ثلاث منتخبات عربية في الدور الرئيسي مصر بعلامة كاملة ونصف علامة للأحمر والخوف على قطر
الكأس _ جاسم الفردان
أفرزت نتائج دوري المجموعات من بطولة العالم لكرة اليد 28 المقامة أحدثها ما بين بولندا والسويد في الفترة من 11 إلى 29 يناير 2023، عن تأهل 28 منتخبا للدور الرئيسي فيما أخفقت 8 منتخبات بلوغ هذا الدور وذهبت مباشرة لتنافس على الكأس الشرفية وتعرف بكأس الرئيس والتي تضم روابع المجموعات التي لم يحالفها الحظ بلوغ الدور الرئيسي، وقسمت على مجموعتين كل مجموعة تضم أربع منتخبات الأولى تونس المجموعة الثامنة، مقدونيا المجموعة السادسة، الجزائر المجموعة الخامسة والمغرب المجموعة السابعة، فيما تضم المجموعة الثانية المنتخب الوطني السعودي المجموعة الثانية، الأوروجواي المجموعة الثالثة، تشيلي المجموعة الأولى، كوريا الجنوبية المجموعة الرابعة.
بلغ الدور الرئيسي 28 منتخبا من أصل ثمان مجموعات وهي على النحو التالي:
المجموعة الأولى
إسبانيا من المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من ثلاث انتصارات و18+ ويحمل معه للدور الرئيسي 4 نقاط.
فرنسا من المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط من ثلاث انتصارات +6 أهداف ويحمل معه للدور الرئيسي 4 نقاط.
سلوفينيا من المجموعة الثانية برصيد 4 من انتصارين و +5 أهداف ويحمل نقطتين معه للدور الرئيسي.
مونتينيجرو من المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط و – هدفين ويحمل معه للدور الثاني نقطتين.
بولندا من المجموعة الثاني برصيد نقطتين و -11 هدف وصفر من النقاط للدور الرئيسي.
إيران من المجموعة الأولى بنقطتين و – 16 هدف وصفر من النقاط للدور الرئيسي.
المجموعة الثانية
السويد من المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط و+15 هدفا وفي جعبته للدور الثاني أربع نقاط.
البرتغال أول المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط +3 أهداف وفي جعبته نقطتين للدور الرئيسي.
آيسلندا من المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط +2 هدف ونقطتين في جعبته للدور الرئيسي.
المجر من المجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط -5 أهداف ونقطتين للدور الرئيسي.
البرازيل من المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط -6 أهداف ونقطتين للدور الرئيسي.
كاب فيردي من المجموعة الثالثة برصيد نقطتين -9 أهداف ولا شيء من النقاط للدور الرئيسي.
المجموعة الثالثة
النرويج المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط + 12 هدفا و4 نقاط للدور الرئيسي.
ألمانيا المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط +15هدفا و 4 نقاط للدور الرئيسي.
صربيا المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط +9 أهداف و 4 نقاط للدور الرئيسي.
هولندا المجموعة السادسة اربع نقاط + 9 أهداف و 4 نقاط للدور الرئيسي.
قطر من المجموعة الخامسة برصيد نقطتين -14 هدفا ولا شيء من النقاط للدور الرئيسي.
الأرجنتين من المجموعة السادسة برصيد نقطتين -19 هدفا ولا شيء من النقاط للدور الرئيسي.
المجموعة الرابعة
الدنمارك المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط + 30 هدفا و 4 نقاط للدور الرئيسي.
مصر المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط +28 هدفا و 4 نقاط للدور الرئيسي.
كرواتيا المجموعة السابعة برصيد 4 نقاط +9 ونقطتين للدور الرئيسي.
البحرين المجموعة الثامنة برصيد 3 نقاط -13 هدفا ونقطتين للدور الرئيسي.
بلجيكا المجموعة الثامنة برصيد نقطتين -17 هدفا لا شيء من النقاط للدور الرئيسي.
أمريكا برصيد نقطتين – 37 هدفا لا شيء من النقاط للدور الرئيسي.
مصر علامة عربية عالمية فارقة
قدم المنتخب المصري أداء مميزا ومتماسكا قدمه من خلال المجموعة السابعة إلى جانب كرواتيا وأمريكا والمغرب وتحصل على العلامة الكاملة متصدرا للمجموعة الثامنة ويخوض المنتخب المصري للدور الرئيسي خلف المنتخب الدنماركي بنفس الرصيد من النقاط ويتفوق المنتخب الدنماركي بفارق هدفين فقط، ويعول الشارع المصري والعربي الكثير على أداء المنتخب المصري لبلوغ الأدوار النهائية لما بتمتع به المنتخب المصري من وجوه لامعة ونجوم واعدة وخطوط متكاملة وباستطاعة المنتخب المصري تحقيق كل ما يريده إذا ما سارت الأمور بشكلها الصحيح تحت قيادة المدرب روبرتو جارسيا باروندو الذي استطاع مساعدة كرة اليد المصرية وجعلها قريبة جدا من الأداء الأوروبي ووضح ذلك من خلال السيطرة الكاملة على المباريات التي خاضها المنتخب المصري في كأس العالم بولندا السويد 2023 ويمزج الفراعنة من اللاعبين الشبان واللاعبين أصحاب الخبرة وهذا ما بدأ واضحا بين معدل أعمار اللاعبين ما بين 34 عاما و23 عاما وأبرز لاعبي المنتخب المصري كريم هنداوي و يحي عمر ويحي الدين وعلى الزين وسيف الدرع وويحي الدرع والنجوم الآخرين.
