أعترف انني ومنذ الصغر معجب بنادي النصر ونجومه الكبار ماجد عبدالله ويوسف خميس وعبدالله عبدربه وغيرهما وبطبعية الحال من يميل للنصر لن يكون هلاليا ..إلا انني وبعيدا عن المجاملة والمحاباه وقلمي تعود ان يكون صادقا فيما يسطر من أحرف وكلمات لهذا الحقيقة والواقع يفرض نفسه فالهلال منذ أن عرفته من أيام النعيمه والبيشي والمصيبيح وعبادي الهذلول وسعد مبارك وبعدهما فيلسوف الكره الثنيان وجازع والجابر والتمياط والدوخي والعملاق محمد الدعيع وغيرهما لياتي جيل الهداف الكبير ياسر القحطاني ثم جيل المرعب الفنان سالم الدوسري ومحمد كنو وسلمان الفرج والشهراني هذا الجيل اوالشاكلة الهلالية الحالية التي تقدم لنا اليوم ابهار وامتاع في فنون كرة القدم الحقيقيه جعلت من الهلال يظل متربع على عرش زعامة الكره السعودية والآسيوية وكان قريبا ان يعتلي عرش اندية الكره الارضيه بمرمتها ويكفيه أن خدش شباك البطل ريال مدريد بثلاثة أهداف كادت ان تكون اكثر من ذلك لولا سوء الطالع في نهائي بطولة كاس العالم للأندية التي استضافتها المغرب قبل أيام ..لهذا فنادي الهلال مدرسه لاتتوقف عن تقديم المواهب والإبداع الكروي ولاتهز أركانه اي عواصف فالهلال منذ ان عرفته لا يلعب غير وعينه على البطولات وشعاره دائما على الصدارة.
