الكرة العربية

سرقة ” كاس” دورة الخليج ! 

 

الكأس جمال عبدالحميد

 

 

 

تعرضت كؤوس العديد من بطولات كرة القدم في معظم أرجاء وانحاء العالم الى حوادث سرقة فقد تعرض كاس العالم ‘كاس جول ريمية” للسرقة مرتين الأولى عام 1966 قبل انطلاق مونديال انجلترا وتم استعادة الكاس المسروقة عن طريق الكلب “بيكلز” والمرة الثانية تمت سرقة الكأس عام 1983 من خزينة اتحاد كرة القدم البرازيلى والتى اختفت للابد بعد أن تم صعرها وبيعها سبائك ذهبية .

 

 

 

 

وكأس بطولة الامم الافريقية الذي احتفظت به مصر بعد فوزها باللقب المونديالي الافريقي ثلاث مرات متتالية “ثلاثية المعلم حسن شحاتة ” تمت سرقته من مقر الاتحاد المصري لكرة القدم بالجبلاية حيث اكتشف المسئولين بالاتحاد اختفاء الكاس من المخازن في العام 2020 .. ايضا تعرض كاس بطولة ” كاس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ” اقدم بطولة كروية رسمية فى تاريخ الساحرة المستديرة عام 1895 الي حادثة سرقة شهيرة جدا ،عندما سرق مجهولون من واجهة ماركت (شيلكوك) فى برمنجهام مقر نادى أستون فيلا الكاس التى عرضها المسئولون من اجل جماهير النادى حيث كان استون فيلا في ذاك الوقت هو الفريق الحائز على لقب كأس الاتحاد الانجليزي .. كاس بطولة الخليج العربي تعرض بدوره الي حادث سطو و سرقة أثناء الغزو العراقي لدولة الكويت .

 

 

 

 

 

 

 

ففي الثاني من شهر أغسطس 1990 أمر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين جيشه بعبور الحدود الكويتية العراقية باتجاه مدينة الكويت  والتوغل بالمدرعات والدبابات في العمق الكويتي و السيطرة على مراكز رئيسية في شتى أنحاء الكويت ومن ضمنها البلاط الأميري وبالفعل سيطر الجيش العراقي على كل مفاصل الكويت بدأها بالإذاعة والتلفزيون الكويتي وقتها بدأت عمليات سلب ونهب وسرقة واسعة النطاق من قبل القوات العراقية شملت جميع مرافق الكويت من أبسط المواد الغذائية على رفوف الأسواق إلى أجهزة طبية متطورة الي سرقة البنوك والمصالح الحكومية والشركات حتي كاس بطولة دورة الخليج العربي تم الاستيلاء عليه أثناء الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت .

 

 

 

 

الكاس المسروقة هي التي قدمتها المملكة العربية السعودية عندما استضافة بطولة كأس الخليج الناسعة عام 1988وكانت على شكل جذع شجرة في أعلاها خريطة دول الخليج العربية وتم صناعتها في فرنسا وبلغت قيمة صناعتها نصف مليون ريال سعودي ويومها فازت العراق بالبطولة التاسعة وكان من المفترض أن تمتلك الكأس بتصميمها الثالث، لكن ذلك لم يحدث، ربما لأن الكأس تم اللعب عليها للمرة الأولى على الأرجح وحازت الكويت الكأس في البطولة العاشرة عام 1990.وفي نفس العام، وخلال غزو العراق للكويت، سرقت هذه الكأس والعديد من الكؤوس السابقة بمختلف البطولات المحلية والخارجية .

 

 

 

 

الكاس الضائعة أو بالأحرى المسروقة من قبل الجيش العراقي أثناء عزوه للكويت كانت هي الكاس الثالثة في تاريخ دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم فالكأس الأولى كانت بحرينية.. حيث قدمت البحرين هذه الكأس خلال المونديال الخليجي الأول الذي استضافته عام 1970، وتم تصميم الكاس في المنامة وصناعته في لبنان من الفضة، وطعمت أجزاء منه بالذهب وتكلفت 860 دينارا بحرينيا ، وحملت تلك الكأس التي كانت سداسية الأضلاع نقش شعار الدورة، وهي عبارة عن غصنين من الزيتون على الجانبين. وفازت الكويت بالكأس الأولى، واحتفظت به عقب الفوز بالبطولتين الثانية والثالثة .

 

 

 

 

وبعد احتكار واحتفاظ الكويت للكأس الاولى ذات التصميم البحريني، قدمت قطر الكأس الثانية في البطولة الرابعة من مونديال الكرة الخليجية عام 1976 التي أقيمت في فطر وصنعت الكأس في ألمانيا من الذهب الخالص وبلغت تكاليفها 140 ألف ريال قطري. وقد حازت الكويت هذا الكأس أيضا في الدورات الرابعة والسادسة والثامنة. فيما انتزعها العراق في الدورتين الخامسة والسابعة.

 

 

 

 

 

 

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com