في البداية صرح رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأستاذ فهد بن نافل قبل الذهاب للمغرب بأن الهلال ذاهب للمنافسة في هذة النسخة و ليس لمجرد المشاركة الكل استغرب هذا التصريح لما يعانيه الهلال من ظروف النقص بسبب الإيقاف و الإصابات.
ولكن بالفعل كان تصريح بن نافل ( قول و فعل ) ذهب الهلال وحيداً دون أي دعم يذكر و الظروف تحيط به من كل صوب و تجلى الهلال في سماء المغرب ليكتمل بدراً بوصوله الى نهائي كأس العالم للأندية بعد ان تجاوز بطل إفريقيا و بطل أمريكا الجنوبية فلامنجو ليقابل اعظم و اقوى فريق بالعالم و كان الزعيم في الموعد ندا قوياً مستوى و نتيجة لريال مدريد المدجج بأفضل نجوم العالم مودريتش كريم بن زيما فينيسيوس فالفيردي و غيرهم و لولا جزئيات بسيطة أثرت في نتيجة المباراة و منها عدم احتساب ضربة جزاء واضحة و صريحة لسالم الدوسري و ضياع فرصة محققة امام مرمى خالي تماماً من الشيخ موسى كان يمكن شاهدنا أشواطا إضافية و ركلات ترجيح .
الحمد لله على هذا الإنجاز المشرف و الغير مسبوق فريق الهلال و كعادته خطف الأنظار عالمياً و اشاد به رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) كما اشاد به مدرب ريال مدريد انشيلوتي و ذكر في تصريحه بأن ريال قابل منافس قوي
أيضا الهلال عاد لأرض الوطن محملاً بالفضة و كان في استقباله سمو وزير الرياضة و العضو الذهبي الوليد بن طلال ،نعم هذا منجز يحق لجمهور الهلال الافتخار به و التغني به سنين قادمة بل من حق جمهور الزعيم الذهاب لابعاد من ذلك و هو :الهدف القادم و حسب تصريح بن نافل هو تحقيق كأس بطولة العالم للأندية اكاد اجزم بأن هذا ليس مجرد كلام بل سيكون شغلهم الشاغل الى أن يتحقق
فييتو
لاعب كبير لديه شخصية قوية لاعب يثق بنفسه ثقة عالية و ظهر ذلك بوضوح في بطولة كاس العالم للأندية و لكن لماذا لم يظهر هذا المستوى سابقاً ،بكل بساطة اللاعب لم يوظف بطريقة صحيحة من قبل المدرب .
ختاماً /
ما كتب رأي رياضي قابل للنقاش
