الكأس – حسين القلاف
عندما نتحدث عن عوامل نجاح دورة الألعاب السعودية والسمعة الكبيرة التي تخطت الحدود لتقارع اكبر التنظيمات الرياضية العالمية ، فلا نستثني هنا من يصفون المشهد ويستحضرون التاريخ ويحللون الموقف ويضعون المشاهد في الحدث لحظة بلحظة وموقفا بموقف ليكونوا إضافة بل جزء من عوامل نجاح أي بطولة او محفل رياضي ، كذلك هم نجوم الوصف والتعليق من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والذين أتو ليكونوا جزءً من نجاح هذا الكرنفال الرياضي المتنوع مع زملائهم من المعلقين السعوديين .
فنجد الأستاذ جعفر الفردان المعلق الرياضي من دولة الإمارات الشقيقة والذي يتميز بأسلوبه الفريد من نوعه وثقافته العاليه في الألعاب المختلفة وخصوصاً كرة الطائرة التي برز فيها واصفاً على المستوى المحلي والعالمي .
والأستاذ محمد الشكري من دولة الكويت والذي يتميز بأسلوبه الجاذب للمشاهد بتداخلاته وتشبيهاته التي لا تخلو في بعض الأحيان من الفكاهة ، وهو من المعلقين المرموقين والمتخصصين في كرة اليد وله حضور لافت في المنافسات المحلية والقارية .
أسامة الكوهجي من مملكة البحرين احد أفضل معلقي كرة السلة والتي لها عشاق كثر في مملكة البحرين ، يمتاز بإتقانه ومعرفته الواسعة والمتجددة باللعبة ، من المعلقين الذين يشدون المشاهد للحدث بثقافته الواسعه في اللعبه .
شبيب الحبسي من سلطنة عمان من المعلقين الذين يخترقون القلوب والعقول بأسلوبه الجميل الذي اضف الكثير من الجمال لدورة الالعاب السعودية ، مع إمكانياته العالية في جذب المشاهد وثقافته الواسعه رياضياً .
هم كانوا ولا زالوا نجوماً في سماء دورة الألعاب السعودية الأولى مع باقي زملائهم وأشقائهم من المملكة العربية السعودية .
