لطالما تغنينا بالسهرات الرمضانية والدورات الرياضية والتي تعودنا أن نشاهدها ونتابعها في ما مضى من أعمارنا صغارًا كنا أو وكبارًا ولسنوات طويلة واختفت بعض الدورات لأسبابها الظرفية الخاصة واستمرت البطولات والدورات الأخرى حتى يومنا هذا وكانت فعلاً تجمعات رياضية رائعًة وتنافسات شريفة جمعت الأخوة والزملاء وقربت الأباعد ووطدت علاقات الأقارب أكثر وأكثر …
ومن فيض كرم هذا الشهر شهر رمضان الكريم بأن منحنا لقاء مختلف عن لقاء الملاعب والمدرجات والصالات ، فـفي” خيمة المحبة والسلام ” براعيها الأستاذ علي مرار صاحب المبادرات الفاعلة الكثيرة وغير المستغربة فتحت أذرعتها لإستقبال الأخوة الرياضيين بكل أطيافهم وميولهم وتوجهاتهم في مكان متواضع وخيمة أنيقة وفتحت القلوب والصدور للحوارات والنقاشات في أغلب الأمور الطاغية والطافية على سطح برامج التواصل الإجتماعي بشكل عام وفي تويتر بشكل خاص وموضوع الجدل الدائر في كرة اليد السعودية وكل النقاشات حول التعصب المقيت والمشاحنات والجدالات العقبمة والتي أدت وتؤدي إلى الإختلافات والشحناء والقطيعة بين جمهور أنديتنا في المملكة عامة والمنطقة الشرقية ومحافظة القطيف خاصة والتي زاد ٲوارها في الفترة الحالية وتناثر لهيبها بصورة غير مألوفة لبعض الأقلام الحقيقية للأسف الشديد والمعرفات الوهمية التي تثير النعرات وتسبب الفتن وهي لا تعي معاني الروح الرياضية السامية ، وقد أبدت هذه الشخصيات الحاضرة الكثير من الأفكار النافعةوالهدف إيصالها لأصحاب الشأن من رؤساء وأعضاء إدارات الأندية لغرض تفعيل التقارب والتواصل وتبيان متانة العلاقة بين الإدارات واللاعبين على أرض الواقع بإرسال رسائل شفافة واضحة بينهم لينعكس بالتالي إيجابيًا على المتابعين والجمهور وتهدأ الإوضاع وتعود إلى وضعها الطبيعي المقبول …!!!
سهرة جميلة جدًا جدًا ومن أمتع الجلسات الحوارية واللقاءات الأخوية بحضور مميز من شخصيات رياضية وإعلامية فاعلة وتشرفنا بالتعرف على شخصيات كبيرة وشابة بارزة جديدة …
شكرًا للأخ العزيز علي مرار هذه الدعوة الرقيقة وهذه المبادرة الأنيقة وشكرًا ألف لكرم الإستقبال والضيافة ودائمًا نلتقي على الحب والسلام …!!!!