المنتخب البحريني للدور الرئيسي بتعادل وانتصار إنجاز عربي عالمي
تعتبر مشاركة المنتخب البحريني لكرة اليد بنهائيات كأس العالم بولندا السويد الأبرز في كل مشاركته السابقة، رغم تكرار التأهل للدور الرئيسي بعد مصر 2021 عاد الأحمر ليؤكد جدارته بالتأهل للدور الرئيسي في منافسات كأس العالم 2023 ولكنه هذه المرة بأداء رجولي وخبرات متراكمة لدي لاعبيه الكبار أمثال محمد عبدالحسين أحد أبرز نجوم المنتخب الوطني وأعد أبرز عوامل التعادل أمام تونس في افتتاحية مبارياته في النهائيات بروز الوجه الواعد أحمد جلال وحصوله على جائزة رجل ضد المنتخب التونسي، ولم تكن الهزيمة التي تعرض لها الأحمر ِأمام المنتخب الدنماركي بطل آخر نسختين بالمؤلمة فرغم الفارق 36/21 إلا أن الأداء كان مشرفا وقويا يتناسب مع إمكانيات وقدرات المنتخب البحريني الوطني، بولندا والسويد كانت نتائجها بالنسبة للمنتخب البحريني جيدة بتعادل أمام تونس وفوز مستحق على بلجيكا وحلوله في المركز الثاني خلف الدنمارك يتعبر انجاز غير مسبوق إلى جانب صعوده للدور الرئيسي بنقطتين يدلل على تطور المنتخب البحريني، ومطالب المنتخب البحريني بتقديم المزيد وهو من يضم في صفوفه لاعبين أصحاب خبرة أمثال حسين الصياد والشقيقين محمد وعلي ميرزا وعلي عيد واللاعبين الصاعدين وقد يفعلوا الكثير.
المنتخب القطري يُخشى عليه في السنوات المقبلة
تأهل المنتخب القطري للدور الرئيسي من خلال المركز الثالث بنقطتين وخسارتين من المنتخب الألماني والصربي ما يعني خسارته لنقاط الدور الرئيسي صفر من النقاط وتأثر المنتخب القطري من غياب نجمه وهداف النسخة الماضية فرانكيس كما تأثر بإصابة لاعبه الآخر كابوتي قبل المونديال وأثناء المونديال ولوحظ تأثره بالإصابة في مباراة صربيا الأخيرة، رغم وجود أكثر من عنصر مميز أمثال يوسف بن علي وأحمد مددي ووضح تأثر الخط الخلفي لغياب الضارب الصريح وهذا ما جعل المنتخب القطري يفتقد لأهم مراكز اللعب وهو ما جعل معناته كثيرة في المجموعة الخامسة التي ضمت ألمانيا وصربيا والجزائري الذي تغلب عليه بفارق ضئيل جدا 5 أهداف وخسارته من صربيا قبل ليلتين بفارق عشرة أهداف 34/24، وهذه النتائج تدلل على تحادر مستوى المنتخب القطري وخوف عليه من المستقبل القادم وهو المنتخب العربي الأسيوي الذي هيمن على جميع البطولات في السنوات الأخيرة.
المنتخب السعودي مشاركة للمرة العاشرة
لا جديد في مشاركة المنتخب السعودي للمرة العاشرة استعداد وتحضير مبكر والنتائج غير مرضية، صحيح أن المجموعة الثانية قوية وتضم فرنسا وسلوفينيا وبولندا وبهذه الأسماء قد لا يتنبأ المتابع بنتائج طيبة ولكن ظروف المنتخبات قد تغير الأمور وهذا ما حدث بعيدا عن فرنسا سلوفينيا الفرصة كانت قريبة جدا وصنع التاريخ كان بين أيدي المنتخب الأخضر في مباراتهم الأخيرة أمام أصحاب الأرض المنتخب البولندي بداية الشوط الأول جيدة للأخضر ونهاية الشوط بفارق هدف لاصحاب الأرض ونهاية المباراة بفارق ثلاثة أهداف 27/24، والنتيجة هي من تتحدث أنه بإمكان الأخضر تجاوز بولندا، ماذا كان يحتاج الأخضر السعودي لعبور الدور الرئيسي التركيز والرغبة استثمار الفرص وتقليل الأخطاء وكل ما حدث في هذا اللقاء تحديدا أنصاف أوصاف من يرغب في تحقيق الإنجاز، لذلك ذهب الأخضر السعودي مع الثمانية خلف الأضواء في سباق الترضية كأس الرئيس الاتحاد.
