البحرين و قطر و عمان للمرة السادسة في نصف النهائي والعراق للمرة الخامسة
الكأس _ يحيى السويد
بعد أن باح دور المجموعات من النسخة الحالية لكأس الخليج بكامل أسراره ، بإعلانه عن منتخبات الدور نصف النهائي ( المربع الذهبي ) وتحديد طرفي كل مباراة ، واللتان تقمان مساء الاثنين ، بحيث يتقابل في المباراة الأولى عند الساعة الرابعة والربع المنتخب العراقي مستضيف البطولة و صاحب المركز الأول في المجموعة الأولى ، مع نظيره القطري وصيف المجموعة الثانية ، تليها في الثامنة والربع المباراة الثانية و هي تجمع بين بطل المجموعة الثانية ( المنتخب البحريني ) مع ثاني المجموعة الأولى ( المنتخب العماني ) على أن يتقابل المنتخبان الفائزان في المشهد الختامي ، مساء الخميس القادم في التاسع عشر من الشهر الجاري .
وسبق للمنتخبات الأربعة الظهور في هذا الدور أكثر من مرة ، منذ أن عُمل بهذا النظام بشكل رسمي في النسخة السابعة عشرة في قطر في العام 2004 بعدما كانت تقام البطولة بطريقة الدوري من مرحلة واحدة ، علماً بأن النسخة الثالثة في الكويت 1974 تضمنت دور نصف نهائي ، بعدما أقيمت البطولة بطريقة المجموعات ، كما هي النسخة الوحيدة التي تضمنت دور تمهيدي .
وبوصولها لهذا الدور في النسخة الحالية فإن منتخبات البحرين و عمان وقطر ، تعادل منتخبا الإمارات والسعودية بوصول كل منتخب لهذا الدور في ست مناسبات ، بينما تتساوى كل من العراق والكويت بخمس مرات لكل منتخب .
وفي الوقت الذي تلتقي العراق مع قطر للمرة الأولى في هذا الدور ، فإن مباراة عمان مع البحرين ستتكرر للمرة الرابعة في نصف النهائي ، واللافت أن الغابة كانت عمانية في المرات الثلاث السابقة ، وكانت المرة في النسخة السابعة عشرة في قطر 2004 وفازت 2/3 وفي النسختين الثامنة عشرة في الإمارات 2017 و الثالثة والعشرون في الكويت 2017 وفازت بنتيجة 0/1 في المرتين .
ووقفت الأرض مع أهلها في أربع مرات في نسخ 1974 – 2004 – 2007 و 2009 في حين تخلت عنهم في خمس مرات وتحديداً من نسخة 2010 حتى النسخة الماضية 2019
جرت في هذا الدور 18 مباراة ، أولها كانت في نسخة 1974 بين الكويت المستضيف ونظيره الإماراتي ، وفيها حقق الأورق فوزاً كبيراً وساحقاً استقر على ستة أهداف نظيفة ، وهي أعلى نتيجة في تاريخ الدور نصف النهائي ، وفيها سجل جاسم يعقوب ثلاثة أهداف ( هاتريك ) وهو الوحيد أيضاً فيه ، بينما كان فوز. السعودية على قطر بهدف نظيف في النسخة السابقة هي آخر مباريات هذه الدور ، وكان صاحب الهدف عبد الله الحمدان .
أربع مباريات حسمت بركلات الترجيح ، أولها بين الكويت العراق 2010 حيث تعادلا 2/2 قبل أن تحسمها الكويت 4/5
وفي نسخة 2013 وبعد التعادل بهدف لهدف في الوقتين بين البحرين والعراق فازت الأولى 2/4
وفي نسخة 2017 فازت الإمارات على العراق 2/4 بعد التعادل السلبي ، و أخيراً في النسخة السابقة 2019 تعادلت البحرين مع العراق 2/2 قبل أن تفوز البحرين 3/5 في طريقها لإحراز اللقب الوحيد ، بينما لم تنته أية مباراة بالأشواط الإضافية .
شهدت المباريات الثمانية عشر تسجيل 44 هدفاً مناصفة بين الشوطين ، وبنسبة بلغت 2.44 هدف في المباراة الواحدة .
تناوب على تسجيل الأهداف 37 لاعباً ، يتصدرهم الكويتي جاسم يعقوب بثلاثة أهداف في مباراة واحدة ، بالتساوي مع الإماراتي أحمد خليل الذي سجل أهدافه الثلاثة في مباراتين ، ويملك هدفان كل من العماني عماد الحوسني و القطري على أسد ، وهؤلاء سجلا هدفيهما في مباراة واحدة ، يشاركهما العماني بدر الميمني إنما في مباراتين .
وسجل هدفاً وحيداً كل من : محمد شعيب – حسين محمد – فتحي كميل – بدر المطوّع و فهد العنزي ( الكويت ) محمد غانم – سيد علي بشير – ناصر كميل و حسن الهيدوس ( قطر ) ناجي عبد المطلب – سعيد مذكور – محمد المغنم – أحمد الفريدي – أحمد عباس – ناصر الشمراني – نواف العابد – سالم الدوسري وعبد الله الحمدان ( السعودية ) محمود جلال – دعيج ناصر – حسين بابا – عبد الله الهزاع و محمد مرهون ( البحرين ) إسماعيل مطر ( الامارات ) رائد ابراهيم و حسن ربيع ( عمان ) هوار ملا محمد – عبد الزهرة – يونس محمود – مهند محمد علي وإبراهيم بايش ( العراق) والعماني مهدي عبد الجبار بطريقة عكسية في مرمى بلاده .
ثلاثة أهداف فقط جاءت من علامة الجزاء أصحابها جاسم يعقوب في شباك الإمارات 1974 و القطريان ناصر كميل في شباك الكويت 2004 و حسن الهيدوس في شباك عمان 2014
أسرع هدف في تاريخ الدور نصف النهائي سجله الكويتي المخضرم بدر المطوّع في الدقيقة الأولى في شباك العراق 2010 مقابل تسجيل القطري ناصر كميل أكثر الأهداف تأخراً ، وكان في شباك الكويت في نسخة 2004 وسجله في الدقيقة 92
أربعة عشرة مباراة انتهت بفوز منتخب على آخر ، أكثرها بنتيجة 0/1 وتكررت ثمان مرات ، ثم 1/3 و 2/3 مرتين لكل نتيجة ، و0/2 و 0/6 مرة واحدة ، في حين انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل أربع مرات ، منها مرتان 2/2 ومرة 1/1 وأخرى 0/0
ثلاثة وسبعون بطاقة صفراء رفعها الحكام في هذا الدور ، بمعدل أكثر من أربع بطاقات بقليل في كل مباراة ، أكثرها في مباراة العراق والكويت 2010 والتي شهدت سبع بطاقات منها أربعة عراقية ، في حين خلت مباراة الإمارات والسعودية بنفس النسخة من أية بطاقة .
كان لاعبوا العراق الأكثر ميلاً للبطاقات الصفراء بـ 13 بطاقة ، ثم البحرين وقطر 12 والامارات 11 والكويت 10 وعمان 9 والسعودية بست بطاقات ، ولم تظهر البطاقة الحمراء ولا مرة .
