من خلال رؤيته الفنية لنهائي خليجي 25 ، المحاضر الآسيوي الكابتن محمد عيد الدشيش ولما يمتلك من خبرة كبيرة سواءً كانت من خلال خبرته في الملعب أو من خلال التحليل التي يقدم من خلالها أدق التفاصيل بين المنتخبين الشقيقين عمان والعراق في اللقاء المرتقب غدًا يضعها للمتابعين ولقراء صحيفة الكأس
بالنظر لمسيرة الفريقين نجد أن النهج التكتيكي لكلا الفريقين مختلف تماما عن بعضهما وذلك لأن أسلوب وطريقة كل منها في التعاطي مع كل مباراة مختلف وذلك لأن الأدوات التي يمتلكها كل فريق مختلف من خلال العناصر ومبدأ الفروق الفردية والجماعية لكل فريق أيضا مختلفة ولكن أعتقد بأن الحلول الفردية والمهارية لعناصر الفريق العراقي أقوى من العماني أما جماعية الأداء فالفريقين متساوية تقريبا
ولو لاحظنا المباراة الأولى بينهما في المجموعات وجدنا أن نسبة امتلاك الكرة كانت في صالح المنتخب العراقي وكذلك نسبة الفرص على المرمى هي أيضا تميل لصالح العراق ولكن المباراة النهائية فهي بالتأكيد ستكون مختلفة تماما فكل فريق عرف الآخر من خلال مبارياته السابقة واعد العدة لتعطيل مفاتيح كل فريق
ما يميز المنتخب العماني هو الجماعية في الأداء وقوة الثنائيات والصراعات الفردية وترابط الخطوط فريق يملك هوية واستيراتيجية يستخدم عدة أساليب لعب مختلفة وخاصة أسلوب التقفيل في ملعبه واللعب على الهجوم المرتد السريع معتمدا على سرعة وحيوية لاعبيه فهم صغار في السن ولهم مستقبل بصنع تاريخ الكرة العمانية ومدربه برانكو إيفانكوفيتش مدرب محنك يعرف كيف يتعامل مع المباريات الصعبة ويعرف مميزات اللاعب الخليجي لخوضه عدة تجارب بتدريب المنتخبات الآسيوية هناك لاعبين لدى المنتخب العماني يستطيعون أن يصنعوا الفارق وهما اللاعب جميل اليحمدي وصلاح اليحياني متى ما عرف العراق تعطيل مفاتيح اللعب لدى المنتخب العماني فإن الفوز سوف يكون حليف المنتخب العراقي
المنتخب العراقي لديه مدرب متميز خيسوس كاساس مدرب أثبت نفسه بشكل جيد مع المنتخب العراقي ومن خلال الأداء الجيد والمتوازن بين الحالة الدفاعية والهجومية يملك لاعبين على مستوى كبير وهم مستقبل الكرة العراقية شخصية الفريق في هذه البطولة تبين انها شخصية بطل واسلوبه يعتمد على البناء والاستحواذ واللعب المباشر للأمام معتمدا على اللاعب أيمن حسين وبايش وبقية اللاعبين المتميزين بالفريق واعتقد ان هذه البطولة فرصة للمنتخب العراقي باثبات نفسة كبطل لها وصنع تاريخ جديد للمنتخب العراقي واعادة البناء للمنتخب العراقي اعتقد ستبدأ من حصوله على هذه البطولة والتي يتطلع لها محبو الكرة العراقية بشغف كبير وأعتقد ان الفوز من خلال المعطيات السابقة سيكون حليف المنتخب العراقي.
