الكأس _ يحيى السويد
وصلت منافسات الدوري السوري الممتاز لكرة القدم إلى الجولة الثامنة ، و التي شهدت نتائج متفاوتة ، بعضها أثر على ترتيب الفرق ، كما شهدت الجولة استقالة مدرب الفتوة على خلفية الهزيمة أمام الطليعة .
في حلب وأمام جمهور كبير انتهت قمة مباريات الجولة بتعادل سلبي مقيت ، بين الأهلي صاحب الضيافة و ضيفه الوثبة ، ليخسر كل فريق نقطتين خاصة المضيف ، ليبقى الوثبة متصدراً بثمانية عشرة نقطة ، كما بقي الأهلي في المركز الرابع بست عشرة نقطة .
وفي اللاذقية وفي مباراة قمة ثانية أدرك تشرين التعادل مع ضيفه وجاره جبلة في الدقيقة الأخيرة بواسطة المخضرم نصوح نكدلي ، رداً على هدف محمد لولو مهاجم جبلة ، ويدين البحارة بالتعادل إلى الحارس الدولي أحمد مدنية الذي تألق بشكل لافت بالزود عن مرماه ، ويحتل جبلة المركز الخامس بخمسة عشر. نقطة ، بينما يحتل تشرين حامل اللقب في المواسم الثلاثة السابقة المركز التاسع بثمان نقاط ، وهو مركز لا يتناسب معه .
وفي حمص كسب الكرامة ثلاث نقاط ثمينة ، بعدما حقق فوزاً طال انتظاره على ضيفه الوحدة بهدف نظيف سجله ابراهيم الزين ليتقدم إلى المركز السابع بتسع نقاط ، في حين تجمد رصيد الوحدة عند النقطة الثامنة في المركز الثامن .
وفي دمشق ضرب الجيش بقوة بعد أن أكرم وفادة ضيفه حطين و غلبه بثلاثة أهداف دون مقابل ، رافعاً رصيده للنقطة الثامنة عشرة ، متقدماً للوصافة بفارق الأهداف عن الوثبة ، في حين بقي حطين في المركز العاشر بنقاطه الثمانية .
ويدين العساكر بالفوز لهدافه التاريخي ، وهظاف الدوري في الموسمين الأخرين محمد الواكد الذي سجل ثنائية ، تاركاً الهدف الثالث لزميله عمر الترك .
وفي دمشق خسر الفتوة أمام ضيفه الطليعة بهدف لاثنين ، ليتراجع للمركز الثالث بسبعة عشرة نقطة ، في حين تقدم الطليعة للمركز السادس بتسع نقاط .
تقدم باسل مصطفى لأهل الدار ، رد عليه عميد بصيلة من علامة الجزاء و عدي حسون بهدفين ، كانا كافين للعودة بثلاث نقاط ثمينة .
الهزيمة دفعت بمدرب الفتوة ضرار رداوي للاستقتالة ، وهو أمر عادي في دوري ضعيف جداً ، يسمى بالممتاز زوراً وبهتاناً.
وفي دمشق حقق المجد فوزه الأول على ضيفه الجزيرة بهدفين مقابل هدف واحد ، رافعاً رصيده للنقطة الخامسة في المركز الحادي عشر قبل الأخير ، في حين بقي الجزيرة متذيل الترتيب من دون أية نقطة .
