ألعاب مختلفة

لقاء ناري يجمع الخليج ومضر في نهاية القسم الأول من دوري الأمير فيصل بن فهد لكرة اليد السعودية

 

 

 

الكأس – جاسم الفردان

يسدل الستار اليوم عن منافسات بطولة الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة لكرة اليد القسم الأول الجولة الحادية عشرة، وتلعب الجولة الأخيرة في ملاعب مختلفة من جغرافية المملكة وأبرز لقاءات الجولة الخليج ومضر والنور الهدى واللتان ستقام أحداثهما في صالة وزارة الشباب والرياضة في الدمام، وعلى صالة الأمير نايف بالقطيف تُلعب مباراة الابتسام والصفا في السادسة مساء تليها مباشرة لقاء الترجي والمحيط في الثامنة مساء، فيما تشهد صالة وزارة الشباب بجدة لقاءاً قويا يجمع الأهلي والوحدة في الساعة 6 مساء، وتعبر هذه الجولة الأخيرة على أن تعود عجلات الدوري السعودي للدوران مرة أخرة في الثالث من فبراير 2023 بعد مشاركة المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم بولندا والسويد 2023.

 

الخليج ومضر القمة وتهديد الصدارة

منتظر أن تشهد صالة وزارة الشباب والرياضة بالدمام زحفا جماهيريا غفيرا تمتلئ فيه المدرجات عن بكرة أبيها، اللقاء لا يحتمل الغياب الجماهيري ولن تقبل جماهير المنطقة الشرقية سيهات ولا منطقة القديح ولا محبي النايين من تفويت فرصة الحضور لهذا القاء المرتقب، فالخليج يريدها استقرارا فنيا ينهي بها القسم الأول بأقل الخسائر متصدرا لدوري السعودي لكرة اليد.

في المقابل مضر الذي تغير شكله وأدائه يولي لهذا اللقاء أهمية كبرى ، ي حيث يريد منه رد الهزيمة والثأر لخسارة بداية الموسم، وخلال الجولات العشر الماضية تبينت الأمور الفنية للجهازين الفنيين للخليج ولمضر وأصبحت الأمور واضحة تماما لدى الجانبين، الخليج يمتلك الصف الأول بوجود الصياد ونيمانيا والصف الثاني من أبناء المملكة في المقابل يمتلك مضر ما يمتلكه الخليج سيف حميدة وبالنور وأبناء القديح والخبرة والشباب.

لقاء سيكون عليه منذ بدايته ولنهايته بركانا وزلازلا على المدرجات وقد يكون وقود يستمد منه اللاعبون حماسهم، ولم تخفي الجولات العشر الجوانب الفنية ففي آخر لقاء جمع الخليج والصفا أظهر الخليج ملامح البطل وفي الوجه الأخر لقاء النور ومضر لقاء ناري انتهى في الثواني الأخيرة، ما يدلل على أن نتيجة لقاء الخليج ومضر في غيبيات زمن المباراة، ومن يحسن التصرف ومن يقلل من أخطاءه ومن يستثمر الفرص سيخرج فائزا، لقاء لن يحتمل مقارنات أو مفارقات، في مثل هذه اللقاءات لا مقياس تقاس فيه الفرق إلا بالعطاء، سيقاتل الخليج على الصدارة ولن يقبل المساس بها ولن يرضى مضر إلا بالشراكة المؤقتة، ويدرك مضر أن خسارته قد تسمح للنور التقدم عليه أيضا بشكل مؤقت.

النور يريد الهدية الخلجاوي ويتربص الهدي

يخوض النور والهدى المباراة الأولى قبل مباراة الخليج ومضر وبالطبع النور ينظر إلى اللقاء بأهمية بالغة حيث يرغب في أن يختم بها القسم الأول على أقل التقدير شريكا في صدارة القسم الأول أو وصيفا للترتيب، ففي حال خسر الخليج وفاز النور على الهدي فإن الثلاثي الخليج والنور ومضر سيصبح رصيدهم من النقاط 18 وفي حال فاز الخليج سيرتفع رصيده إلى 20 نقطة ويبقى مضر على نقاطه السابقة 16 نقطة ويطمح النور أن يتجاوز الهدى في كل الأحوال كي يصل على نقاط الواصفة ب18 نقطة، وبطبيعة الحال فإن الهدي لن يفرط في الفوز أمام النور ففي حال فوزه سيصل إلى النقطة 16 متساويا مع النور وشريكا في الترتيب الثالث وقد يكون شريكا لمضر إذا ما خسر اللقاء، لقاء النور والهدى مهم للفريقين لذا منتظر منه أن يكون لقاء ناريا، ربما تكون براعة أكاسيو تصنع الفارق الفني كما كان في لقاء مضر أبرز عناصر الفوز على مضر، أما باقي الخطوط تقريبا متشابة مع وجود فورقات بسيطة قد ترجح كفة على الأخرى، فالهدى لديه علي عيد وكميل محفوظ والسالم وحماد الأبرز وباقي لاعبيه، بينما النور يتفوق في جزيئات فنية قد ترجح كفته خلا المباراة.

