كتيبة رامون دياز أسالت العرق البارد لرفاق لوكا مودريتش في ليلة الرباط الخالدة.
استحق نادي الهلال السعودي، زعيم الكرة العربية والآسيوية الإشادة والثناء، بعد الأداء البطولي الذي قدمه أمام بطل أوروبا ريال مدريد، في نهائي كأس العالم للأندية بالمغرب.
الزعيم الأزرق تحدى الإصابات، ودخل اللقاء بدون مركب نقص، ولسان حاله يقول: “الريال بطل أوروبا والهلال زعيم آسيا الذي لا يهب الخصوم”، ليتمكن من زيارة عرين “الملكي” في ثلاث مناسبات، وهو ما لا يفعله إلا كبير متشبع بثقافة المواعيد الكبرى، رغم استقبال شباك عبد الله المعيوف لخماسية.
ولأن الكبار يعرفون بعضهم بعضاً، فقد خصَّص لاعبو ريال مدريد ممراً شرفياً لنجوم الهلال، الذين قدموا بطولة للتاريخ، كثالث نادٍ عربي يصل المشهد الختامي في مونديال الأندية، بل وأبت الكتيبة الزرقاء إلا أن تُسجل حضورها بثقة استمدَّتها من التاريخ التليد لنادٍ تجاوزت شعبيته حدود المملكة العربية السعودية، وبات رمزاً للمجد والفخر.
الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج، وقف احتراماً لأداء الهلال أمام “الميرنغي”، وفرحة نجوم ريال مدريد بكل هدف، كشفت النقاب عن الضغط الذي عاشه بطل القارة العجوز أمام زعيما آسيا المتحدي.
الهلال جسَّد مقولة: بمن حضر، فقدم الحاضرون أداء كبيراً، أسعد من غيَّبتهم الإصابة، من لاعبين وازنين، وزاد المناصرين فخراً بأزرق بهي، تخصَّص في توزيع الأفراح على قلوب محبيه، والفرجة الكروية على كل عاشق لفن راقٍ في عالم الساحرة المستديرة. شكرا للهلال ومبروك للريال.
