ألعاب مختلفة

جولة الوطن ستكون نزالاً قوياً

 

 

تحدث الكابتن واللاعب الدولي السابق الدكتور عبد الرحمن شاهين عن الجولة الثانية للدوري السعودي الممتاز لكرة السلة وخص الكأس برؤية وتحليل لمباريات الجولة جاء فيها .

جولة الوطن ستكون قوية ستشهد نزالا قويا، بداية من مباراة مباراة والوحدة الذي يستضيف النصر وهو الأقوى من ناحية العناصر والمرشح للفوز بلقب الدوري، على الرغم من عدم الثبات في المستوى في مباراته الأولى أمام الاتحاد، وذلك لأن الفريق يعتمد على صناعة اللعب في طريقه الهجوميه والتصويب من الخارج أو الاختراقات، من خلال محترفي الفريق الأمريكان الجابر الكعبي وتركي المهنأ الذين كان لهم دورا في اعادة الفريق إلى أجواء اللعب.
ومن الناحية يعاني الفريق من ضعف التماسك خاصة إلى واجه فريق لديه ثلاثة لاعبين ممتازين يجيدون الاختراق ولاعب ارتكاز صحيح سيعاني الفريق، لذلك مباراة النصر والوحدة يمكن أن تكون مباراة متكافئة خاصة إلى لم يعتمد على التصويت من خارج الدائرة فهو يمتلك لاعب الارتكاز ممتاز. ولكن يظل ترشيحي لفوز النصر على الوحدة.

المباراة الثانية هي مباراة الهلال والتي تعتبر أقوى لقاءات الجولة والفريق الأزرق يغيب عنه اللاعب محمد السويلم الذين يعتبر اللاعب الاجنبي الاول في الفريق ولاعب محلي أيضا، وتمكن من عمل فارق كبير مع الفريق، بالتالي سيتأثر بغيابه، والهلال لم يكن بالشكل المطلوب الفني وان كان قد كسب، على الرغم من انه من المرحشين للفوز باللقب.ويمكن للهلال ان يعوض بعضا من غياب السويلم لكن تاثيره سيكون واضحاً.
ولكن على الجانب الآخر فريق الأهلي الذي يعتبر من المنافسين على لقب البطولة بعد تعاقده مع فكر جديد ومدرب جديد هو على السنحاني، ويضم عناصر هي ركائز أساسية للمنتخب على غرار مرزوق والشبيلي ونايف والشبيلي الكبير وغيرهم من اللاعبين الاجانب الذين لهم لهم تأثير كبير وبعضهم لعب بدوري NBA، ومن وجه نظري بالظروف الحالية هو الأهلي ولكن بنسبة ليست كبيرة.

المباراة الثالثة بين الاتحاد وأحد وهي بعنوان لا تبكي على أحد، فالفريقين جريحين ويعانيان من مشاكل في عناصر الفريق الذي خاصة الاتحاد الذي يعاني من نقص عناصر مهمة مثل عمر عباده الذي كان له تأثير كبير في مباراة الفريق الأخيرة أمام النصر، في بناء وقيادة هجمات الفريق، وتتمل قوة الاتحاد في عمر ومثنى في خط الدفاع ولكن لا يوجد انسايدات، كما لا يوجد ارتكاز ولو كان موجودا لتمكن الفريق من الفوز في مباراة النصر.
اما أحد شاهد الجميع كيف خسر من الفتح بنتيجة كبيرة في غياب عناصر مهمة مثل ناصر ابو جلاس ويعاني الفريق ايضا من ضعف دكة البدلاء ولا يوجد لاعبين يعوضون اللاعبين الأساسيين بجانب أن اعمارهم كبيرة تجاوزت الـ30 وهو مؤشر خطر، ووجهة نظري أن الفريقين من الفرق الاساسية في كرة السلة في المملكة العربية السعودية ومن الروافد الأساسية ولكن يعانيان الآن، فنيا النصر يعتمد على التصويت من الخارج والاختراق ولكن ليس لديه كل مفاتيح اللعب.
أما احد يعتمد على اللعب السريع الفاست بريك ونقل الكرة إلى ملعب الخصم والتصويب من خارج المنطقة.

المباراة الرابعة هي مباراة التعاون الفريق الصاعد حديثا والقادم بسرعة الصاروخ والذي تأسس في العام 2020 وتمكن من الصعود من الثانية إلى الاولى والآن في الممتاز، لديه طموح عالي إدارة منظمة ولها اهداف محددة واتوقع ان الفريق التواجد في الممتاز لأن الخبرة تنقصه ولكن يمكن أن يحقق مفاجأة والدوري يحتاج إلى عناصر أساسية وبدلاء وخبرات.
اما فريق ظباء الضيف القديم الذي كان لديه فرصة كبيرة في الإستمرار في الدوري ولديهم نفس الفكرة في البقاء في المناطق الدافئة بجانب اعتماد الفريقين على اللاعبين غير المحترفين كما أن المباراة ستكون متكافئة بين الفريقين.

المباراة الخامسة هي مباراة السلام والأنصار حيث يحل الأنصار ضيفاً على السلام ، ومثل هذه المباريات تعتبر بمثابة طوق النجاة خصوصاً بعد إنسحاب مدرب الأنصار وإبتعاد نجوم الفريق بعضهم تم إنتقالهم والبعض الأخر إعتزل ليبقى الأنصار بشبابه ، ويسعى السلام لكسب اللقاء بعد تعثره في الجولة الأولى ، حيث تعتبر مثل هذه اللقاءات حساسة جداً لتقارب مستوى الفريقين من الناحية الفنيه وأيضاً تشابه طموحهم في الوصوول للمنطقة الدافئه .

ختام الجولة هو ديربي الاحساء بين الفتح والعدالة، والعدالة هو الصاعد حديثا الى الدوري وهو لديه نفس تجربة التعاون وهو قد تم انشاؤه قبل خمس اعوام وكانت لديه أهداف وقد تحق جزء منها ووصلوا الى الممتاز ولديهم الرغبه في الإستمرار.
الفتح هو الأقرب الى الفوز لديه الخبرة والعناصر والاماكنيات ولديه أيضا لقب وحيد ولهم مميزات كبيرة وسيكون الأفضل في المباراة ويعتمد بشكل كبير على لاعب الفريق والمنتخب محمد الصقر ونفس هذا المنطق يوجد في العدالة.
وبشكل عام سيكون الدوري مقسما على ثلاثة اقسام، الجزء الاول تصاعديا وهو أندية تنافس من اجل البقاء في الدروي مثل العدالة والإنتصار وظباء والتعاون والسلام، والثاني هو اندية الوسط مثل أحد والوحدة والإتحاد ويمكن أن يضاف لهم الهلال إذا لم يعود إليه محمد السويلم. اما الجزء الأخير هو المنافسة على الدروي والتي ستكون بين الأهلي والفتح والنصر.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com