الصفا في محطة الابتسام ويعنه على النقطة 12

يسعى الصفا لتعويض خسارته الأخيرة أمام الخليج وسبق أن خسر أربع لقاءات في جولات القسم الأول وضعته في المركز الخامس بينما الابتسام يقبع في المركز الحادي عشر على الورق وفارق الإمكانيات يمنح الأفضلية للصفا الذي يقدم موسما جيدا ويتمتع بعناصر جيدة ولديه حراسة آمنة باسم علي غانم واسكندر زايد، بينما الابتسام المهدد بالهبوط سيسعى لتحسين صورته وهو يمتلك عناصر الخبرة أمثال حسام بدوي ومحمود بيومي بلال حمام البقية من لاعبي الابتسام متوقع أن تكون المباراة من جانب واحد عطفا على أداء الابتسام في الجولات الأخيرة وترتيبه العام.

الترجي يختم القسم الأول مستضيفا للمحيط

عطفا على أداء الفريقين في الجولات السابقة وما أسفرت نتائجها فإن لقاء الترجي والمحيط هو لقاء المنتصف والقاع ويأمل الترجي بتخطي المحيط دون حدوث أي مفاجأت حيث يمتلك 7 نقاط جمعها من ثلاث انتصارات وتعادل وخسر 6 لقاءات وضعته في المركز السادس، بينما المحيط له فوزا واحدا ونقطتين و9 هزائم جعلته منه الحلقة الأضعف في منافسات الدوري، كل المؤشرات تشير إلى تخطي الترجي عقبة المحيط كونه يمتلك الأسماء في مقدمتهم الخيرة ناصر الضامن المحترفين الكسندر باراباش وتفاريز برونو بينما المحيط أسماء أقل مما لدى الترجي.

الأهلي والوحدة في قمة جدة

مباراة من العيار الثقيل تشهدها صالة وزارة الشباب بجدة تجمع الأهلي سادس الترتيب العام والوحدة وسابع الترتيب العام، مباراة كفتها الفنية متساوية وربما الجزيئات البسيطة قد ترجح كفة الأهلي على اعتبار الجولات السابقة و نتائجها ، فاز الأهلي في ست لقاءات وخسر ثلاث لقاءات كل النتائج كانت قريبة في المباريات الثلاث التي خسرها وجمع 12 نقطة، فيما الوحدة هو الآخر يقدم مستويات جيدة فاز في خمس لقاءات من أصل 10 لقاءات وخسر في خمس لقاءات أخرى ولديه 10 نقاط، ما يعني أن المستوى متقارب بين الطرفين، من يحسم اللقاء هذا متروك إلى طريقة اللعب التي سينتهجها الجهاز الفني واستيعاب اللاعبين إلى توجهات المدربين وبالتأكيد قوة الدفاع والتعامل مع الشق الهجومي بأخطاء قليلة.

 

الزلفي والقارة اختبار القاع

لقاء هادئ هدفه الهروب من القاع، حيث يمتلك القارة 5 نقاط من فوزين وتعادل وسبع خسائر فيما حصد الزلفي أربع نقاط من فوزين وثمان خسائر، وقد يتميز القارة بنسبة سيط من حيث العناصر غير أن الزلفي يتميز بلاعبين من أصحاب الخبرة ومن لعبوا في أندية سبق لها أن حققت الإنجازات أمثال منير وحسن الخضراوي عبدالسلام المديمغ ومنتظر عبدالنبي وسعود المعيجل فيما يمثل القارة كميل الغافلي وريان العبيد وماجد المحسن وراشد عبدالنبي وعلى التريكي، وهو لقاء بعيدا عن المنافسة وعن التأثير في ترتيب الفرق الأخرى ويعتبر اللقاء مهما للجانبين القارة والزلفي ومن سيحسم اللقاء سيكون له دافعا معنويا في القسم الثاني وربما تتغير الأمور.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com