/1414 عندما كان يعمل كإداري للعبة التنس الأرضي في نادي الاتفاق في معية الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري رئيس رؤساء الاتفاق وقد لمست يومها أي نوع من الإداريين هذا الرجل الذي يعشق العمل الإداري بصورة جنونية حيث يعطي كل جهده ووقته وأفكاره للعمل الإداري الذي يطلع به وتبعاً لذلك لم يكن غريباً أن يحقق منشط التنس الأرضي في نادي الاتفاق تلك النتائج الباهرة التي كانت مثار الإعجاب لدي القاعدة العريضة لفارس الدهناء إبان توليه لإدارة تلك اللعبة في النادي الشرقاوي الأول.

14 عاماً من النضال بنادي الثقبة

مسيرة الأستاذ العصامي خالد الصياح ابتدأت مع نادي الثقبة منذ العام الهجري 1430 حيث تقلد رئاسة الهرم الإداري في نادي الثقبة مع إخوة لهم من الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذا الكيان والخروج به من القمقم الي القمة فكانت ثورة المنشآت العملاقة التي كان رمزها الاول الاستاذ خالد الصياح وهو يتحدى عجلة الزمن ويصارع المستحيل ويناطح الصخر لتغير وجه الحياة في نادي الثقبة لتتحول تلك البقعة المغمورة الي قلعة شامخة تحكي عظمة الرجال الاوفياء الذين غيروا وجه التاريخ في النادي الثقباوي حيث تم تشيد صرح نادي الثقبة الشامخ ببناء النادي الذي يقف شامخ بمرافقه التليدة بجانب ملعب القدم الذي اضحى منارة ساطعة في مدينة الثقبة اراح فرق النادي المختلفة من مغبة اللعب في الاراضي الجرداء او البحث عن الملاعب في الاندية الصديقة والأهم من ذلك كله ان نشير إلي ان الملعب قد بات يمثل مصدر دخل ثابت ورافد من الروافد المغذية  لخزانة النادي بعدان اصبح قبلة للفرق الاخري وفرق الشركات والجاليات المختلفة والتي تستاجر الملعب لأداء تدريباتها ومناشطها عليه وهذه واحدة من اهم الاشراقات التي دشنتها إدارة الصياح بتحقيق حلم ابناء الثقبة في بناء النادي وأنشاء ملعب الكرة الذي وفر علي النادي الكثير من الاتاوات التي كانت ترهق خزانة النادي.

إنجاز… وأعجاز

من ابرز الأنجازات التي حققها مجلس الاستاذ خالد الصياح واركان حربه صعود فريق القدم لمصاف اندية الدرجة الاولي بعد كفاح مستميت استمر اكثر  من تسعة سنوات ستة منها في دوري الدرجة الثالثة وثلاثة سنوات في دوري الدرجة الثانية ومن ثم صعد الفريق لدوري الدرجة الاولي حيث حقق الفريق نتائج مبهرة في موسم صعوده الاول ونافس وبقوة علي بطاقتي الصعود للممتاز بعد ان دعم الصياح واركان حربه الفريق بعدد من العناصر المتميزة اجنبيا ومحلياً كان لها القدح المعلى في وصول فريق الثقبة الي مصاف اندية الدرجة الاولي ليقضي موسمين للتاريخ ومن جديد عاد الفريق الي دوري الدرجة الثانية لتبدا رحلة الكفاح المسلح من قبل مجلس الصياح للتخطيط المدروس من اجل العودة الي دوري الدرجة الاولي الذي بات يمثل الطموح الاكبر للثقباويين بعد ان تذوقوا حلاوته وعرفوا معنى البقاء بين احضانه الدافئة.

الألعاب المختلفة

مجلس الصياح لم يهمل الالعاب المختلفة ويحصر كل جهوده في فريق القدم وحده حيث ساهم المجلس في انشاء كرة اليد بالنادي وصعدوا بها الي دوري الدرجة الاولي وكذلك قام المجلس بتأسيس لعبة العاب القوي والصعود بها لدوري الدرجة الاولي وكذلك تم تاسيس لعبة الكاراتيه وكلها العاب كانت تمثل نسيا منسيا في نادي الثقبة قام مجلس الصياح باحيائها واعادة صياغتها لتمثل روافد مغذية لالعاب النادي وهنالك العاب التاكوندو والريشة الطائرة ولعبة تنس الطاولة التي تعتبر ام الالعاب في نادي الثقبة.

((أخيراً))

أخيراُ وأخيراً جداً هذه قبلة اعجاب حارة علي خد الرئيس المكافح المثابر خالد الصياح وهو يتغالب علي نفسه ويتحمل عبء واوزار نادي الثقبة طوال هذه السنين العجاف حتى خرج به من القمقم الي القمة في رحلة كفاح متصل لا تعرف الكلل ولا الملل حتى اتت اوكلها ثمارا ناضجة جعلت نادي الثقبة يضع اقدامه في دائرة الضوء والاضواء بعد ان كان نسيا منسياً… فلله درك ايها الصياح الذي لايهرول عبثاً.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com