الكأس – مصطفى إبراهيم
تراجع الفريق الفريق الأول لكرة القدم بنادي نيوم للمركز الثاني بالدوري بعد مرور 18 جولة نتيجة لتراجع نتائجه في الجولات الأربع الأخيرة للدوري، حيث لم يستطع الفوز ففي الأربع الجولات الماضية ، فقد تعادل في اثنتان وخسر مثلهما ولم يذق طعن الفوز إطلاقاً ، وكان ذلك كفيلاً في ان بتراجع للمركز الثاني تلقائياً بع أن كان في الصدارة طيلة الدور الأول وهو في الصدارة بفارق كبير من النقاط، لكنه في الجولات الأربع خسر وتعادل على التوالي، فكان من الطبيعي أن يتراجع ويعود في للمركز ويترك الصدارة لمن يستحقها.
وجاء ذلك بعد أن تعثر مع الفيصلي بالخسارة 3-2 في الحولة 15 وتعادل مع العدالة 2-2 ومن ثم خسر من الزلفي 2-1 وفي النهاية تعادل مع أبها 2-2 وكانت المباراة الأخيرة على أرضه وبين جماهيره وخاب معها الظن، وكان آخر فوز حققه على العربي 3-1 ولهً مباراتين مؤجلتين.
ويسعى الفريق للعودة لنغمة الانتصارات من لقاءه أمام الجندل الذي سيقام في الجوف الأربعاء القادم وهو لقاء لن يكون بالسهل بالنسبة له.
ويسعى الفريق للعودة إلى نغمة الانتصارات بالدوري وإلى العودة مجدداً إلى صدارة الترتيب بالدوري خصوصاً أنه أقوى فرق الدوري مادياً فتبلغ قيمة صفقاته 100 مليون كأغلى ناد في في الدوري، بينما الفريق المتصدر للدوري حالياً فتبلغ 17 مليون فقط، أي أنها لا توازي قيمةً به صفقات نيوم، وبالتالي نيوم في موقف حرج ومحرج في نفس الوقت ويحتاج الفريق إلى مزيد من الجهد لتحقيق نتائج إيجابية من أجل العودة للصدارة بعد انتهاء الدور الأول من الدوري وهو يفتقدها من بسبب التراجع الكبير الذي حصل عليه الفريق في سبيل الحفاظ عليه لكنه تراجع ويحتاج لمزيد من الوقت حتى يتمكن من العودة إلى المنافسة على اللقب من جديد ويحقق مخططه الذي كان عليه أن يسير عليه في الموسم في ظل الدعم الكبير والغير محدود.
ولا تزال طموحات نيوم كبيرة، فيتطلع الصعود لدوري المحترفين السعودي لكرة القدم بعد دعم صفوفه بأبرز لاعبي دوري المحترفين السعودي ولا يزال يعمل ويعمل من أجل ضم أبرز اللاعبين لصفوف الفريق ليكون الفريق الأفضل دون استثناء على الرغم من أنه هو الأفضل حتى الآن لكنه يطمح بالمزيد بأن يكون الأفضل على الإطلاق، في الوقت الذي لديه القدرة المالية الكبيرة الكافية لدعم أي صفقة جديدة للفريق.
