حسن آل قريش يكتب ” رَحِمَة آل خُوَاهَر . . عَزِيمَةٌ وَإِرَادَة مِنْ ذَهَبٍ”
النجاح ليس سهلًا وطريقه ليس مفروشاً بالورود،على العكس طريق النجاح صعب يحتاج إلى شخصٍ إرادته قوية، ويكون هدفه بالأساس أن ينجح ويصل إلى ما يريد بكل ما أوتي من قوة وصبر وعزيمة، كما هي العادة الإنسان الذي رغب في النجاح سيمر بالكثير من العقبات والمطبات، وأحياناً قد يشعر أن نجاحه شيئا صعب المنال، خاصة إذا مر بلحظات من الفشل أو السقوط، لكن هذا لا يعني ألّا يواصل الشخص سعيه نحو النجاح.
ولرحمة الخواهر قصة نجاح خاصة، وتحدي من أجل اثبات الذات ، فالكثيرون لم ينظروا إلى النصف الأخر من فوز الخواهر بالميدالية الذهبية الأولى في دورة الألعاب السعودية، بحيث شاركت في رفع الاثقال وهي لا تعتبر الرياضة الأساسية التي تتميز فيها ، فهي مختصة في رياضة التايكوندو والتي فازت فيها بالمركز الأول في إحدى البطولات النسائية قبل ثلاثة أشهر.
فكان هناك أمر فني وعائق لم يسمح ليها بالمشاركة في رياضة التايكوندو في دورة الألعاب، فتحولت الى رياضة رفع الأثقال، في ليلة وضاحها كتبت التاريخ لتصبح أول رياضية تحقق أول ميدالية ذهبية في دورة الألعاب السعودية في نسختها الأولى.
ونحن إذا نذكر هذا النموذج نود
أن نوضح مدى التمسك بالأهداف والأمنيات التي تتحق بالعزيمة والإصرار ، وحقا أن الأحلام الجميلة هناك مكان يسعها.
النجاح سلعة غالية تحتاج إلى شخصٍ واثق بقدراته وطموحه، ومصمم على أن يكون ناجحا ومتميزا مهما حصل له من ظروف، فالإرادة هي الأساس، فالكثير من الأشخاص العظماء الذين حققوا النجاح الكبير في حياتهم وأعمالهم والمهن التي امتهنوها لم يصلوا إلى النجاح بسهولة أو صدفة، لأن النجاح لا يمكن أن يأتي بالصدفة بل يحتاج إلى تدريبٍ وتخطيط وتفكير عميق، كما يحتاج أن يضع الإنسان كل قدراته ويتحدى ظروفه ليحققه،
وَرَحْمَة الخواهر نَعَم النموذج لِذَلِك.
