مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يرفع عوائد التنشيط السياحي
شكّل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة التي تقام تحت شعار “همة طويق” وجهة سياحية للكثيرين من السياح الأجانب والمقيمين في المملكة، عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي حرصت إدارة المهرجان على تنويعها بما يتناسب مع مختلف الأعمار.
وهدفت إدارة المهرجان من خلال الفعاليات التي أطلقتها إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه وتوفير منظومة اقتصادية متكاملة وتحقيق الريادة إقليميًا وعالميًا، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها.
وشكّلت الأسواق التراثية ومنطقة مستلزمات الإبل مقصدًا للكثيرين من الزوار الذين أخذوا يتعرفون على مقتنيات الإبل ومستلزماتها.
وتقول المشاركة نوف الدوسري: شهد المهرجان هذا العام تزايدًا في أعداد السياح الذين قدِموا إلى منطقة بيع مستلزمات الإبل؛ حيث تعرفوا على أبرز هذه المنتجات، وقاموا بشراء بعضها والتقاط الصور للذكرى”، مشيرة إلى أن أبرز مقتنيات السياح هي القلائد التي عليها صور الإبل وأنواعها، بالإضافة إلى قطع من السدو التي ترمز إلى هذه الحرفة التراثية.
ويقول سالم السبيعي صاحب إحدى الشقق المفروشة في منطقة رماح: “ينعش مهرجان الإبل سوق السياحة في المنطقة، حيث تبلغ نسبة الإشغالات خلال أيام المهرجان أكثر من 90% من الزوار الذين يأتون لمشاهدة عروض المنقيات”.
وأضاف: “تنتعش إيرادات المخيمات والشقق المفروشة خلال فترة المهرجان، وخصوصًا أيام عطلة الأسبوع، لتواجد الكثير من العائلات في المنطقة لمشاهدة فعاليات المهرجان”.