المدرب اليمني ميروسلاف سكوب من أفضل المدربين الأجانب الذين تولو مهنة التدريب وتطور معه نوعا ما منتخب اليمني وأنسجم مع جميع اللاعبين لكن في اليمن مهما أستقطبوا مدربين أجانب( *مافيش فائدة ياصفية*) على حد تعبير سعد زغلول هناك أشخاص تعمل من خلف الكواليس فيكون دورة كمبارس فأثناء التعاقد معه أنت عليك التدريب هذه اللعيبة فقط جاهزين ولاتفكر أن تضيف لاعبين آخرين غير اللي نحن طلبناهم للمنتخب.. شاركنا لاعب جديد وخرجنا آخر مالك سلطه أبدا ياكوتش!!! …ماذا تريد أنت راتب شهري بالدولار تستلمه آخر الشهر؟ لاتضيف أي لاعب غير الذين نحن أستقطبناهم فقط لا فلان ولا علان!! وهنا تجرع منتخبنا مرارة الهزائم وأصبحنا أضحوكة العالم والمدرب الأجنبي حتى كان بحجم ماريو زغالو…وكارلوس البرتو بيريرا وبكنباور لاتطور كرتنا أبدا مادام هؤلاء المدربين لايهشو. …ولاينشو..
….فالمسؤولين عن اتحاد كرة القدم لايهمهم الممتخب الوطني ولايفكرون فيه ابدا الا في وقت المشاركات الخارجية يستدعون مدربين بأسعار مناسبة ليتولوا تدريب منتخباتنا الوطنية في المحافل الرياضية الخارجية ويتدخلون في شؤونة… وياتوا بلاعبين هشه عبر الوساطة كل شيخ يصطحب معه لاعب مقرب له حتى لو بلغ من الكبر عتيا ويشاركون باسم اليمن وسمعة اليمن ..ولايمهم المنتخب يفوز او يخسر بقدر مايتحصلوا عليه من مبالغ ماليه خيالية كبدل سفر لهم….
والمشكلة نفس الشخصيات التي( متعودة دائما) على السفر والمرافقة للمنتخب في المشاركات الخارجية وجوه مكررة …
اذا كان يهمهم المنتخب وسمعة اليمن كانوا ياتوا بمدرب عالمي شهير قبل اي مشاركة بسنوات وعليه هو يختار مواهب من جميع المحافظات بعد تنظيم لهم دوري محلي ويبعدوا الوساطة هذا اخي وهذا قريبي وهذا وهذا!!!!!
اذا كانوا فعلا مخلصين …ويعطوا المدرب حق الأختيار بيكون لهم منتخب ندا قويا للخصوم وجميع المنتخبات تهابة..
في الثمانينيات كانت منتخباتنا قوية وتهزم جميع المنتخبات رغم ضعف الامكانيات واليوم شباكنا مفتوحة لأهداف المنتخبات المشاركة ..
واصبحنا نحن اليمنيين سخرية كروية وياناس اتقوا الله في سمعة بلدكم دنستوا تاريخها. حرام عليكم والله حرام..
