الفتح على أعتاب الوداع.. الإصابات تصعب الأمور والمهمة شاقة وصعبة
الكأس – مصطفى إبراهيم
وضعت جماهير نادي الفتح على وجه التحديد والاحسائية بشكل أيديها على قلوبها خوفاً من هبوط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح لمصاف دوري أندية الدرجة الأولى “يلو” نظراً لسلبية نتائج الفريق في دوري روشن آلسعودي للمحترفين هذا الموسم، حيث يقبع الفريق في المركز الأخير بسلم ترتيب فرق الدوري، وقد جمع خمس نقاط من فوز واحد على الأهلي وتعادلين وسبع خسائر، ويعيش الفريق وضعاً صعباً، في الوقت الذي يبرر فيه المدرب السويدي للفريق بأن الإصابات ساهمت بشكل مباشر في سوء النتائج، ولا يزال الفتح يبحث عن فوز ينطلق به في الدوري ويعزز من موقفه رغم صعوبة ذلك، لكن حتى الآن لا زال الأمل موجوداً.
البداية:
كانت بداية الفريق منذ انطلاق الدوري ضعيفة، حيث خسر أولى مبارياته أمام القادسية 0-3 فكانت الخسارة مؤلمة، والكل قال إن العوض سيأتي سيأتي سريعاً، وكان له ما أراد عنما فاز على الأهلي بهدف نظيف، لكن سرعان ما عاد للخسائر، وخسر ثم ذلك من الاتفاق 1-2 ثم من العروبة 0-1 ثم من الأخدود 2-4 ومن ثم التعاون 0-2 ثم تعادل مع الخلود 1-1 ليعود لمسلسل الخسائر ويخسر من الرائد 1-2 ويتعادل مع الفيحاء 1-1 وأخيراً من الخليج 1-2 وسيعود لملاقاة الاتحاد بعد العودة من التوقف بعد 12 يوماً.
المدرب: الإصابات خذلتنا
قال مدرب فريق الفتح السويدي ينز أن الإصابات بالفريق كثيرة، وقد أثرت وأضرت بالفريق كثيراً، والمشوار بالدوري لم ينتهي بعد وسنحاول جاهدين فعل ما بإمكاننا فعله لإنقاذ الفريق من الوضع الذي يعيشه، ونحن في وضع صعب والآن فترة توقف نسعى لإنعاش الفريق وعودة المصابين بالتأكيد ستنعش الفريق إلى الأفضل.
وأضاف: فترة الانتقالات الشتوية وضعنا تصوراتنا وإدارة النادي تسعى لقوة الفريق وأن يكون بعيداً عن وضعه الحالي.
الحجي: لا زال للأمل بقية
أكد لاعب فريق الفتح السابق حسن الحجي أن البداية السيئة للموسم كانت واضحة من خلال فترة الإعداد بتغيير المدرب قبل إنطلاق المنافسات للدوري، بالإضافة للتعاقدات المحلية الأقل قيمة فنية بحجم نادي الفتح.
وقال أتوقع استمرار المستويات المتذبذبة بسبب غياب بعض العناصر المؤثرة بالفريق، واعتقد أن نادي الفتح قادر على تصحيح المسار والبقاء في دوري المحترفين من خلال الانتدابات في الفترة الشتوية سواء من لاعبين أجانب أو محليين، وكلنا أمل بأن يكون وضع الفريق أفضل بكثير من السابق ويكون منافساً وليس باحثاً عن البقاء.
المهمة شاقة
مهمة فريق الفتح أصبحت أصعب من مضى بكثير، فأولى مواجهاته بعد استئناف الدوري ستكون من العيار الثقيل أمام وصيف متصدر فرق الدوري السعودي حتى الآن، حيث سيواجه فريق الاتحاد في جدة وهي مباراة صعبة للغاية، وقد أكد مدرب الفريق ينز أنه سيعمل على تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، وقال أنها صعبة للغاية لكن لا مستحيل في عالم كرة القدم، ونسعى لإعداد المحترف مراد باتنا لهذه المواجهة وبقية المباريات، ونحن سنلعب مواجهة صعبة للغاية نسعى فيها لرحلة شاقة.