ألعاب مختلفة

حسين القلاف ” أحد والإرث المضيع لسلة الحقيقة”

 

 

 

هو من معالم طيبة التي تفخر بها هو جبل شامخ كان ولازال مثال للقوة والعزة والرفعة ، ويستمد منه ذلك فكانت تسمية أحد أعرق الأندية في المملكة في كرة السلة التي عرفت بإنجازاتها المتلاحقة وحب وولع ابناء المدينة بالسلة جعلها تزداد لمعان فيسجل للتاريخ أول بطولة خارجية بإسم أحد لتتوالى الإنجازات تباعاً وليكون هذا النادي العريق أحد أعظم الروافد للمنتخبات السعودية في جميع المراحل السنية ، لتخرج القامات المبدعة في اللعبة لتسمى سلة الحقيقة ، فالتاريخ يشهد ولا ينكر هذه القامة التي وهجت اللعبة في المملكة بفضل نجومها منذ زمن بعيد .
سطرت سلة أحد الإنجازات لسنوات عدة واحتكرت البطولات وكانت أحد الأطراف الرئيسية في البطولات ، ولكن بدأت تختفي وتخفت وتفقد بريقها المعهود واصبحت لا تعرف من قبل المتابعين للشؤون السلاوية على مستوى المملكه ، ووجود الكثير من التساؤلات المحيرة والتي تتلخص في ان ما هي الإستراتيجية المتبعة حالياً ، وما سبب أبتعاد النجوم ، ولمذا العودة للقيادة القديمة ؟
فإن كانت الإستراتيجية تعتمد على التجديد والإحلال فلماذا عودة اللال ؟ بالرغم ان المدرب القدير عبد الرحيم لال أحد صناع الفرح في البيت الأحدي لكن تحتاج السلة الأحدية التجديد في كل شيئ ولكن ليس خلع الثوب ولبس ثوب لا يليق بتاريخ وإنجازات الجبل الأحدي ، والأمر المحير الأخر ألا يوجد من هو جدير بقيادة الدفة الفنية لسلة أحد افضل من الموجود ليكون متوافق مع المرحة القادمة ؟ وهنا انا لست منظراً ولست وصياً على أحد ، ولكن من باب الحرص والخوف على أن يضيع أغلى إرث للسلة السعوديه وإندثاره وإبتعاد نجومه الذين أمتعونا في ناديهم و المنتخب ، ونعول على العقلاء من أبناء الأرض الطيبة بتدارك الوضع وعودة الجبل الأحدي لسابق ععهده رقماً صعباً وبرجاً عالياً برجاله ، فالمكانة الحالية لسلة الحقيقة لا تتناسب مع مكانته السابقة .

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com