ألعاب مختلفة

الكويت يهزم العربي والصليبيخات يحقق الفوز الأول بالدوري الكويتي

 

 

 

 

افتتح الكويت منافسات الجولة الثانية من منافسات الدوري الكويتي الممتاز لكرة للموسم الرياضي ٢٢-٢٣ بفوز صعب على غريمه العربي وشهدت صالة سعد العبد الله حضورا مميزا للعربي من حيث الأداء والقوة والإثارة وكان الطرف الأفضل في الشوط الأول الذي انتهى ١٩/١٨ لكنه خسر اللقاء في الأمتار الأخيرة بفضل القطري فرانكس بذلك جمع الكويت ٤ نقاط من انتصارين وبقي العربي على نقطتين حصل عليهما من الحولة الأولى، وفي اللقاء الثاني الذي جمع القادسية واليرموك وانتهى اللقاء انتهى للقادسية ٣١/٢٦ وقد انتهى السوط الأول أيضا للقادسية ١٦/١٢، فيما اللقاء الثالث والأخير جمع القرين والصليبيخات استطاع الأخير قلب النتيجة لصالحه ٣٥/٢٩ وبعد أن كان قد أنهى الشوط الأول بنتيجة ١٦/١٥،
العربي قدم مباراة كبيرة وخسر من العميد
بداية قوية من جانب العربي الذي فرض أداءه في الشقين الهجومي والدفاعي من خلال سليمان كمال الحراس الذي بدا به أحمد فولاذا والتشكيلة المكونة من نضال العمري وأسامة الجزيري وحبيب بولند وحسين كرم في مركز صناعة اللعب إلى جانب بديل المهمات فواز مبارك ومن جانب الكويت كانت التشكيلة المعتادة عد هرنانديز الذي داخل متأخر بدخوله تعادل الكويت والعربي ١٠/١٠. قبل هذه النتيجة كان العمق الدفاعي للفريقين به مشكلة فنية إلى جانب العودة البطيئة للعربي حينما يتصدى على صفر التصويبات تتحول إلى لعب سريع بيد صالح الموسوي الذي لا يخطئ التسجيل واصل الفريقان أداءهما السرعة فالوصل التعادل حتى الدقائق الأخيرة قبل أن ينتزع العربي التقدم ١٩/١٨، شوط مميز للعربي الذي نوع في دفاعه ٣/٢/١ وأحيانا دفاع المنطقة وهذا الدفاع أعطى أفضلية نسبيا للخط الخلفي للكويت هرنانديز وفرانكس وغياب المواجهة لهذين اللاعبين فيما العربي لعب دفاع المنطقة لكنه دفاع مفتوح استفاد منه أسامة الجزيري وحبيب بولند وعلي نصير بديل نضال العمري من خلال اختراقاته والإزعاج الذي سببه في الجهة اليسر لدفاع الكويت، قد يكون الشوط الأول للكويت تأثر بوجود البرازيلي ماركوس تاتا الذي وقع للكويت يوما أول من أمس فغاب الانسجام.
في أحداث الشوط الثاني بدا الكويت محافظا على الفرق في النتيجة ولو تقدم العربي لا يتعدى الهدف فالرد الكويت سريعا وحاضرا ما بين هرنانديز وصالح الموسوي وعبد العزيز الشمري الذي حل مكان فرانكس إلى جانب مشعل الحربي، العشر دقائق الأولى من الشوط الثاني متساوية أفضلية للكويت واستمرت النتيجة بفارق الهدف والتعادل قبل الدخول في الدقيقة ال٢٠ التي تسيد فيها الكويت بثلاثة أهداف. واضح خلال الدقائق الأخيرة هبوط المعدل البدني اللاعبان التونسيان أسامة الجزيري ونضال العمري فقل التركيز ما أثر كثيرا على أداء العربي بشكل عام رغم التغييرات التي أجراها أحمد فولاذ بدخول سلمان الشمالي وأثر خروج حبيب بولند على أداء العربي في الجانب الدفاعي خصوصا عدم قدرة العربي على المواجهة المباشرة مع هرنانديز وفرانكس المزعجات في الخط الخلفي للدفاع العرباوي فانتهت المباراة لصالح العربي بسبب الفوارق الفردية بنتيجة ٣٥/٣٣. رغم الخسارة أدى للعربي مباراة جميلة افتقد لعمل الأجنحة التي كانت غائبة كليا عن المباراة وكأن العربي يلعب خط خلفي ولاعب دائرة على عكس الكويت الذي قدمت كل مراكزه أداء جميل وإن كان الخط الخلفي هو سيد الحسم بفضل فرانكس المتميز في الشوط الثاني إلى جانب خبرة لاعبي الكويت.
اليرموك يخسر من القادسية ويخسر الملا أمام برقان
بداية مرتبكة اليرموك وأخطاء فنية واستعجال في تخليص الكرة وهدوء نسبي وحضور ذهني فيما القادسية أكثر انضباطا في الدقائق العشر الأولى بفضل الحارس فهد صلبوخ والياباني تأكدوا الذي بدا الشوط بثلاثة أهداف كانت المحصلة ٥/٢، فيما لعب القادسية دفاع ٦ أصفار متحرك وفي اتجاه إيفان ورادوفان، تدريجيا دخل اليرموك أجواء اللقاء إلا أن فهد صلبوخ رجح كفة القادسية بأربعة تصديقات ، مع كثرة الأخطاء الفنية التي ارتكبها لاعبو اليرموك تدخل سريع من المدرب خالد الملا لطلب وقت فني لتفادي استمرار الأخطاء بعد أن وسع القادسية الفارق إلى ٥ أهداف ٨/٣ في الدقيقة ١٣. استمر ضعف أداء العمق الدفاعي اليرموك واستغله الخط الخلفي المكون من تأكدوا وخالد إلحاح وعبد العزيز، الذي رفع الفارق إلى ٦ أهداف ١٥/٩ مع الدقيقة ٢٤. مع نهاية الشوط الأول كان القادسية الأفضل من حيث التكتيك الفني وتغير المراكز من أجل إيجاد الثغرات الدفاعية كان له ما أراد من النتيجة فيما اليرموك حاول وتمكن في لحظات وقلص الفارق إلى ٤ أهداف ١٦/١٢ النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول.
في أحداث الشوط الثاني بدا اليرموك بداية جيدة قلص الفارق من ٤ أهداف إلى هدف ١٧/١٦ وتوقف القادسية عن التسجيل لمدة ثلاث دقائق، ورجح الحلواجي كفة اليرموك بتصديه إلى تصويتين إلا أن الأخطاء الفنية عادة في منتصف العشر دقائق الأولى من الشوط الثاني فعاد القادسية لفارق الأهداف الثلاثة ١٩/١٦ بعدا أن أضاع اليرموك ثلاث هجمات متتالية، بداية العشر الدقائق الثانية من الشوط الثاني تكافئ الأداء بين الفريقين وكان عبد العزيز سالمين الأكثر نشاطا وحيوية وفعالية أخذ القادسية إلى فارق الأربعة أهداف مع تفكك دفاعي من الجانبين وتركت الأمور لبراعة الحراس وأفضلية التصديات لحارس اليرموك عبدالله الحلواجي، في العشرة الدقائق الثانية فرضت المهارة الفردية نفسها في النتيجة التي دائما لصالح القادسية ٢٤/٢٠.
أول كرت أحمر وأزرق لمدرب اليرموك خالد الملا بعد مطالبة الأخير بعقوبة لأحد لاعبي القادسية بعد احتكاك مع إيفان الذي سجل رقم ٢٢ لليرموك وهذا القرار الإداري سيكلف خالد الملا الغياب عن اللقاء القادم مع برقان يوم الأحد القادم.
قدم كل من عبد الله الحلواجي حارس اليرموك وفهد كرم حارس القادسية في العشر الدقائق الأخيرة مستوى جيد ساعدا فريقهما على الحفاظ على النتيجة والبقاء عليها بانتظار ما يفعله المهاجمون وأخفق ردافان من تحقيقه التعادل بعد تألق فهد كرم ما أتاح لناكودا الياباني توسيع الفارق إلى ٣ وأربعة أهداف قبل ان ينتهي اللقاء ٣١/ ٢٦ لصالح القادسية.

