قرأت مقالا رائعا للكاتب السوري الكبير الزميل الأستاذ يحيى السويد في صحيفة الكأس العدد 1611 وكان مجرد أقتراح من الزميل أبوصطيف بأن يكون هنالك بطولة لبلاد الشام على غرار كأس الخليج وهذا الأقتراح في غاية الروعة من زميل غالي محب ومخلص من أجل بلاد الشام سوريا …الأردن…فلسطين …لبنان وذلك من أجل لم الشمل لهذه البلدان التاريخية العريقة التي ظلت تعاني من ويلات الحرب اللعينة منذ سنوات ولعل الرياضة هي الطريقة الوحيدة لتضميد الجراح وطريق الألف ميل تبدأ بخطوة وهذه خطوة من الأستاذ يحيى نحو تطوير ونهوض الرياضة في بلاد الشام.
*الزميل السويد قال هذا مجرد أقتراح وليس فرض أن تقام بطولة رسمية للمنتخبات الأربعة المذكورة من أجل الأحتكاك والأستفادة من هذه البطولات كدول الخليج فكانت بعض منتخباتها تعاني دائما لكن مع الأحتكاك ودخولها مع المنتخبات العريقة وذات باع طويل في كذا مشاركة تطورت بشكل رائع هذه المنتخبات…مجرد أقتراح الزميل يحيى السويد. يذكرني بأول أقتراح وضعته مجلة الصقر القطرية في الثمانينيات بدخول اليمن في كأس الخليج وبعد سنوات اتت هذه الفكرة أكلها وأثمرت عن مشاركة اليمن في دورات الخليج والانطلاقة من خليجي 16 بالكويت 2010*
وبإذن الله في السنوات القادمة تدرس فكرة زميلنا أبوصطيف ونكون على موعدا مع قمة كروية شامية وحينها تعود شامنا إلى العهد الذي كانت عليه…حينها تكون الرياضية الشامية بخير وسنراها في الأستحقاقات العربية والقارية والعالمية منافسة وبقوة مسك الختام نقولها تعيش رياضة الشام وكلنا مع مقترح السويد.
