ألعاب مختلفة

منتخبنا الوطني وإيران يتطلعان للفوز الثاني والياباني للتعويض بصالات آسيا

 

 

يبحث منتخبنا السعودي عن فوز ثانٍ عندما يواجه نظيره الفيتنامي في الساعة 02:00 بعد ظهر اليوم الجمعة على مجمع صالات الشيخ سعد العبدالله في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا لكرة الصالات التي تستضيفها الكويت حتى 8 أكتوبر المقبل التي تشهد اليوم أيضًا مباراة اليابان مع كوريا الجنوبية في الساعة 11:00 صباحًا. كما يلعب اليوم في المجموعة الثالثة لبنان مع إندونيسيا في الساعة 05:00 مساءً، وإيران مع الصين تايبيه في الساعة 08:00 مساءً.

وتختتم غدًا السبت منافسات المجموعتين الأولى والثانية، فتلعب الكويت مع العراق، وعمان مع تايلند في الأولى، وأوزبكستان مع البحرين، وتركمانستان مع طاجيكستان في الثانية.

وحققت السعودية بداية مثالية بتغلبها على اليابان وصيفة النسخة الماضية وأحد المرشحين للمنافسة على اللقب بنتيجة 2-1، لكن مهمتها لن تكون سهلة أمام المنتخب الفيتنامي الذي سجل انتصارًا عريضًا على كوريا الجنوبية بنتيجة 5-1. وقال مدرب فيتنام دييغو راؤول أن مواجهة السعودية ستكون مختلفة عن المباراة الأولى أمام كوريا، الا انه اكد على درايته بمواطن القوة والضعف بصفوف المنافس، موضحًا: “كل لقاء يختلف عن الاخر وعلينا ان نلعب بكل لقاء حسب طبيعة المنافس وظروف المواجهة”.

وفي اللقاء الثاني، تدخل اليابان مواجهة كوريا الجنوبية بحثًا عن التعويض بعد الخسارة المفاجئة أمام السعودية، ويبدو اليابانيون مرشحين لتجاوز الجار الكوري لأن أي نتيجة أخرى قد تطيح بآمال الفريق في بلوغ الدور الثاني.

في المقابل، يدرك المنتخب الكوري صعوبة مهمته أمام اليابان وهو الأمر الذي أكده مدربه لي سانغ الذي قال إن فريقه خسر سابقا من اليابان في لقاءات سابقة، مشيراً الى انه ولاعبيه سيسعون الى مجاراة المنتخب الياباني وفق الامكانيات المتوفرة. وبرر سانغ الخسارة الكبيرة أمام فيتنام بفارق المستوى بينه وبين منافسه الذي يعتبر من اقوى منتخبات القارة.

وفي المجموعة الثالثة، وبعد بدايته القوية بالفوز على أندونيسيا 5-0، يريد المنتخب الإيراني حامل اللقب حجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني عندما يلتقي الصين تايبيه القادمة من تعادل بهدف لمثله مع لبنان الذي يبحث هو الآخر عن فوزه الأول أمام أندونيسيا اليوم أيضاً في الجولة الثانية من منافسات المجموعة.

وتتصدر إيران المجموعة برصيد 3 نقاط، مقابل نقطة واحدة لكل من لبنان والصين تايبيه، في حين يتذيل المنتخب الأندونيسي الترتيب بلا رصيد.

وأكد مدرب إيران وحيد شامسائي أن فريقه لديه المزيد ليقدمه في بقية مباريات البطولة، لافتاً إلى أن المنتخب اللبناني “جيد جدا” لكن لاعبيه يفكرون في الفوز بكل المباريات. وأشار إلى أن فريقه افتقد 4 لاعبين أمام أندونيسيا بسبب المرض إلا أن الذين شاركوا في المباراة قدموا مباراة كبيرة. وأضاف: “الأمر السلبي الوحيد بالنسبة لنا هو إصابة اللاعب مهدي أسدشير بالكتف، حيث يحتمل أن يغيب عن الفريق حتى نهاية البطولة.. ولكن الآن يجب أن نركز على المباراتين المقبلتين من أجل التأهل عن المجموعة”.

 

تعادل البحرين مع تركمانستان

تعادل منتخب البحرين مع تركمانستان 4-4 في اللقاء الذي جمعهما أمس الخميس ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية. وسجل أحمد عنتر (9) ومحمد عبدالله (13) وفلاح عباس يوسف (26 من ركلة جزاء) ومحمد راضي السندي (40) أهداف البحرين، في حين أحرز قربانغيلدي شهيدوف (13 و14 و19 و26 من ركلة جزاء) أهداف تركمانستان. وأكد الايطالي مارسيلينو دا سيلفا مدرب البحرين ان فريقه فرض سيطرته على المباراة واستحق أكثر من نقطة التعادل، مشددا على صعوبة المواجهة المقبلة أمام أوزبكستان وان الفوز فيها يتطلب التركيز العالي من اجل الخروج بنتيجة ايجابية. من جهته، أوضح تيلاييف تتالي مدرب تركمانستان أن فريقه ظهر بمستوى أفضل من لقاء أوزبكستان ولعب من أجل الفوز ، لكن الحظ جابنه بتسجيل البحرين هدف التعادل الرابع في الثوان الأخيره من اللقاء .