الصليبيخات عبر القرين بتألق القلاف

فرض التكافؤ نفسه في اللقاء الذي جمع صليبيخات والقرين ورغم الافضلية النسبية التي كانت لصالح الصليبخات بفضل دفاع المنطقة الموجه على لازار وبيرودراج وبفضل تألق الهجوم النمساوي بانكو وكارول توم وتحركات مهدي القلاف في المقابل القرين عاد سريعا لتعادل بعد تاخر بفارق هدفين ايضا لطريق لازار وبيرودراج، عشر دقايق كانت كافية ليقلب القرين النتيجة لصالحه بفارق هدف ٩/٨ بفضل لازار والنجدي واستمرت الافضلية الى القرين الذي ظل محافظا على تقدمه، تنوع الاداء الدفاعي بين الفريقين الصليبيخات ٤/٢ لضغط على لازار وبيرودراج وهذا التقدم اعطى يوسف حيدر مساحة لنحرك والاختراق، فيما القرين وجه دفاعك ٥/١ لتعطيل مهدي القلاف وقطع التمريرات الى بانكو وتوم، الحوار الأخير كان بين لازار وبيرودراج من جانب القرين ومهدي القلاف وبانكو من خلال تسجيل الاهداف مع تالق فهد العميري من القرين ومبارك يوسف من الصليبيخات لينتهي الشوط الاول لصالح القرين ١٦/١٥ أفضلية نسبية لابناء عمر الجيوسي .

وفي أحداث الشوط الثاني كان التكافؤ سيد الموقف مع تالق واضح للخبير مهدي القلاف الذي منح افضلية الصليبيخات واستمر التعادل ١٩/١٩ في اللحظة التي تم استبعاد كارت احمر حارس الصليبيخات عبدالله الصفار لتهور على المنافسة، فيما كان القرين هو الاخر تعرض لاستبعاد كارت احمر محمد الجدي فيما كانت المباراة سجالا في النتيجة يتقدم الفحيحيل ويتاخر القرين يعود لنتيجة بفضل تالق محترفه لازار وبعد تالق الحارس مبارك يوسف في اكثر من مناسبة استطاع القلاف وبانكو وكارول توم الاكثر تسجيلا الاهداف من توسيع الفارق الذي انتهى عليه اللقاء ٣٥/٢٩.

وبذلك يحصل الصليبيخات على اول النقاط هذا الموسم في مباراة شهدت تالق كبير لنجم كرة اليد الكويتية مهدي القلاف.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com