الأيام الماضية شهدت مشاركة منتخبنا اليمني في “خليجي 25” المقامة بالبصرة العراقية، وخلال تلك الفترة هناك بعض الأقلام تؤلف من هفوة مسلسلات وأفلام، وتهوى أن تصطاد في المياه العكرة، مستغلة أدنى فرصة أو غلطة لتشن حربا ضروس ضد الاتحاد اليمني لكرة القدم.
في الحقيقة نحن لا نعرف ما هي الأسباب التي دفعت تلك الأقلام إلى أن تصب غضبها على اتحاد الكرة المتمثل في شخص الشيخ أحمد صالح العيسي؟، هذه الشخصية الرياضية التي وهبها الله لخدمة الشباب والرياضة، والمساند الوحيد للمنتخبات الوطنية، وكذلك اللاعبين والجهازين الفني والإعلامي، فدائما ما نسمع أن ثمة أشخاص سافروا للعلاج على نفقة الشيخ العيسى، الشخصية الرياضية التي تقف ضدها هذه الأقلام، الذين صنعوا “من الحبة قبة”، ووجدوها فرصة للحصول على الشهرة من خلال الهجوم على شخصية لها بصمتها ومكانتها لدى الجميع.
هؤلاء يكتبون ويشتغلون من أجل الإساءة لسمعة الرياضة اليمنية، ويحاولون تدمير البنية التحتية للرياضة بأكملها، لكي تصل للحضيض، وإذا تم تدمير الرياضة في بلادنا سيكون التدمير شاملا لشبابنا وتحطيم معنوياتهم، كما سيكون مصيرهم الضياع واللهث خلف وريقات القات وهي الشجرة الخبيثة التي دمرت الشعب اليمني، لكن هيهات هيهات أن تنقص تلك الأقلام ذرة من شخصية الشيخ أحمد العيسى، وكل ما كتبوا زاده إصرارا وحماسا للقيام بواجبه الكامل مع اتحاد كرة القدم، ويجب ألا ننكر أنه في وجود الشيخ العيسى تطورت رياضتنا بمختلف الفئات “ناشيئن، شباب، أولمبي، والمنتخب الأول”.
المنتخب اليمني خاض مباراته الثانية في مشواره ببطولة “خليجي 25” بالبصرة، وعزف سيمفونية رائعة طوال شوطي المباراة، وكان لاعبوه الأفضل، لكن خسر بنتيجة مشرفة من منتخب عمان 3/2، وأضاع منتخبنا هدف التعادل، والآن يحاول البعض تدمير معنويات لاعبينا في هذه البطولة، رغم أنه بقيت لنا مواجهة أخيرة أمام البلد المضيف العراق، ونتمنى أن يقدم شبابنا أداء مشرفا في هذه المباراة، وحصد الثلاث نقاط من “أسود الرافدين”.
ما نتمناه من زملاء العمل الرياضي في اليمن وخارج اليمن، الدعم والاهتمام بهذا المنتخب عبر وسائل الإعلام، سواء المقروء أو المكتوب أو المسموع، أو من خلال السوشيال ميديا، لأن المنتخب بحاجة للدعم، وما نطلبه منكم الدعم ولا غيره حتى تسكت هذه الأقلام الكسيحة، وتتوقف عن الهجوم على اتحاد كرة القدم والمنتخبات الوطنية.