 

مدربا لبنان وأندونيسيا يشيدان بالجماهير

أشاد مدربا أندونيسيا ولبنان بالجماهير المساندة لمنتخبيهما في البطولة التي شهدت حضوراً جماهيرياً جيداً في الجولة الأولى للمجموعات الأربع. وقال الإيراني محمد هاشم زادة مدرب أندونيسيا إنه الجماهير الأندونيسية اعتادت على مؤازرة منتخب بلادها في أي مكان، مشيراً إلى أنه لم يتفاجأ من الحضور الكبير للجماهير في الصالة ودعهما للفريق طوال المباراة رغم الخسارة أمام إيران بخماسية. من جهته، قال البرتغالي جواو ألميدا مدرب لبنان إن الجمهور اللبناني كان “عجيباً” في دعمه للمنتخب، وأوضح: “رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد إلا أنني كنت أجد مؤازرة ودعم كبير من الجمهور في لبنان، لكنني لم اتوقع أن أجد مؤازرة جماهيرية هنا في الكويت، وهذا الأمر يسعدني كثيراً”. وعن نتيجة مباراة تايبيه، قال إن النتيجة لم تكن مخيبة للأمال، لأن الفريق في طور التجديد، متمنياً أن يحقق الفريق فوزه الأول في المجموعة على أندونيسيا في مباراة اليوم.

 

الحداد: لا احتجاجات على التحكيم

انضم رئيس لجنة حكام كرة قدم للصالات بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الأسباني بدرو جالن، لمقيمي البطولة التي لم تشهد أي احتجاجات على التحكيم بعد منافسات الجولة الأولى في المجموعات الأربع.

وأكد مدير تطوير الحكام بلجنة كرة قدم الصالات والشاطئية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، عضو اللجنة المحلية المنظمة للبطولة محمد الحداد أن القرارات التحكيمية لم تشوبها شائبة، وجاءت جميعها صحيحة، وذلك في مباريات الجولة الأولى للمجموعات الأربع. وأضاف: “لم تتلق لجنة الحكام بالبطولة، احتجاجات من قبل المنتخبات الستة عشر المشاركة على القرارات التحكيمية، ما يؤكد أن هناك تركيز كبير من الحكام في جميع المباريات دون استثناء”.

وأكد الحداد أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طبق نظام الحكام الخمسة في البطولة، على غرار البطولات الدولية الأخرى، مبينا أنه بإضافة حكم خامس، فقد تم تخصيص حكم لمقاعد الاحتياطيين لكل منتخب بدلا عن حكم فقط لمقاعد المنتخبين، إلى جانب أن الحكمين مهمتها القيام بالإبلاغ عن الأخطاء الجسيمة التي ترتكب، ولم يشاهدها حكام المباراة.

 

أمارانتي: سنتعلم من إيران 

اعترف البرتغالي تايبيه خوسيه اديل امارانتي مدرب منتخب الصين تايبيه أن فريقه لا يستطيع مجاراة المنتخب الإيراني الذي سيواجهه اليوم في الجولة الثانية من المجموعة. وقال أمارانتي في المؤتمر الصحفي: “هنالك فوراق كبيرة بين فريقنا ومنتخب إيران الذي سنقابله في الجولة المقبلة، وهم من أقوى الفرق في العالم، بينما نحن نتأخر كثيراً عنهم، ولكن هذه المباراة ستكون مفيدة لنا من أجل التعلم واكتساب الخبرة، وسوف نحاول الاستمتاع بالمباراة واللعب بالطريقة الصحيحة”.

وعن مباراة لبنان التي انتهت بالتعادل، قال: “أعتقد أن كان لدينا فرصة في تحقيق الفوز خلال هذه المباراة، ولكننا لم نتمكن من اقتناص الفرص التي سنحت لنا من أجل التسجيل”. وأضاف: “قمنا بعمل جيد في الدفاع، وتلقينا هدف واحد فقط خلال هذه المباراة، ولكن في المباريات المقبلة يجب أن نعمل أكثر على الاستحواذ على الكرة.. في الشوط الثاني سنحت لنا بعض الفرص من أجل التسجيل، ولكن لم ننجح في استغلالها، وهذا الأمر يجب أن نعالجه”. وتابع: “لم نقم باستخدام أسلوب الهجوم الضاغط (باور بلاي) لأنني أعتقد أننا لا نمتلك نوعية حراس المرمى الذين يمكن أن نثق بهم لمثل هذا الأسلوب، وكذلك لأن نتيجة المباراة كانت التعادل، حيث لم نرد المغامرة بإضاعة التعادل”.

 

 

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com