الكأس – جاسم الفردان
بحضور جماهيري جيد العدد حسم القادسية موقعة القمة الكويتية لكرة اليد مع العربي وانهى اللقاء لصالحه بنتيجة 28-26 وكان الشوط الأول انتهى للقادسية15-12، كان الطرف الأفضل في هذا اللقاء القادسية من حيث الجوانب الفنية والتكتيكية وتنوع الخيارات وقوة الحراسة لديه ولم يقنع العربي بأدائه المتواضع عشاق القلعة الخضراء، بذلك حافظ القادسية على شراكته والكويت في صدارة الترتيب العام بـ12 نقطة لكل منهما، في اللقاء الثاني الذي جمع كاظمة واليرموك فقد انتهى اللقاء لصالح انتهى اللقاء بفوز اليرموك بنتيجة 29-28 وقد انتهى الشوط الأول بتقدم كاظمة 15-13.
لم يقدم كاظمة أداء يشفع له الخروج من هذا المباراة بنتيجة إيجابية، وقد تكون هذه الهزيمة تذكرة غاريسيا إلى إسبانيا بعد نهاية القسم الأول.
لقاء العمالقة أنتهى باللون الاصفر
هبوط وانحدار في أداء العربي تحديدا في الدقيقة 26 من زمن الشوط الأول اعطى الأفضلية للقادسية الأفضل من خلال مجريات الشوط الأول، وقدم القادسية طريقتين دفاعيتين بدأها 3-3 وعاد ولعب 6 صفر متقدم على أسامة الجزيري، فيما العربي بدأ دفاع 6 صفر دائما متقدم على الخط الخلفي، القادسية لعب أكثر انضباطية في الجانب الدفاعي وأجاد التعامل في عملية بناء الهجمة واستغلال وسجل من الجناحين والخط الخلفي متمثل في خالد الحاج وعبدالعزيز سالمين والياباني توكودا، من جانب العربي تعرض الفريق العرباوي خلال الشوط الأول لثلاث إيقافات على مستوى العمق الدفاعي فواز مبارك ونضال العمري واسامة الجزيري في دقائق متفاوتة، وعاب العربي عدم فاعلية باقر خريبيط وحبيب بولند وعدم استغلال الاجنحة فكانت اغلب اهداف العربي من الخط الخلفي ما بين نضال العمري واسامة الجزري وعبدالله مصطفي من الجناح، ساعد فهد كرم القادسية من خلال تصدياته المتكررة وقابله مهدي خان الذي هو الآخر أرتكب أخطاء في أوقات حاسمة في عملية التمرير الطويل والنتيجة فارق الهدف استفاد منها عبدالوهاب المزين 9-8، وفي الدقيقة 24 وسع القادسية الفارق 21-10 إلى 14-10 لينهي القادسية الشوط الأول 15-12.
واصل القادسية انضباطه التكتيكي في الشق الدفاعي وأغلق المساحات على لاعبي العربي ووجد العربي صعوبة في اختراق الدفاع القدساوي كما واجهه صلابة وثبات وثقة من قبل الحارس فهد كرم وكانت محاولات العربي الهجومية أفشلها التسرع وغياب الحلول الهجومية إلا فيما قل ونذر من جانب علي نصير ووليد الجيماز الأفضل في الشوط الثاني، وغاب أسامة الجزيري بسبب الرقابة الدفاعية وتسبب نضال العمري في زحمة في العمق الدفاعي وغيب لاعب الدائرة، احسن أحمد فولاذ في اقحام علي نصير في الشق الهجومي وأبقى على العمري في الوجبات الدفاعية وهذا التغير الفني اعطي إيجابية نسبية للعربي رغم الفارق الذي وصل إلى 4 أربعة أهداف 19-15، عاد العربي تدريجيا لكن الأخطاء ظلت حاضرة واستمر القادسية مجاراة الوقت مع بقاء ثلاث اعبين له في الملعب بسبب الايقاقات، اللحظات الأخيرة شهدت الإثارة فالنتيجة 27-26 والكرة بيد العربي ولأن الحلول ضعيفة استفاد القادسية من خطأ فيني ترجمه القادسية إلى هدف تأكيد الفوز بنتيجة 28-26، بذلك حافظ القادسية على موقعه في الترتيب العام شريكا للكويت في صدارة الترتيب ب12 نقطة.
كاظمة اليرموك
بداية متكافئة في بداية الشوط الأول وسرعان ما فرض كاظمة إيقاعه من خلال القوة الدفاعية 6- صفر في مواجهة على الخط الخلفي واحيانا متقدم مباشر على رادوفان، ورغم الأفضلية النسبية في نتيجة الشوط قدم اليرموك مستوى موازي لكاظمة من حيث التنظيم الهجومي والتنويع من خلال مراكز التهديف، وحتى الدقيقة 20 يتقدم كاظمة 10-9 بعد أن تم إيقاف لاعب اليرموك يعقوب العقوب وبعده مباشرة لاعب كاظمة سلام عبدالسلام، وضح من خلال الدقائق الماضية أن الفريقان يعتمدان على أغلاق المساحات الدفاعية لكن ليس بذلك النجاح فأغلب الأهداف تأتي من العمق الدفاعي إما عن طريق الاختراق أو رميات الجزاء ومحاولات أخرى متواضعة من مركز الاجنحة للفريقين، وحتى الدقيقة 25 يتقدم كاظمة 13-11، وفي الدقائق الأخيرة ينعطف الشوط الأول إلى الإثارة والندية والملاحقة في النتيجة لينتهي الشوط الأول بتقدم كاظمة 16-15.
مع بداية الشوط الثاني بدأ اليرموك بداية جيدة مستفيدا من تألق الحارس فارس عادل ومن تألق الصربي رادوفان تعادل ثم تقدم، فيما كاظم ظل متواضعا وغير مقنا بأدائه وساد اللعب الفردي فتراته وغيب نور الدين اللعب الجماعي لاعتماد على نفسه كحل لا ثاني له رغم ما يتمتع به كاظمة من نجوم، مع الدقيقة 15 لا يزال اليرموك هو المتقدم بنتيجة 22-21 ويضيف سالم زيد يضيف الهدف رقم 23 لليرموك مع الدقيقة 15. رغم عودة كاظمة للمباراة والتقدم بالنتيجة إلا أن دفاعه كان يعني مت تفكك والمساحات والثغرات به كثيرة وظل التعادل العادل حاضرا مع الدقيقة 20 25-25، يقدم الحارس فارس عادل مستوى كبير وهو سببا رئيسيا فيما وصل إليه اليرموك، ولكن تبقى المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الفريقين الاستعجال وعدم التركيز وهي صفات المباراة المشتركة ولا يمكن أن تتوقع من سينهي اللقاء رغم تقدم اليرموك 26-25 مع الدقيقة 23، الدقائق الأخيرة شهدت الإثارة والإثارة كانت إثارة النتيجة بعيدا عن المستوى فأخذ سالم القريان زمام الأمور وسجل ثلاث اهداف متتالية إلى جانب سالم زيد ولإن الرعونة الزائدة من لاعبي كاظمة حسم اليرموك فوزه الثاني بنتيجة 29-28.
